يصل وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، في أول زيارة رسمية لمسؤول فرنسي منذ بداية الأزمة بين الجزائر وباريس. ووفقا لوكالة فرانس براس، سيلتقي بارو نظيره أحمد عطاف، من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك ملف الهجرة. وتهدف زيارة بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائي طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، يوم الخميس الماضي. وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، بأن وزير الخارجية، جان نويل بارو، سيزور الجزائر في السادس من أفريل بدعوة من نظيره الجزائري، وهي زيارة أعلن عنها في البيان الذي أعقب المكالمة الهاتفية بين الرئيس تبون ونظيره الفرنسي يوم 31 مارس. وعبر الرئيسان عن رغبتهما في استئناف الحوار الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر في أوت 2022، واتفقا على نقاط عدة بشأن مستقبل العلاقة بين البلدين، بعد شهور من التوتر. وسيستقبل وزير الخارجية، أحمد عطاف، نظيره الفرنسي على الساعة الحادية عشرة صباحا، قبل أن يُستقبل هذا الأخير من قبل الرئيس تبون، على الساعة الواحدة والنصف زوالا بقصر المرادية. وسيدلي رئيس الدبلوماسية الفرنسية بتصريح صحفي عقب اللقاء. ومن المقرر أن يجتمع جان نوال بارو بموظفي السفارة الفرنسية بالجزائر، قبل أن يعقد لقاء مع الصحافة. ويرتقب أن يطير وزير الخارجية الفرنسية بعدها إلى العاصمة المصرية القاهرة.