في مزج غير مبرر بين التعليق ومحتوى الخطاب الرسمي، نسبت إحدى الصحف الخاصة، بشكل غير لائق، تصريحات لا أساس لها من الصحة، لرئيس الجمهورية، يكون قد أدلى بها وزير الشؤون الخارجية، باسم رئيس الجمهورية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض، حسب ما أفاد به اليوم الأربعاء بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج. وأضاف البيان: "وكما يتبين من النسخة المكتوبة وكذلك السمعية البصرية، فإن التصريح الجزائري في قمة الرياض لا يدعو، بأي طريقة كانت وبأي شكل من الإشكال، إلى إعادة الحظر العربي لسنة 1973"، موضحا "أن قراءة بسيطة لهذا التصريح تكفي للتأكيد على أن العقوبات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية المشار إليها، هي تلك التي تدعو الجزائر لفرضها على الكيان الصهيوني، بسبب العدوان والإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الذي يستمر في اقترافها من دون أدنى عقاب في غزة وفي المنطقة برمتها".