بجاية في مباراة شكلية قبل العودة إلى المنافسة القارية ستكون شبيبة بجاية أمسية اليوم على موعد مع آخر مبارياتها في ملعب الوحدة المغاربية هذا الموسم برسم مباريات المحترف الأول، عندما تستقبل شبيبة الساورة في إطار الجولة 29 وما قبل الأخيرة من الرابطة المحترفة الأولى، في لقاء يراهن عليه البجاويون كثيرا لتقديم أداء في المستوى وتحقيق فوز معنوي مفيد جدا، قبل المواجهة المهمة التي تنتظرهم هذا السبت في ذهاب الدور ثمن النهائي مكرر من كأس الكاف أمام النجم الساحلي التونسي. الشبيبة تريد فوزا معنويا قبل مواجهة الساحلي رغم أن مباراة اليوم لا تكتسي أهمية سواء للشبيبة البجاوية أو شبيبة الساورة بما أن الفريقين حققا البقاء بصفة رسمية في حظيرة النخبة، إلا أن أبناء «يما قورايا» يريدون تحقيق فوز في آخر مواجهة سيلعبونها فوق أرضية ميدانهم هذا الموسم في البطولة المحترفة الأولى، والذي سيكون أثره جد إيجابي على معنويات أشبال سوليناس تحسبا للمباراة الهامة التي تنتظرهم أمام النجم الساحلي التونسي في منافسة الكاف. ثلاثية الذهاب لا تزال في الأذهان والبجاويون يريدون رد الاعتبار كما أكد معظم عناصر التشكيلة البجاوية الذين تحدثنا معهم بشأن مباراة اليوم، أنهم عازمة على تخطي عقبة المنافس وتسجيل فوز يتداركون به الهزيمة الثقيلة التي تكبدوها في لقاء الذهاب ببشار الذي فازت به شبيبة الساورة بثلاثية نظيفة، أدت إلى تسرب الشك لدى عناصر التشكيلة البجاوية وأدخلتها في مرحلة فراغ رهيبة دامت تسع جولات متتالية، ما أدى إلى تراجع الفريق في مركز الترتيب وأصبح يتنافس على البقاء، بعد الانطلاقة القوية التي سجلها في بداية الموسم. سوليناس يبعد لاعبيه عن الضغط ويؤكد أن اللقاء تحضيري في المقابل، أكد مدرب شبيبة بجاية جيوفاني سوليناس، أنه لا يكترث بالنتيجة النهائية بقدر ما يهمه تصحيح الأخطاء التي توقف عليها في المباريات الأخيرة خاصة مشكل نقص الفعالية وتحسين مستوى أداء التشكيلة تحسبا لمباراة النجم الساحلي في منافسة «الكاف»، والتي يريد تحضيرها كما ينبغي وبالكيفية التي تجعلهم يكونون في الموعد يوم السبت المقبل ويحققوا الهدف الذي يصبون إليه والمتمثل في الفوز بأكبر نتيجة ممكنة وتعزيز حظوظهم في التأهل قبل لقاء العودة بتونس. تغييرات عديدة مرتقبة في التشكيلة الأساسية وينتظر أن يحدث الطاقم الفني البجاوي عدة تغيرات في التشكيلة الأساسية التي ستلعب مباراة اليوم مقارنة بتلك التي لعبت المواجهة الماضية في بولوغين أمام اتحاد العاصمة، إذ من المنتظر أن يقوم المدرب جيوفاني سوليناس بإراحة بعض العناصر نجد في مقدمتهم المدافعين المحوريين ميباراكو ولعريبي إضافة إلى بوقماشة، أيت فرقان دراق، ومن المرتقب أن يلعب في أمكانهم كوليبالي وزافور، حناشي، حموش وأوراس. المباراة فرصة لبعض العناصر لكسب ثقة سوليناس وإذا كانت المباراة غير