بطاقة اللقاء ملعب 20 أوت ببشار، جمهور متوسط، أرضية صالحة، ثلاثي التحكيم بقيادة: حواسنية، حمو، باداش. الأهداف: عواج الد4، داغولو الد13، أشيو الد33 (م. وهران) مطراني الد80( ش. الساورة) الد90 الانذارات: بورزامة الد30، سباح الد44العياطي الد65، داغولو الد63( م.وهران) بوسماحة الد48، بكايوكو الد81 (ش. الساورة) ش. الساورة: لاوتي، بن شريف، ترباح( بن كرادة الد65)، سبيعي، باكايوكو، بوسماحة، عامري، حمزاوي، طبال(بلخير الد39)، تشيكو، ساعد المدرب: حجار م. وهران: فراجي، بورزامة، العياطي، بلعباس، زيدان، سباح، داغولو( كوريبة الد63)، براجة، عشيو، عواج (بن طالب الد74)، بن يطو( بوقرة الد76). المدرب: بلعطوي عادت مولودية وهران بكامل الزاد من الساورة على حساب الشبيبة المحلية، بعد انتهاء المواجهة التي جمعتهما البارحة بملعب 20 أوت بثلاثة أهداف مقابل هدفين و هو الإنتصار الثاني خارج الديار هذا الموسم لكن وزنه من ذهب لأنه ضمن البقاء بعد خسارة شباب باتنة بميدانها أمام شباب قسنطينة. «الحمراوة» يضمنون البقاء قبل نهاية الموسم بجولتين ضمنت مولودية وهران البقاء في حظيرة الكبار قبل نهاية الموسم بجولتين بعد فوزها على شبيبة الساورة و هزيمة شباب باتنة و هو ما رفع الفارق بين الفريق الوهراني و نظيره الباتني إلى سبع نقاط كاملة و هو السيناريو الذي لم يكن يحلم به الأكثر تفاؤلا بمستقبل الحمري على اعتبار أن لا أحد كان يتوقع عودة أشبال بلعطوي بكامل الزاد من الساورة و في نفس الوقت، خسارة «الكاب» بميدانها و عليه فإن الحمراوة تنفسوا الصعداء و تفادوا الحسابات الضيّقة و سيكملون الموسم بارتياح كبير قبل إسدال الستار عن المنافسة بجولتين. بداية قوية للزوار عرف الشوط الأول من عمر هذه المباراة، تفوق واضحا للزوار الذين سجّلوا ثلاثية كاملة هي الأولى التي تتلقاها شباك الساورة هذا الموسم بل لم يسبق للفريق أن مُني بخسارة بأكثر من هدفين و هو ما فاجأ أنصار شبيبة الساورة الذين لم يكونوا يتوقعون هذا السقوط الحر لفريقهم في هذه المحلية. حيرة الأنصار من الانطلاقة المتعثرة و قد كانت البداية حمراوية و لم تمر أكثر من أربع دقائق حتى تمكن عواج من تسجيل الهدف الأول بعد قذفة اصطدمت بالمدافع سبيحي وتُخادع الحارس لاوتي و حاول المحليون الرد على هذا الهدف عن طريق ساعد في الد9، لكن دفاع الحمري أنقذ الموقف في أخر لحظة. وفي الد10، مخالفة على شكل توزيعة من عواج تجاه متوسط الميدان سباح الذي صعد فوق الجميع و رأسيته اصطدمت بالعارضة الأفقية وسط دهشة أنصار الشبيبة من هذا التراخي غير المعهود. داغولو يُفاجئ الجميع بهدف جميل وواصلت التشكيلة الوهرانية سيطرتها على زمام الأمور و نجح متوسط الميدان داغولو من توقيع هدف ثاني جميل جدا في الد13، بقذفة من حوالي 25 مترا، هدف صفق عليه أنصار الشبيبة مطولا بالنظر لروعته و رغم هذا التفوق حاول المحليون الخروج من قوقعتهم و جاء رد الفعل خطيرا عن طريق مقصية سبيعي في الد30، لم تمر بعيدة