سارة كاربونيرو أريفالو ولدت في 3 فيفري 1984 بمنطقة «كورال دي ألماغرا» لعائلة من الطبقة الوسطى تلقت تعليمها في الإعلام في جامعة كابلوتانسي بمدريد، لكنها لم تكن قادرة على المواصلة إلى أن تتحصل على شهادتها الجامعية، هذا الأمر لم يمنعها من ولوج هذا العالم، حيث التحقت في بادئ الأمر بإحدى الإذاعات المحلية وكانت تغطي بعض الحفلات الفنية، وبعد ما توطدت علاقاتها داخل هذا الوسط انتقلت وبسبب عشقها للرياضة إلى تغطية بعض الأحداث الرياضية لصالح محطة «لاسيكستا» في ماي 2007، وبعد ما بدأت تجذب الأنظار بسبب جمالها الفاتن تعاقدت معها الشبكة الإسبانية العملاقة تيلييسينكو لتعمل كمذيعة أولى وكذلك في نفس الوقت مديرة برامج رياضية في أفريل 2009. اختيرت كأجمل مذيعة رياضية في العالم من طرف مجلة «أف.أش.أم» اختارت مجلة «أف.أش.أم» سارة كأكثر المراسلات جاذبية في العالم سنة 2009، وعند سؤالها من إحدى الصحف عن مظهرها قالت صديقة إيكر كاسياس: «أحب الاهتمام بمظهري ولكني لا أخذه كهوس لأني أرى أن كل ما هو طبيعي يكون أجمل»، كما فازت أيضا سارة بعديد من الجوائز منها جائزة «غولدن غالان» سنة 2010 كأفضل مذيعة إسبانية، حيث رافقت بعثة المنتخب في جنوب إفريقيا لتغطية آخر أخباره، وتمكنت من جذب الأنظار إليها ليس فقط لأنها صديقة الحارس كاسياس بل لرشاقتها وخفة ظلها أمام الكاميرا. صاحبة أعلى أجر بين مذيعات العالم لسنة 2013 وصل أجر سارة كاربونيرو، خطيبة إيكر كاسياس السنوي إلى مليون أورو تقريبا، حيث ذكرت تقارير إعلامية إسبانية أن المذيعة الحسناء تتقاضى من قناة «تيلي سانكو» راتبا قدره 600 ألف أورو، بالإضافة إلى 400 ألف أورو من الحملات الإعلانية التي تقدمها، وأضافت أن سارة لم تحصل على هذا الراتب الضخم لمهارتها الإعلامية فقط، ولكن لعلاقتها بكاسياس التي جلبت لها شهرة واسعة، وبالتبعية للمؤسسة الإعلامية التي تعمل بها. تملك سلسلة من المطاعم بمدريد تحمل اسم «سارة الكبيرة» تمتلك سارة كابونيرو سلسلة من المطاعم الفخمة بالعاصمة الإسبانية مدريد، والتي تحمل اسم «سارة الكبيرة» ونادي لكرة القدم في «كورال دي ألماغار»، كما تشارك في أزياء سن المراهقة مع خط ملابس يحمل اسم كاربونيرو، مما يجعلها من بين أبرز سيدات الأعمال في إسبانيا. علاقة سارة بالمغني الكوري «بسي» صاحب الأغنية الشهيرة «غانغنام ستايل» عبر صاحب الأغنية الشهيرة «غانغنام ستايل» عن حبه لسارة بطريقته الخاصة فعندما سئل في أحد الحوارات من بين المشاهير تفضل أن يؤدي رقصتك الشهيرة، فأجاب وبلا تردد سارة كاربونيرو، وكشفت عدة مصادر أن سارة بدأت فعلا في التدرب على أداء الرقصة وهي تمضي ساعات يوميا في غرفتها لمحاولة تعلم الرقصة، يذكر أن سارة تعزف على القيثارة وتعتبرها ألتها المفضلة وتفكر في تعلم العزف على البيانو، كما أن أغنيتها المفضّلة هي «لا شيكا دي إير» لفرقة «الكانتو ديل لوكو». تعتبر كاسياس قدوة لها ولكل الإسبان تساند سارة خطيبها «الماتادور» الإسباني بحضورها معه في الملاعب لمؤازرته والتخفيف عنه في حال خسارة منتخبه، حيث كان لها حضور بارز في مونديال جنوب إفريقيا 2010، كما صنفت في كأس أوروبا على رأس قائمة زوجات اللاعبين الأكثر مساندة للمنتخب الإسباني، وحين سئلت سارة في إحدى الحوارات الصحفية عن رأيها في كاسياس، فقالت: «هو المثل بالنسبة لي وأعتقد أيضا بالنسبة لجميع الإسبانيين أما بالنسبة للمنتخب الإسباني فهو رقم1». مارست الكرة في الجامعة وزيدان مثلها الأعلى كانت لسارة نشاطات جامعية مختلفة أثناء فترة دراستها للصحافة، ومن بين أهم الرياضات الجماعية التي كانت كاربونيرو تولي لها اهتماما كبيرا، كانت رياضية كرة القدم، حيث لعبت كمدافعة بمنتخب الجامعة لكرة القدم لمدة عام، كما أن سارة صرحت في إحدى القنوات الإسبانية بأنها تحب جميع الرياضات وأكثر ما يستهويها كرة السلة ثم التنس والرياضات المائية وتعتبر زين الدين زيدان مثلها الأعلى في كرة القدم. كاسياس وكريستيانو دخلا في صراع للفوز بقلب سارة نظرا لاحتكاك سارة بشكل يومي باللاعبين والمشجعين كانت هي أيضا جزءا من الحديث الإعلامي سواء في