لن يمر تصرف المدرب السطايفي أوبرت فيلود تجاه أنصار شباب بلوزداد مرور الكرام بعد قيامه بحركة غير أخلاقية تجاههم في مباراة أول أمس وهو ما يعنى معاقبته من طرف لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم كما كان الشأن مع مدرب اتحاد الحراش شارف بعد احتجاجه العنيف على حكم إحدى مباريات فريقه مما يضع الوفاق في ورطة حقيقية. تصرّف طائش من مدرّب يُشرف على ألوان فريق اسمه الوفاق مهما كانت الأسباب والدوافع وراء قيام المدرب السطايفي بذلك التصرف سواء مع الحكم أو أنصار شباب بلوزداد فإنه يبقى طائشا ولا يشرف الوفاق السطايفي ولم يكن ليصدر من مدرب لفريق عريق كالوفاق وعبر تاريخ النادي لم يقم أي مدرب أشرف على الوفاق بالقيام بلقطة كالتي قام بها فيلود سهرة أول أمس في ملعب 20 أوت. إشارة يدويّة كانت واضحة والجميع شاهدها مهما حاول فيلود تغطية تصرفه والتأكيد على أنه لم يقم بأي إشارة تجاه الأنصار إلا أنّ الصور التي نشرت له على صفحات الجرائد وكذا شبكة التواصل الاجتماعي بيّنت المدرب بكل وضوح وهو يقوم بتلك الإشارة اليدوية وهو أمر غير مقبول من مدرب أشرف على العديد من الفرق القوية مما يعني تمتعه بخبرة كبيرة في مجال التدريب والتعامل مع الأنصار. تقريرا الحكم والمحافظ سيُورّطانه حسب المعلومات التي بحوزتنا فإن محافظ اللقاء وكذا الحكم غربال سيقومان بتدوين تقرير أسود حول المدرب السطايفي وتسليمه للجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم للنظر في قضيته، حيث أن تقرير المحافظ دوّن فيه ملاحظة تسببه في “هيجان” الأنصار ومحاولتهم اقتحام أرضية الميدان وهو أمر يعاقب عليه القانون. لجنة الانضباط ستستدعيه بعد العودة من الكونغو بسبب تنقل الوفاق السطايفي البارحة إلى الكونغو ستقوم لجنة الانضباط بعد دراسة ملفه باستدعائه بعد عودة الفريق من الكونغو من أجل الاستماع لأقواله واتخاذ القرار المناسب في هذه الحالات من أجل تسليط عليه العقوبة المدونة في قانون العقوبات. عقوبة الإيقاف لستة أشهر واردة علمت “الخبر الرياضي” أن المدرب السطايفي قد تتم معاقبته بالإيقاف لمدة ستة أشهر كاملة وهي مدة طويلة وتمتد إلى غاية الموسم المقبل، وهو الأمر الذي لن يكون في صالح الوفاق السطايفي الذي تنتظره تحديات كبيرة وتواجد مدرب على كرسي الاحتياط أكثر من ضروري. الإدارة ستكون مضطرة لفسخ عقده والبحث عن مدرّب جديد في حالة التأكد من عقوبة المدرب أوبرت فيلود من قبل لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم لمدة طويلة فإن إدارة الوفاق ستكون مضطرة للبحث عن مدرب جديد لإكمال الموسم على الأقل وفسخ العقد مع المدرب فيلود من جانب واحد لاستحالة قيامه بعمله بالشكل المطلوب خلال المباريات وهو ما يتنافى مع العقد المبرم مع إدارة الوفاق. عدة أسماء مقترحة وبلحوت الأقرب مباشرة بعد نهاية مباراة شباب بلوزداد والإجماع الحاصل من قبل العديد من المتتبعين لشؤون كرة القدم الجزائرية بأن المدرب السطايفي سيتعرض لعقوبة قاسية بدأت العديد من الأطراف في اقتراح العديد من الأسماء ويبقى رشيد بلحوت الأقرب في حالة التخلي عن أوبرت فيلود.