يوما بعد يوم يؤكد العنكبوت الجزائري وحارس نادي سيسكا صوفيا البلغاري تألقه اللافت مع ناديه البلغاري سيسكا صوفيا، حيث يعيش مبولحي أزهى أيامه في تربص أنطاليا بتركيا، أين أبان عن مستويات كبيرة في اللقاءات الودية التي خاضها فريقه، فرغم خسارته للقاء الأول إلا أن مبولحي وحسب مدربه أدى لقاء قويا جدا وأنقذ فريقه من عدة أهداف، كما أنه لعب لقاءين آخرين فاز فيهما ناديه بهدفين مقابل هدف في الأول وثلاثية مقابل هدف في المواجهة الثانية، وقد لعب فيهما مرعب الإنجليز كامل الوقت ليجمع بذلك ما مقداره 270 دقيقة من ثلاثة لقاءات وهو كم جيد من التنافسية يسمح له بالدخول وبسهولة في قائمة المنتخب المعنية بمقابلة غامبيا. مدربه راض عن مردوده بالحديث عن مدربه ديميتار بيناف، فقد أكد لوسائل الإعلام البلغارية أن مبولحي يبقى الحارس رقم واحد في سيسكا إلى إشعار آخر، نظير المستويات الكبيرة التي يقدمها في كل مرة، حيث عبّر بيناف عن إعجابه بمستوى مبولحي المتطور مرشحا إياه للبقاء أساسيا، وتأتي تصريحات بيناف بعد اللقاء التحضيري الذي لعبه نادي سيسكا سهرة أول أمس وفاز به بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد. نقص المنافسة لم يؤثر عليه لأن البطولة الوطنية أضعف من اللقاءات التحضيرية الأوروبية يحاول البعض ربط فكرة ” نقص المنافسة ” بالحارس المتألق رايس وهاب مبولحي، عكس شاوشي وزماموش اللذين يشاركان بصفة منتظمة مع فريقيهما، لكن الواقع يقول إن البطولة المحلية أضعف من أن تخلق جوا من التنافسية ولقاءاتها أضعف من مستوى المواجهات التحضيرية الأوروبية. الكلّ يتلقى الأهداف وإذا وقفنا عند هذه النقطة فحاليلوزيتش لن يستدعي أحدا في نفس السياق يركز البعض على تلقي مبولحي لكمّ كبير من الأهداف، وهو أمر أكثر من عادي لأن كل حراس العالم يتلقون أهدافا، وإذا توقفنا عند هذه النقطة فحاليلوزيتش لن يستدعي أيا من حراس البطولة بما أن الجميع يتلقى أهداف، فشاوشي مثلا تلقى ثنائية ساذجة من شباب قسنطينة في آخر لقاء، وزماموش تلقى خمسة أهداف هو الآخر في آخر أربعة لقاءات. رايس يبقى الحارس رقم واحد في الجزائر والكلمة الأخيرة لحاليلوزيتش تسعى بعض الأطراف لفرض بعض الأسماء على الفريق الوطني من خلال تصوير مبولحي على أنه ضعيف المستوى، ولا يقدم مردودا جيدا، غير أن الواقع يقول العكس تماما ويؤكد أن مبولحي مازال الحارس رقم واحد في المنتخب إلى إشعار آخر، وأن مسألة توقف البطولة البلغارية واستبعاد مبولحي عن لقاء غامبيا يبقى في يد الناخب الوطني لوحده وهو المخول باستبعاد أو جلب حراس آخرين، خاصة أن الكلمة الأخيرة في الميدان .