في اتصال هاتفي أمس مع أحد صحفيي إذاعة البينين، أكد لنا أن الاتحادية البينينية لكرة القدم لم تقرر بعد نقل المباراة رسميا من كوتونو إلى ملعب شارل ديغول ببورتو نوفو، رغم أن كل المؤشرات تقول أن المواجهة ستلعب في بورتو نوفو، وقال لنا الصحفي البينيني، أن الاتحادية تريد فقط أن تناور، من أجل عدم حصول الجزائريين على مكان إجراء المقابلة باكرا، بالنظر لاختلاف المناخ وطبيعة الملعب والمناصرين بين المدينتين اللتين تحتويان على ملعبي الصداقة وشارل ديغول. اللقاء سينقل لبورتو نوفو لكن القرار النهائي لم يتخذ بعد كما قال لنا الصحفي أنه تحصل على معلومات من داخل مبنى الاتحادية البينينية، تؤكد أن اللقاء سينقل إلى بورتو نوفو، لكن لا أحد قرر رسميا، وينتظر فقط أن يعقد اجتماع بين أموروس وأنغورين مشرف رئيس الاتحادية البينينية من أجب إصدار القرار، وسيتم قبل ذلك مراعاة كل المعطيات قبل أن يتقرر أين ستلعب المباراة المصيرية بين البينين والجزائر يوم التاسع جوان المقبل. أمام البينين 12 يوما لإشعار الكاف بمكان إجراء المباراة في سياق ذي صلة، علمنا أن الاتحاد البينيني يملك 12 يوما فقط من أجل مراسلة «الكاف» وتعيين الملعب الذي سيستقبل المباراة، بما أن القانون يقول أن الاتحادات مطالبة بتعيين ملاعبها قبل شهر من اللقاء، أي قبل التاسع من ماي المقبل، وإلا ستتعرض الاتحادية البينينية لكرة القدم إلى عقوبات مالية من طرف هيئة حياتو، وهي المشاكل التي لا يريد البينينيون الوقوع فيها بالتأكيد. بعض أعضاء الاتحادية يرون أن اللعب بكوتونو أحسن حسب نفس الصحفي، فإن بعض أعضاء الاتحادية البينينية يرون أن الفوز على الجزائر سيكون بسهولة في كوتونو، لأن الملعب قديم والضغط فيه أكبر والمدرجات قريبة من الأرضية التي توجد في وضعية مزرية ما سيصعب مهمة لاعبي المنتخب الجزائري المتعودين على اللعب في مختلف الملاعب الأوروبية الجميلة، لكن رئيس الاتحادية وحتى المدرب أموروس لهما رأي آخر. أرضية بورتو نوفو رائعة وتشبه كثيرا أرضية ملعب تشاكر في سؤالنا للصحفي البينيني حول أرضية ملعب شارل ديغول ببورتو نوفو، قال لنا أنها أرضية رائعة وتشبه بكثير أرضية ملعب تشاكر، والتي فاز فيها المنتخب الجزائري على البينين، مؤكدا أن ملعب شارل ديغول تم تهيئته مؤخرا فقط، ويملك كل المستلزمات والإمكانيات التي ستسمح بلعب مباراة في المستوى بين البينين والجزائر.