عن إطار مرمى الحارس فراجي الذي ناب عنه القائم الأيسر في الد31 بعد محاولة تشكيو. العارضة تنوب عن فراجي وأشيو يُخادع لاوتي و في الوقت الذي كانت الشبيبة تضغط من أجل تقليص الفارق اللاعب الدولي الأسبق أشيو ينجح في إمضاء الهدف الثالث بعد تنفيذ ركنية غالطت الحارس لاوتي الذي لم يكن في المكان المناسب ولا في يومه و حاولت الساورة بعد التغييرين اللذين أحدثهما المدرب حجار العودة في المواجهة لكن المهاجم ساعد في الد37، يتباطأ أمام مرمى المولودية و دفاع المنافس يبعد كرته بسهولة وفي الد43، العارضة تحرم الشبيبة مجددا من هدف إثر عمل فردي من عامري و في الد45 الحكم يرفض الإعلان عن ركلة جزاء صحيحة للمحليين بعد لمس الكرة باليد من سباح داخل منطقة الجزاء. عرفت المرحلة الثانية، بداية محتشمة من الجانبين، حيث طغى اللعب العشوائي و لم يحضر الأنصار للقطات فنية تمتعهم و كانت المحاولات الهجومية قليلة جدا و تصدى الحارس لاوتي لقذفة داغولو في الد58 بسهولة و في الد60، ترباح يُعرقل داخل منطقة العمليات و الحكم حواسنية يحرم الشبيبة مجددا من ضربة جزاء بدت شرعية وفي الد67، بوسماحة كاد يُسجّل الهدف الأول لفريقه بعد عمل فردي لكن الحارس فراجي يُنقذ فريقه من هدف أكيد و في الد80 مطراني ينجح في تقليص الفارق لينجح نفس اللاعب في تسجيل الهدف الثاني الذي لم يكن كافيا. رجل المقابلة: عواج… يُنهي الموسم بقوة l دون مجاملة فإن عواج سيد أحمد كان رجل مواجهة البارحة، بالنظر للأداء الطيّب الذي قدمه طوال الدقائق التي شارك فيها و هو الذي عاش فترات صعبة في عهد سليماني لكنه تحمل الضغط وعاد بقوة مع التحاق عمر بلعطوي بالعارضة الفنية و نجح في إنهاء الموسم بقوة و هو ما يُحسب له في انتظار تحديات أخرى الموسم المقبل. و أتبث ابن المرسى للمتتبعين بأنه أحد الأوراق المُهمة في تشكيلة الحمري و قد أسال العرق البارد لدفاع الساورة البارحة بفضل خفته ونشاطه الدائم. حجار: «الهدف الأول أربك دفاعنا ونقص الفعالية حرمنا من التعديل» «في البداية أهنئ مولودية وهران على ضمانها البقاء بعد هذا الفوز رغم أننا حضرنا جيّدا للقاء و كانت لدينا عزيمة كبيرة لإبقاء النقاط الثلاث بالديار لكن الهدف الأول السريع للمولودية أربك دفاعنا و بعدها الأمور كانت صعبة علينا و الحمري استثمرت في الوضعية جيّدا و رغم التغييرات التي قمنا بها إلا أننا لم نقدر على التعديل بالنظر للنقص الكبير الذي أظهرناه أمام المرمى و مع ذلك، نجحنا في توقيع هدفين قلصنا بموجبهما النتيجة». بلعطوي: «لم أتوقع هذا السيناريو وأشكر أنصارنا على تنقلهم معنا إلى بشار» «بصراحة، المباراة، كانت صعبة للغاية و لم أكن أتوقع هذا السيناريو و قد استغلينا الفرص المتاحة و سجّلنا ثلاثة أهداف في المرحلة الأولى و هو ما منح الثقة اللازمة لأشبالي و في الشوط الثاني، الحرارة العالية أترث علينا لكننا عرفنا كيف نُحافظ على الإنتصار و أشكر الأنصار على تنقلهم معنا إلى بشارالذي كلّل بالبقاء».