مهمة بالنسبة للعناصر الأساسية التي ستعمل على تسييرها بذكاء وتفادي الإصابات، فإنها بالمقابل ستكون فرصة حقيقية بالنسبة للعناصر الاحتياطية التي ستجد نفسها أمام آخر فرصة لفرض أنفسهم وإنقاذها من التسريح في مقدمة هذه الأسماء المهاجم المغترب ايمانويل حناشي، إلى جانب بعض لاعبي الآمال على غرار زيان، دبقة والبقية لإظهار الإمكانيات الحقيقية التي يتمتعون بها. التشكيلة المحتملة جبارات، شحيمة، كوليبالي، زافور، ميخالدي، حناشي، نياطي، زرارة، حموش، ميباركي، بانڤورا. زبير حسايني « الصفراء» في بجاية من أجل إعادة الاعتبار تخوض اليوم تشكيلة شبيبة الساورة مواجهة شكلية بالنسبة لها عند حلولها ضيفة على شبيبة بجاية في مباراة مقدمة من الجولة ال 29 من البطولة الوطنية المحترفة الأولى، حيث لن تسمن نتيجتها النهائية « جي أس أس « ولن تغنيها من جوع، بما أن الأمور أصبحت محسومة بالنسبة لبطولة هذا الموسم والذي عرف سقوط فرق شباب باتنة، اتحاد بلعباس و وداد تلمسان بصفة رسمية، وبذلك تمكنت الشبيبة من ترسيم بقائها في حظيرة الرابطة المحترفة الأولى بشكل نهائي رغم سقوطها على أرضية ميدانها في الجولة الماضية أمام مولودية وهران، وهذا ما جعل عناصر الفريق تدخل في « راحة « معنوية ستجعلهم يدخلون مباراة اليوم وهم يدركون بأنه ليس لديهم ما يخسرونه في هذه المواجهة. المعنويات ليست على ما يرام هذا وقد تنقلت الشبيبة إلى بجاية بمعنويات منحطة، حيث أكد أغلب اللاعبين أن معنوياتهم ليست على ما يرام بعد هزيمة الجولة الماضية فوق أرضية ميدانهم وأمام أنصارهم، خاصة أن تصرف فئة من الأنصار خلال وبعد نهاية المباراة جعلت العناصر الساورية تتأثر كثيرا، ورغم أن مباراة اليوم ليس لديها أي أهمية إلا أن الشبيبة تنقلت بتعداد كامل بحثا عن تحقيق نتيجة إيجابية من أجل التصالح مع الأنصار الذين لم يهضموا لحد الآن التعثر الأخير. الضغط سيكون غائبا ولا مجال للتحجج وتبدو الفرصة مواتية عشية اليوم بالنسبة لزملاء سبيعي من أجل تحقيق نتيجة إيجابية ورد الاعتبار للفريق بعد هزيمة السبت الماضي، خاصة أن الضغط سيكون غائبا تماما على أشبال حجار، في لقاء سيلعبه الفريقان لأجل تشريف ألوانهما إلى غاية آخر جولة، والنتيجة التي ستؤول إليها المقابلة لن تؤثر على الفريقين بما أن كلتا التشكيلتين تمكنتا من ضمان البقاء قبل مباراة اليوم، لهذا سيكون هذا اللقاء عاديا بالنسبة للمحليين الذين تنتظرهم تحديات أهم في كأس الاتحاد الإفريقي بداية الأسبوع القادم، ما قد يدفع بمدرب الفريق البجاوي إلى إقحام العناصر الاحتياطية، وهذا سيكون عاملا في صالح التشكيلة الصحراوية. الشبيبة تبحث عن أول انتصار خارج القواعد خلال العودة وستكون مهمة شبيبة الساورة في هذا اللقاء البحث عن الفوز الأول لها خارج الديار خلال مرحلة العودة، وهي المرحلة التي شهدت تراجعا رهيبا لنتائج الشبيبة