أنهى فريق شباب قسنطينة ثانية بطولة محترفة له في المرتبة الثالثة بعد احتساب خصم 3 نقاط من رصيد المولودية وهي مرتبة مشرفة جدا في ظل التشكيلة المتواضعة التي يمتلكها الفريق مقارنة ببعض الفرق مثل اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل اللذان يمتلكان ترسانة من اللاعبين ومع هذا لم يحتلا مرتبة مثل التي احتلها الفريق ولكن الجميع يعلم أن لومير سبب مباشر في النتائج التي حققها الفريق. الخضورة تعود للمشاركة القارية بعد 16 سنة بعدما رسم فريق شباب قسنطينة مرتبته المؤهلة إلى منافسة «الكاف» فإن الفريق سيعود إلى تمثيل الجزائر بعد أكثر من 16 سنة، حيث تعود آخر مرة شارك فيها الفريق إلى ما بعد موسم التتويج بالبطولة وبعدها غرق في مشاكل ولعب دائما من أجل الصعود إلى البقاء وبالتالي عاد الفريق إلى الواجهة من جديد. الأرقام تشفع للخضورة وتؤكد أنها فريق الموسم لو نلقى نظرة على نتائج الخضورة هذا الموسم نجد أنها الفريق الأقل خسارة في البطولة بأربعة انهزامات فقط وكانت أمام الشبيبة، العلمة، المولودية والحراش وهو الفريق الوحيد الذي لم ينهزم في البطولة في 2013 ما يعني أنه واحد من بين أحسن فرق البطولة وأجدرها لنيل مشاركة قارية بين فرق الطليعة التي تتنافس معه. 16 مواجهة متتالية دون هزيمة تعد سابقة يبدو أن فريق شباب قسنطينة قد حقق سابقة في البطولة الجزائرية وهذا بإنهاء مرحلة العودة دون هزيمة، حيث لم ينهزم الفريق منذ نوفمبر الماضي وواصل تحطيم الأرقام وكان يوم السبت الماضي أمام موعد الابتعاد بالرقم القياسي ب16 مواجهة دون هزيمة، وهو ما يجعل الفريق يستحق مرتبة قارية خاصة بالنظر إلى بعض الأرقام التي تؤكد هذه الفرضية، وتؤكد أنه أحسن فريق في مرحلة العودة. 31 نقطة تنصب الشباب بطل مرحلة العودة يعتبر فريق شباب قسنطينة بطل مرحلة العودة وهذا بعدما جمع 31 نقطة كاملة متفوقا على سطيف التي تحتل المرتبة الثانية في العودة برصيد 28 نقطة، وهو ما يؤكد أن السنافر لولا المرحلة الصعبة التي مروا بها منتصف مرحلة الذهاب لكانوا الأبطال. نتائج الحراش، المولودية والشبيبة سبب تضييع اللقب الأكيد أن تضييع السنافر للقب كان بسبب مبارياته المباشرة مع 3 فرق وهي الحراش المولودية والشبيبة التي جعلته لم يحصد من مبارياتها سوى 3 نقاط فقط من أصل 18 نقطة. باقي الفرق سيطر عليها العميد وجمع منها 3 نقاط على الأقل أما باقي الفريق فما يمكن قوله هو أن السنافر سيطروا عليهم ولم ينهزموا أمامهم باستثناء العلمة وبالتالي فرق الحراش، المولودية والشبيبة سبب تضييع الخضورة للقب. أقل فريق خسارة، ثاني أحسن هجوم ودفاع يمتلك شباب قسنطينة وحدا من أفضل الخطوط الخلفية في البطولة، حيث يعتبر ثاني أحسن خط إذ تلقى 20 هدفا في 30 مواجهة وهو خلف سوسطارة الذي لم يدخل شباكه سوى 15 هدفا كما أن الخضورة أحسن فريق يصمد خارج الديار ما يعني أنه يقدم مباريات كبيرة خارج حملاوي ولكن الهجوم الذي كان يخونه في كل مرة بدليل أن الخضورة صاحبة أكبر سلسلة تعادلات في البطولة ب12 تعادلا. 12 هدافا تداولوا على تسجيل 37 هدفا ارتفع عدد هدافي السنافر الذين تداولوا على توقيع 37 هدفا وهم فرحات، بولمدايس، طيايبة، بزاز، بولحية، حديوش، نايت يحيى، بوشريط، كحلة، بلخضر، علاق، بن حاج وهو ما يؤكد نجاعة الخطة التي يطبقها لومير. السنافر رفضوا رياضيا السماح للوفاق الاحتفال بزعامة الشرق رد السنافر بقوة على الرباعية التي انتهت عليها مواجهة الموسم الماضي أمام سطيف حيث في الوقت التي انتظر الوفاق الفوز بمواجهة أمس للاحتفال بزعامة الشرق من بوابة الغريم التقليدي الخضورة إلا أن السنافر أبوا ذلك وفازوا عليهم بعقر الدار. ..وردوا على تعثر الحراش بطريقتهم الخاصة من جهتهم رد لاعبو شباب قسنطينة على تعثر الحراش والانتقادات اللاذعة التي طالتهم بعد ما رهنوا مستقبلهم في الفوز بالمرتبة الرابعة ولكنهم عادوا بقوة وفازوا بالثلاثة بأفضل طريقة. الفوز في عقر دار البطل جعل للمرتبة القارية نكهة خاصة ما زاد من حلاوة عودة الفريق للواجهة من جديد هو الظفر بالمرتبة القارية من بوابة الغريم التقليدي وفاق سطيف الذي أراد الاحتفال باللقب بالفوز على السنافر ولكن الشباب رد بقوة، وأسعد أنصاره بالفوز أمام سطيف وإيقاف مسيرته الناجحة في ملعب النار والانتصار.