بنهاية الموسم في إنجلترا بدأت الصحف والمواقع الرياضية هناك بتقييم الموسم الكروي جيده وسيئه، تقارير إنجليزية تكلمت عن أسوأ صفقات الموسم الإنجليزي منذ انطلاقته وقد تواجد لاعب الخضر إسلام سليماني من ضمنها، فرغم أنه أتى برقم فلكي ويعتبر حاليا أغلى لاعب في تاريخ ليستر سيتي، إلا أن إسلام لم يقدم ما هو مطلوب منه ومر جانبا في الموسم الكروي، لم يسجل كثيرا ولم يصنع أهدافا إلا نادرا، كما أنه لم يساعد فريقه على تحقيق مركز جيد، كل هذا عكس ما كان مأمول منه، حيث قالت الصحافة الإنجليزية أن قدوم سليماني كان من شأنه أن يجعل الفريق أكثر قوة لكن على العكس ظهر ضعيفا أكثر من الموسم الماضي . عجز عن مساعدة فاردي وعجز حتى عن منافسة أوكازاكي صحافة ليستر سيتي استبشرت خيرا بقدوم إسلام بداية الموسم لأنه انضاف لثلاثي هجومي قالت أنه ناري في ذلك الوقت ضم كل من أولوا، أوكازاكي والنجم فاردي، حيث كان الجميع يتوقع أن يتنافس بقوة مع فاردي على لقب الهداف لكن إسلام وعلى عكس المتوقع عجز حتى عن منافسة الياباني أوكازاكي الذي استطاع في نهاية الموسم خطف المركز الأساسي، لاعب لا ينافس حتى أوكازاكي يستحق وبجدارة لقب أسوأ صفقات الموسم ليس في ليستر سيتي وحسب بل في الدوري الإنجليزي ككل . مشكلته قد تكون في التأقلم وجماهير ليستر مازالت تنتظر منه الكثير رغم أنه مر جانبا ولم يقدم أي مستوى يذكر إلا أن جماهير نادي ليستر وأطقمه التدريبية مازالت ترى في سليماني لاعبا كبيرا، الصحافة الإنجليزية تكلمت عن سوء تأقلم وتكيف بالنسبة لسليماني في أول مواسمه في إنجلترا لكن وبما أن الموسم الأول للتأقلم فإن الثاني للانفجار، أنصار ليستر يودون رؤية أهداف سليماني الكثيرة، حيث وصل لعتبة الثلاثين هدفا مع سبورتينغ وفي حال حقق ذلك فإنه وبكل تأكيد سيقود فريقه لتحقيق الألقاب، إدارة ليستر بدورها تنتظر الكثير من إسلام فنيا وحتى ماليا وهذا لتعويض الثلاثين مليون + خمسة ملايين التي تم صرفها عليه . رحيله مازال واردا وكل شيء سيعرف في الصيف رغم أن ما قيل سابقا تمليحا على بقاء سليماني في فريقه ليستر سيتي للموسم المقبل إلا أن الأمر لا يبدو مؤكدا، الصحافة الإنجليزية وطيلة الستة أشهر الأخيرة تكلمت عن إمكانية رحيله عن ليستر، كما تكلمت عن بعض العروض المغرية وأيضا عروض الإعارة، إسلام ووكيل أعماله سيحسمان الأمر مع إدارة ليستر في الصيف المقبل فإن أرادوا بقاءه فإنه سيبقى والأمر سيكون أصلح له أما في حال رغبت في رحيله فإنه لن يعجز عن إيجاد ناد لأن سمعته التي تركها في البرتغال مازالت تخدمه، للتذكير فإن سليماني تحصل على عروض كثيرة من الدوري الإنجليزي، وأيضا من الدوري الصيني كما لا ننسى رغبة إدارة ناديه السابق سبورتينغ لشبونة في استعادته لكن بعرض إعارة وهو أمر جد مستبعد .