خارج القواعد، إذ فشلت كتيبة حجار في العودة بأي انتصار عكس مرحلة الذهاب التي تمكن فيها زملاء القائد بلجيلالي من تسجيل فوزين خارج ملعبهم، ورغم أن الفوز بمواجهة اليوم يبقى شكليا غير أن الأمر ليس كذلك بالنسبة للاعبين والطاقم الفني الذين يريدون الفوز في آخر تنقل لهم هذا الموسم. اللعب بحرارة وإرادة يبقى ضروريا بالرغم من عدم أهمية المباراة أمام أبناء « يما قورايا « غير أنه من الضروري أن يلعب فريق الجنوب المواجهة بإرادة وحرارة كبيرتين من أجل تشريف اللاعبين لعقودهم، فالتراخي مرة أخرى قد يكلف الفريق هزيمة جديدة تسجل على حساب المدرب حجار والذي حذر لاعبيه من مغبة تكرار سيناريو لقاء « الحمراوة «، حيث طلب منهم اللعب بكل قوة وتسجيل فوز جديد، لأن الانهزام في لقاء هذه الأمسية قد يجعل الكتيبة الصفراء تتقهقر أكثر في جدول الترتيب وهذا عكس الهدف المسطر في المدة الأخيرة. المهاجم طبال يغيب بعد توقيفه من الإدارة ستعرف تشكيلة الشبيبة في مواجهة اليوم غياب اللاعب طبال عديل الذي لم يتنقل مع الفرق في هذه السفرية، وهذا بعد أن قررت إدارة النادي توقيف اللاعب مؤقتا مباشرة بعد نهاية مباراة الجولة الماضية أمام المولودية، وحسب مصادر موثوقة من داخل القلعة الصفراء فإن رئيس الفريق زرواطي لم يكن مقتنعا تماما بأداء مهاجم الشبيبة في تلك المباراة ما جعله يطلب منه التوجه إلى مقر سكناه بتلمسان قبل استدعائه في الأيام المقبلة من أجل تحديد مستقبله مع الفريق. وبوسماحة المعاقب ولن تكون الشبيبة منقوصة من خدمات المهاجم طبال فقط، بل ستعرف التشكيلة الصفراء غيابا آخر ويتعلق الأمر بمتوسط الميدان بوسماحة نبيل وذلك بداعي العقوبة، حيث تلقى لاعب الشبيبة بطاقة صفراء في مباراة فريقه ضد مولودية وهران، هي الرابعة في رصيد اللاعب ما يعني أنه سيكون تحت طائلة العقوبة الآلية، وتأتي عقوبة بوسماحة عكس رغبته تماما بما أنه كان يريد المشاركة في المباراتين المتبقيتين من البطولة، لكن رغبته هذه اصطدمت بحرارته الكبيرة والتي كلفته الورقة الصفراء ضد « الحمراوة «، وستكون عقوبة أفضل لاعب في صفوف الشبيبة خلال المباراة الماضية في صالح اللاعب فتحي الذي سيسجل مشاركته الثالثة هذا الموسم كلاعب أساسي. عودة القائد بلجيلالي وإذا كانت الشبيبة ستعرف غيابين على الأقل في هذه المباراة، فإنها في مقابل ذلك ستعرف تشكيلتها الأساسية عودة قائد الفريق وصانع الألعاب بلجيلالي ، وهذا بعد استنفاده العقوبة الآلية التي كانت مسلطة عليه بعد تلقيه أربعة إنذارات، وتأتي عودة هداف الشبيبة في الوقت المناسب من أجل إعطاء دفع قوي ل « جي أس أس « في مباراة سيحاول فيها صاحب القميص عشر التسجيل من جديد وتدعيم رصيده من الأهداف. التشكيلة المحتملة فارس أنور ( لاوتي ), بن محمد, ترباح, سبيعي, باكايوكو, فتحي ( بن كرادة ), عامري, بلجيلالي, حمزاوي, بلخير, مطراني.