نقلت وسائل إعلامية سعودية عن مصدر في شركة موبايلي السعودية أن الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو قرر الاحتفاظ بالهدية التي قدمت له وهي عبارة عن نسخة من كتاب الله الحكيم (القرآن الكريم) مترجما مع التفسير في مكان خاص جدا في منزله في البرتغال. ووقع الهداف الأول لفريق ريال مدريد بطل الدوري الاسباني لكرة القدم عقد تسويق مع موبايلي تناهز قيمته المليوني دولار أميركي من اجل تصوير 3 إعلانات، غير أن هذا العقد نال متابعة عربية منقطة النظير، خصوصا بعد حصول رونالدو على أغلى هدية في حياته، دون أن يعلم، وهي القرآن الكريم. وقالت نفس المصادر ومنها موقع شبكة الأخبار الرياضية السعودية أن رونالدو وخلال أحاديث جانبية أكد أنه يحترم المسلمين ويعتقد بكل تأكيد أن الصورة التي تنقلها عنهم بعض وسائل الإعلام سواء في أوروبا أو أميركا غير صحيحة. وتقرب كريستيانو رونالدو خلال الأشهر الأخيرة كثيرا من العالمين العربي والإسلامي، خصوصا بعد الأخبار الكثيرة التي نقلها عنه زميله في ريال مدريد الألماني التركي- كردي الأصل مسعود أوزيل، من أنه يحب سماع القرآن الكريم ولا سيما صورة الفاتحة، كما يذكره بقول “بسم الله” عندما يتناولان الطعام سويا. وقال رونالدو بهذا الصدد أنه يحتفظ بعلاقات رائعة مع كثير من المسلمين وخصوصا اللاعبين مثل أوزيل وكريم بنزيمة ونوري شاهين، وغيرهم. ولا يُعتبر رونالدو، الذي يعتنق الديانة المسيحية، من اللاعبين الذين يظهرون مشاعرهم الدينية، قبل الدخول إلى الملعب أو عند تسجيل الأهداف، كما أنه لا يتحدث عن هذه الأمور نهائيا، ولا يبني علاقاته الشخصية وفقا لذلك، خصوصا مع الأخبار التي تتحدث عن الأصول المسلمة لخطيبة الروسية ارينا شايك. وتعرض رونالدو لانتقادات عربية عندما كتب “صباح الخير من إسرائيل” عبر حسابه الشخصي، قبل مباراة البرتغال مع منتخب الكيان الإسرائيلي، غير أنه سرعان ما استعاد شعبيته العربية والإسلامية عندما تبادل القمصان مع أي من اللاعبين الإسرائيليين بعد المباراة، كما خاض المباراة بعصبية كبيرة وحصل على هتافات معادية من الجمهور الصهيوني الذي ردد اسم غريمه المباشر، والهداف التاريخي لفريق برشلونة متصدر الليغا، البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي عاليا طوال المباراة. وخلال الأشهر الأخيرة نجح رونالدو أكثر من ميسي في التقرب من العالمين العربي والإسلامي خصوصا بعد تبرعاته لكل من قطاع غزة الفلسطيني ومسلمي كينيا وأفغانستان، فيما لم يذكر عن ميسي أنه تبرع لجهات عربية أو إسلامية رغم مساهماته الإنسانية الكبيرة التي لا يمكن إنكارها وتحديدا في أميركا الجنوبية.