كشف أمس المدير العام لشركة اتحاد بلعباس السيد الجيلالي بن سنادة بأن التأخر الحاصل في تقديم الفواتير الخاصة بالسداسي الثاني من سنة 2012 من قبل الأشخاص الذين سيروا الفريق بدءا من الصائفة وإلى غاية نهاية فترة تسيير «الديركتوار» سائر باتحاد بلعباس إلى التهلكة مشيرا في هذا الصدد بأنّ كل الإعانات التي ينتظرها رصيد الشركة معلق بمدى جدية اللجنة المؤقتة التي سيرت شؤون اتحاد بلعباس في أقرب الآجال».هذا ولا يختلف مصير شركة اتحاد بلعباس بالنادي الهاوي الذي ينتظر حصيلة ال 5 ملايير سنتيم التي قدمت من الجماعات المحلية على أساس إعانات دورية، خاصة وأن وصول المليار سنتيم الذي قبل المجلس الشعبي البلدي بتقديمه إلى النادي الهاوي في إطار الميزانية الأولية لسنة 2013 مرتبط بتقديم الحصيلة المالية الخاصة بالثلاثة ملايير التي منحتها البلدية خلال شهر أكتوبر الفارط. وكان الجيلالي بن سنادة قد تساءل حول هذه النقطة قائلا :«أظن أن الكل يعلم بالرزنامة الانتحارية التي تنتظر اتحاد بلعباس مستقبلا إلا أن شح الخزينة وانعدام الموارد المالية في هذا الظرف كفيل بالتساؤل عمّا ينتظره أعضاء اللجنة المؤقتة التي سيرت الفريق خلال مرحلة الذهاب لتقديم الفواتير التي من شأنها أن تسمح لنا بضبط حصيلة سنة 2012 بعدما قدم بغداد بن عيسى كل الفواتير المتعلقة بالسداسي الأول من نفس السنة». «لم أعايش فترة مثل التي سير خلالها «الديركتوار» الفريق في حياتي» وكان المتحدث قد أكد بأنه لم يعايش في حياته كمسير رياضي فترة كالتي سير خلالها أعضاء «الديركتوار» شؤون اتحاد بلعباس حين قال:«لقد اتفق هؤلاء مع العديد من اللاعبين على أجور شهرية باهظة يصعب تسويتها مستقبلا من قبل الشركة كما أن هناك ممولين يطرقون يوميا أبواب الفريق للمطالبة بمستحقاتهم ناهيك عن إشعارنا من قبل محافظ الحسابات بالتأخر الحاصل في ضبط حصيلة 2012 وهي أمور لم يمر بها اتحاد بلعباس حتى خلال أحلك الظروف التي مر بها». «لو كانت الأدوار مقلوبة لكنت الآن في أروقة القضاء» وكان المدير العام الجيلالي بن سنادة قد تابع الحديث عن الطريقة التي بات بعض أعضاء «الديركتوار» يتعاملون بموجبها مع الوضع الراهن مشيرا في هذا السياق بأنه لا زال يتريث في اتخاذ أي قرار بشأن التأخر الحاصل في تسوية الإجراءات المالية الخاصة بسداسي 2012 الثاني حين قال:«لم أقدم على أيّ خطوة من شأنها أن تلحق الضرر بأي كان لكنني متيقن بأن البعض من أعضاء «الديركتوار» يكونوا قد زجوا بي باتجاه أروقة القضاء لو كانت الأدوار مقلوبة مقارنة بما هو حاصل الآن». المكلف بالإعلام دلي محمد: «من طلب من الديركتوار قرضا للشركة بقيمة 4,5 مليار سنتيم ؟» تطرق من جهته المكلف بالإعلام على مستوى الشركة الرياضية ذات أسهم اتحاد بلعباس السيد دلي محمد إلى نقطة جوهرية تمثلت في اطلاعه على بعض الوثائق الرسمية التي أكدت إمضاء العديد من أعضاء «الديركتوار» على تفويض رئيسه محفوظ شانبي بقرض قيمة مالية تعادل ال 4,5 مليار سنتيم إلى الشركة الرياضية «و أود أن أطرح سؤالا لم أجد له تفسير حتى الآن وهو :«من هو الشخص المنتمي إلى الشركة الرياضية الذي طالب من جماعة «الديركتوار» قرض الشركة بهذا المبلغ ؟». المتحدث واصل حديثه عن هذه النقطة بالذات حين قال:«الكل على علم بوصول 5 ملايير سنتيم كاملة من الجماعات المحلية كإعانات لاتحاد بلعباس في إطار الميزانية الإضافية لسنة 2012 وهو ما جعلني أتساءل عن وجهة ال 500 مليون سنتيم الأخرى التي لم يتضمنها محضر طلب إفادة الشركة بالقرض». رئيس النادي الهاوي مصطفى ميسوري: «استحداث الفروع الرياضية تم بطريقة غير قانونية» ركز، من جهته، رئيس النادي الهاوي المنتخب منذ تاريخ ال 7 يناير 2013 السيد مصطفى ميسوري على قضية استحداث الفروع الرياضية مؤخرا من قبل بعض المحسوبين على جماعة «الديركتوار». وهي القضية التي تمت بطرق غير قانونية على الإطلاق «وهو ما أأكده من منصبي كرئيس منتخب لم يحصل على الاعتماد إلى غاية هذه اللحظة وهو ما جعلني أقول:«من أيّ منطلق تم تشكيل فروع كرة اليد وكرة السلة والنادي الهاوي لم ينصب بعد.إنها المفارقة العجيبة التي لم أتمكن حتى الآن من إيجاد إجابات مقنعة لها».وكان السيد ميسوري قد أشار إلى نقطة أخرى يود البت فيها مستقبلا وهي مطالبته من بعض الأطراف بتدوين أسماء أعضاء لم يحضروا أشغال الجمعية العامة الأخيرة ضمن المحضر الرسمي..قضية للمتابعة.