ما زالت المعركة التي نشبت بين مدرب الإنتر أندريا ستراماتشوني والنجم الإيطالي الدولي أنتونيو كاسَّانو حديث الساعة في الشارع الكروي في إيطاليا، خاصة بعد أن قام الأول باستبعاد الثاني من قائمة فريقه المسافرة إلى صقلية لمواجهة كاتانيا عصر اليوم في الدوري الإيطالي. ورغم ادِّعاء ستراما أن تصوير “مناقشة طبيعية” على أنها “عراك بالأيدي” أمر كاذب، نقبت مختلف الصحف الإيطالية أمس عن أسباب ذلك الخلاف بين الطرفين والذي – طبقًا لروايات الإعلام الإيطالي – اضطر لاعب الوسط المخضرم ديان ستانكوفيتش ومدير الفريق إيفان كوردوبا للفصل بينهما. وفي ظل الغموض الذي يحيط بهذه القصة خاصة في ظل العلاقة الوطيدة بين الطرفين واعتماد المدرب الشاب على صاحب ال 30 عامًا بشكل رئيسي هذا الموسم، قالت صحيفة إل كورييري ديلُّو سبورت أن الغضب سيطر على “البيتر بان” بعد أن كشف التقرير الأسبوعي الخاص به عن فقدانه السيطرة على نظام حميته الخاص وهو ما أدى لزيادة وزنه. كما خرجت ادِّعاءات أخرى تشير إلى فقدانه السيطرة على أعصابه بسبب بعض المشاكل الشخصية وحمل زوجته كارولينا بطفله الثاني، بينما قيل أنه أصبح صريحًا لدرجة الوقاحة في انتقاده لزملائه الذين يصغرونه سنًا على أخطائهم خلال التدريبات. أما صحيفة لا جازيتَّا ديلُّو سبورت الأقرب للإنتر، فخرجت بمزاعم أخرى مفادها أن العراك بدأ بسبب مزحة أطلقها كاسَّاو بخصوص مدرب الإنتر الأسبق والذي يتولى زمام الأمور في ريال مدريد حاليًا جوزيه مورينيو، فيما يُرجح كذلك أن يكون الاستياء قد تمكن من “فانتانتونيو” بسبب تأجيل تجديد عقده عامًا إضافيًا حتى 2015، وذلك رغم التقارير الأولية التي أشارت لاتفاقه مع النادي على تلك الخطوة بعد مفاوضات سابقة.