توعد الوفد البينيني الذي حضر إلى الجزائر لمرافقة منتخب بلاده في اللقاء الذي فازت به الجزائر بثلاثية، المنتخب الجزائري بالجحيم والفوز عليه أداء ونتيجة في لقاء العودة في شهر جوان المقبل، حيث اقتربنا من العديد من مسؤولي الاتحادية البينينية والمرافقين، حيث أكدوا أن الخضر لن يسلموا في مواجهة العودة وسيعودون إلى الجزائر بعدد كبير من الأهداف، وسيكون الفوز مهما كان الثمن وبأي طريقة كانت. يرون أن طرد حارسهم لم يكن منطقيا والحكم ساهم في فوز الجزائر من بين الأسباب التي جعلت الوفد البينيني يخرج غاضبا من تشاكر، اعتقادهم أن المباراة لم تكن نزيهة وأن الفاف ربما تكون قد أثرت على الحكم الذي منح المنتخب الجزائري الهدف الثاني أمام البينين من وضعية تسلل من جبور، في وقت تم طرد الحارس الذي يعتبر أحسن حارس في البينين من أجل عدم مشاركته في لقاء العودة، وهو ما جعل البينينيين يخرجون في قمة الغضب ويتوعدون المنتخب الوطني. رئيس الاتحادية البينينية خرج غاضبا وتوعد الجزائريين بالجحيم فضلا عن الوفد البينيني، فإن رئيس الاتحادية البينينية لكرة القدم أنغورين مشرف خرج غاضبا من الملعب، وظل في كل مرة يتوعد بفعل المستحيل من أجل الفوز على الجزائر في لقاء العودة، وظل يتوعد الجزائريين ويؤكد لهم أنهم لن يسلموا في البينين، مهما كانت الظروف والأسباب التي سيخسر بها المنتخب الوطني لقاء العودة. أنغورين مشرف:» خذلتمونا وسترون كيف سنفعل بكم في لقاء العودة» هذا وقال أنغورين مشرف للخبر الرياضي على هامش المباراة :»خذلتمونا وما قدمتموه ليس مشرفا، الحارس لا يستحق الطرد وحتى الهدف الثاني جاء من وضعية تسلل، لا أعدكم في لقاء العودة إلا بالمعاملة بالمثل، وصدقوني ستعانون في البينين وستخسرون المباراة مثلما عانينا نحن في الجزائر وخسرنا اللقاء رغم أننا لا نستحق الهزيمة». أنغورين مشرف له علاقات وطيدة مع حياتو، مافيا بمعنى الكلمة وسبق له دخول السجن يعتبر رئيس الاتحادية البينينية لكرة القدم «أنغورين مشرف» من المقربين جدا من حياتو، ويملك علاقة وطيدة جدا مع رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، كما يعتبر هذا الشخص «مافيا» بمعنى الكلمة، وسبق له الدخول إلى السجن بتهمة اختلاس 300 ألف دولار منحت إلى الاتحادية البينينية من أجل المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا 2010 بأنغولا. الصحفي البينيني عيسى حمادو: «اعتبروا أنفسكم منهزمين من الآن في البينين» فضلا عن المرافقين وحتى رئيس الاتحاد البينيني، فإن الصحفي في راديو البينين عيسى حمادو، قال لنا أن الخضر سينهزمون في لقاء العودة، وكان واثقا من نفسه، وقال «من الآن جهزوا أنفسكم للهزيمة في البينين، فبأي طريقة لن تخرجوا سالمين من المباراة» مؤكدا أن الجزائر وبهذا المستوى لا يمكنها الوقوف مع عودة سيسينيو في لقاء العودة. «الحكم ظلم حارس المرمى ولدينا حارس أحسن منه لتعويضه» كما قال نفس الصحفي للخبر الرياضي:» الحكم ظلم حارس المرمى ولم يكن يستحق الطرد، أوقف الكرة برجله ولا توجد بطاقة حمراء، وإذا كنتم تظنون أن خروج الحارس سيؤثر علينا في لقاء العودة، فاعلموا أن المنتخب البينيني يملك حارسا كبيرا في دكة الاحتياط ولا خوف على مرمى البينين في لقاء جوان». لقاء العودة مبرمج في مدينة بورتو نوفو بملعب شارل ديغول مثلما سبق للخبر الرياضي الإشارة إليه منذ أيام، فإن لقاء العودة لن يجري في الملعب الأولمبي لكوتونو»الصداقة»، بل سيلعب الخضر في ملعب يبعد عن العاصمة بحوالي 40 كيلومترا، حوالي عشرين دقيقة لما تكون الحافلة محاطة بموكب الشرطة، وثلاثين دقيقة سيرا وسط الازدحام، وهو الملعب الذي يسمى شارل ديغول والذي يقع في مدينة بورتو نوفو. الملعب يتسع ل35 ألف متفرج والضغط فيه سيكون كبيرا ملعب شارل ديغول كان صغيرا من قبل ولا يتسع إلا ل10 آلاف متفرج، لكن حاليا تم ترميمه ويتسع لأكثر من 35 ألف متفرج، ويتسم أيضا بقرب المدرجات والضغط الكبير الذي يفرضه أنصار البينين فيه على المنافسين، خاصة أن سكان مدينة بورتو نوفو أكثر شراسة من سكان العاصمة كوتونو، ومعروفون بعصبيتهم الكبيرة لما يناصرون منتخب بلدهم.