عرض وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم الثلاثاء، بقصر الأممالمتحدة بجنيف، استراتيجية الجزائر المعتمدة لترقية منظومتها الصحية، وهي القائمة على جعل المريض محور كل إصلاح، وذلك في إطار برامج التنمية المستدامة، والأجندة المسطرة التي تدخل بدورها ضمن توجيهات رئيس الجمهورية. ونوّه الوزير، في كلمته خلال أشغال الدورة ال 77 للمنظمة العالمية للصحة، بجميع المناهج والبرامج التي اعتمدتها الجزائر في سبيل تطوير المنظومة الصحية، لعلّ أهمها تعميم التلقيح والتطعيم عند الأطفال بنسبة 100%، ناهيك عن تحديد الفئات التي تحتاج إلى متابعة صحية، مشيرا إلى أن الجزائر تضمن أيضا التلقيح لأكثر من 13 جنسية أجنبية على مستوى حدودها، وذلك في إطار التعاون والتكافل في القارة الإفريقية. وأكد سايحي أمام المشاركين، حرص الجزائر على توسيع التغطية الصحية الجوارية بالخصوص وتعميمها، مستشهدا بعملية الترقية التي عرفتها الكثير من الوحدات الصحية وتقريبها من الساكنة خارج المدن الكبرى والتجمعات السكانية، وذلك ضمن برنامج التكفل بالمريض PAM الذي يحتوي على 28 هدفا و143 نشاطا صحيا محدد زمنيا. ولم يفت الوزير أيضا، التطرّق إلى طموح الجزائر في الحصول على دعم المنظمة العالمية للصحة من أجل تعزيز كفاءاتها وطاقاتها في هذا المجال، وذلك ضمن برنامج التلقيح 2030 وفي إطار برنامج تطور الأمن الصحي الذي تعتمده الوكالة الوطنية للأمن الصحي.