إيداع أولى البلاغات أمام المحكمة الجنائية الدولية مُحامو الجزائر يقاضون الكيان الصهيوني س. إ أعلن الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين عن إيداع أولى البلاغات أمام مكتب المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي يوم الجمعة ضد المتورطين في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني وهو ما يجسد ويكرّس دعوة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لكل أحرار العالم ولرجال القانون لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة من أجل متابعة مرتكبي الجرائم في غزة. وأوضح بيان للاتحاد أن البلاغ المتعلق بجرائم الإبادة الجماعية استند على مجموعة من التوثيقات التي تم جمعها والتي اشتملت على عدد من الصور والفيديوهات الموثقة التي تثبت كل هذه الجرائم والملتقطة بعين المكان من مصادر موثوقة ومعترف لها بالمصداقية ومراجع التصريحات الرسمية لقادة الاحتلال المتضمنة اقرارات واعترافات علنية بارتكاب هذه الجرائم وحتى الدعوة إلى ذلك . وكما اشتمل البلاغ - يضيف البيان - على مجموعة من السندات الرسمية الصادرة عن جهات أممية وعن منظمات دولية معترف لها بالحياد والنزاهة وأيضا على قرار محكمة العدل الدولية التاريخي الصادر بتاريخ 26 جانفي 2024 والذي اعترف بوجود قرائن كافية تفيد بارتكاب جرائم ابادة جماعية في الاراضي المحتلة وأمر المحتل باتخاذ التدابير والاجراءات الاحترازية المذكورة في القرار قبل الفصل في الموضوع . ووفقا للاتحاد فإنّ هذا البلاغ المنبثق عن توصيات ندوة الجزائر العدالة للشعب الفلسطيني والموقع من طرف الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين ومن طرف النقابة الوطنية للقضاة الجزائريين وكذا نقابات المحامين الفلسطينيين والأردنيين التونسيين والموريتانيين جاء ليجسد ويكرس دعوة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لكل أحرار العالم ولرجال القانون لاتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة من أجل متابعة مرتكبي الجرائم ضد الشعب الفلسطيني وكذا توصيات ندوة الجزائر وتوصيات الجمعية العامة العادية للاتحاد المنعقدة بوهران . وأشار إلى أن الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين وكل المنظمات الموقعة على هذا البلاغ تشكل فريقا دوليا لمتابعة الكيان الصهيوني عن الجرائم التي يرتكبها في كل لحظة في غزة ويدعو كل المحامين والمنظمات وكل احرار العالم للانضمام إلى هذا التحالف الدولي من أجل متابعة المتورطين وتوقيع العقاب عليهم نصرة للقانون الدولي وللإنسانية جمعاء . حصيلة العدوان الصهيوني تتخطى 27 ألفا أعلنت السلطات الصحة الفلسطينية في غزة أمس السبت عن ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 27.238 شهيدا و66.452 جريحا. وذكرت السلطات الصحية في بيان لها قدمت خلاله آخر الإحصائيات في اليوم 120 للعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة أن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع إلى 27.238 شهيدا و66.452 جريحا مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها 107 شهيدا و165 إصابة خلال ال24 ساعة السابقة. وأوضحت أنه ما يزال عدد من الشهداء تحت الركام وفي الطرقات حيث منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم. وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى استشهاد 27.131 فلسطينيا وإصابة 66.187 آخرين جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والذي خلف كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسبب بنزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص وفق بيانات صادرة عن السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.