المنتخب الوطني مجيد بوڤرة على رأس قائمة اللاعبين الأفارقة المرشحين لإلهاب سوق الانتقالات الأوروبية المنتظرة بعد شهرين من الأن، وقد جاء في مختلف التقارير أن الجزائري المحترف في نادي غلاسكو الاسكتلندي سيكون رفقة الدولي الايفواري المحترف بنادي تشيلسي الإنجليزي ديدي دروغبا والغاني أندري أيو لاعب أولمبيك مارسيليا، وكذا هداف نادي كون الفرنسي يوسف العربي أكثر اللاعبين الأفارقة طلبا في الميركاتو الصيفي القادم، الذي سيرسم دون شك مغادرة الماجيك لصفوف نادي العاصمة غلاسكو الذي انضم إليه قبل ثلاث سنوات قادما من فريق تشارلتون الانجليزي وعرف معه أحلى أيام مشواره الاحترافي بعدما استطاع التتويج بكل الألقاب المحلية. رغبته في العودة إلى البطولة الانجليزية تؤكد ذلك وقد ركزت جل التقارير في ترشيح اسم الدولي الجزائري لتصدر قائمة اللاعبين الأفارقة الأكثر طلبا بالقارة العجوز بناء على رغبته في العودة إلى البطولة الانجليزية التي عرف فيها التألق وأعاد منها بعث مشواره الكروي الذي بدأه مع نادي غونيون الفرنسي، والتي كثيرا ما عبر عنها في مختلف خرجاته الإعلامية، والأكثر من ذلك فإن بوڤرة كان مرشحا إلى الانضمام إلى إحدى الأندية الانجليزية التي طلبت خدماته بعد المونديال الماضي على غرار نادي ساندرلاند وإيفرتون إلا أن تمسك إدارة بطل الدوري الاسكتلندي بالماجيك وكذا الأزمة المالية التي مست كثير الأندية الأوروبية عطلت انتقاله، وأخرت حلمه في العودة مجددا إلى الملاعب الانجليزية التي حمل فيها ألوان ثلاث فرق بدأها بالكسندرا كروا ثم نادي شيفيلد وادنزداي وختمها مع نادي تشارلتون. مبلغ 8 مليون أورو أغرى مسؤولي الرانجرس وأرجعت الدراسة التحليلية التي تطرقت إلى حركية اللاعبين الأفارقة تغير موقف إدارة الرانجرس في قبول التفاوض لبيع الدولي الجزائري بعدما كانت رافضة في وقت سابق مجرد الحديث عن أي انتقال محتمل للاعب الأسبق للنادي الفرنسي غونيون، إلى القيمة الكبيرة التي بلغتها عملية بيع عقد اللاعب، والتي قاربت قيمة 8 مليون أورو وهو رقم كبير، ومغري في نفس الوقت لمسؤولي إدارة الفريق الاسكتلندي الذين يرون في إتمام صفقة تنقل الماجيك حل جزئي للازمة المالية التي يتخبط فيها النادي بعدما وصلت مديونية خزينة الفريق إلى أكثر من 25 مليون أورو. سميث حضر خليفته منذ الآن بعدما تأكدت إدارة فريق العاصمة الاسكتلندية غلاسكو رانجرس من أن الموسم الحالي هو الأخير لمدافعها الصلب مجيد بوڤرة، باشرت بمعية مسؤول الطاقم الفني للنادي والثر سميث تنقيبها للبحث عن الخليفة المحتمل للماجيك الذي يعتبر صمام دفاع النادي، وفي هذا الصدد فقد أوردت تقارير صحفية اسكتلندية وكذا يونانية أن المدرب والتر سميث وضع نصب أعينه المدافع البرازيلي لنادي كافالا اليوناني دوغلاو زميل الدولي الجزائري الأخر جمال عبدون والذي يجري متابعته بغية انتدابه في الميركاتو القادم لتعزيز الدفاع وتعويض رحيل بوڤرة.