الوسط الإعلامي الإسباني أو بين نجوم اللعبة ويقال أن العلاقة بينها وبين أفضل حارس في العالم إيكر كاسياس توطدت وتحولت إلى عشق وغرام نظرا للحب الكبير الذي تكنه سارة للنادي الملكي ولارتباطها بتغطية نشاطاته بشكل أكبر من الأندية الأخرى وداخل القلعة المدريدية كانت الأخبار قبل الارتباط العلني بين سارة وكاسياس تتحدث عن سعي عدد من نجوم مدريد للتقرب منها وكريستيانو رونالدو من بين النجوم الذين وضعوا سارة نصب أعينهم حتى أن أخبارا تواترت أن رهانا قد وضع بين البرتغالي وكاسياس على من سيفوز بقلب سارة قبل الآخر. رونالدو خسر الرهان لأن كاربونيرو كانت تعشق إيكر رونالدو كان واثقا من نفسه نظرا لكون نجوميته كانت أكبر من نجومية كاسياس على المستوى العالمي لكن سارة التي كانت على علاقة وقتها بالمدير التلفزيوني الإسباني جورج فيرنانديز كانت تكن ودا لكسياس من دون أن تظهره وذلك من خلال تركيزها عليه أكثر من غيره وخلال إحدى الحصص التدريبية للمنتخب الإسباني في جنوب إفريقيا استعدادا لكأس العالم للقارات اقتربت سارة من كاسياس و تبادلا الحديث بعيدا عن الكاميرا ومنذ ذلك الوقت تكررت اللقاءات بينهما إلى أن باتت حديث الساعة في إسبانيا. أول هدية من كاسياس لسارة في أول حديث له مع سارة بعيدا عن الكاميرا أهداها كاسيس باقة ورد وذلك بعد نصيحة من أحد زملائه بالمنتخب الإسباني إلى أن أصبحت علاقتهما من بين الأشهر في الوسط الإعلامي الإسباني، حيث كانت الكاميرات تلاحقهما في المطاعم ومدرجات مباريات التنس، حيث كان كاسياس صديقا مقربا من نجم التنس رافاييل نادال. أثارت جدلا واسعا بسبب تصريحاتها وتسببت في هزيمة إسبانيا كانت سارة تثير دائما جدلا واسعا في الوسط الإعلامي بسبب تصريحاتها والتي سببت لها ولكاسياس الكثير من المتاعب وبسبب الحظوة التي كانت تتمتع بها اشتكى بعض الإعلاميين من هذه المعاملة غير العادلة بالنسبة لهم ثم جاءت مباراة المنتخب الإسباني الأولى ضد سويرا لتفجر جدلا كان حديث الساعة في كل وسائل الإعلام الإسبانية والعالمية، وبدأت القصة حين سمح لسارة بحمل الميكروفون والتواجد مباشرة خلف شباك كاسياس خلال المباراة فارتبك الحارس وفشل في منع هدف مباغت وانتهت بخسارة المنتخب ولم يتأخر رد المشجعين والإعلاميين حيث وجهوا أصابع الاتهام إلى سارة و قالوا أنها تسببت في تشتيت تركيز كاسياس وبالتالي خسارة إسبانيا. سارة تصف رونالدو بالمغرور صرحت سارة في برنامج «أنا روزا» أن كريستيانو رونالدو مغرور وأناني، وقالت: «هكذا دائما هو أناني ومغرور حتى مع فريقه وذلك يرجع للعروض التي تتهاطل عليه، والمبلغ المالي الكبير الذي نقل به من مانشستر يونايتد والذي وصل إلى 96 مليون أورو»، كما أكدت أنه ليس مريضا نفسيا وأنه لا يقوم بزيارات إلى الأطباء النفسيين وذلك لامتلاكه شخصية نرجسية من الصعب معها الإصابة بأي نوع من أنواع الإحباط أو الاكتئاب وأوضحت أن النادي الملكي يعرف جيدا تلك العيوب في شخصية كريستيانو رونالدو وتعاقد معه على هذا الأساس. تساءلت عن سبب إثارتها للضجة الإعلامية ردت المذيعة سارة أنها لا تفهم سبب الضجة التي صاحبت تصريحاتها و علقت عن الضجة التي سببتها بقولها: «أنا قلت بأن ريال مدريد دفع الكثير من أجل جلبه لذلك لن يغفر له أي شيء يقوم به أنا لا أعرف لماذا كل هذا الضجيج»، وعلى الرغم من الضجة التي قامت بها إلا أن ابنة كربونيرو أكدت أنها تعتزم مواصلة القيام بعملها، حيث قالت: «أنا ذاهبة لمواصلة الحديث عن الرياضة، كما كنت أفعل منذ سبع سنوات وسأواصل القيام بنفس الشيء». فضحت مورينيو وكشفت مستور القلعة البيضاء عادت سارة مجددا لإثارة الجدل فبعد رونالدو جاء الدور على مورينيو لتكشف عن المستور داخل القلعة البيضاء، بحيث أعادت الأنظار إلى المشاكل بين مورينيو واللاعبين الإسبان مؤكدة بأنه لن يتحمل البقاء في النادي الملكي بعد انتهاء الموسم، وأشارت إلى أن رئيس النادي فلورنتينو بيريز يشعر بغضب عارم وهو مستاء جدا من مورينيو الذي قسم غرف الملابس الريال إلى معسكرين إسباني وبرتغالي في وقت تحدثت الصحفية عن الاجتماع الذي عقد بين بيريز راموس وكاسياس الذي أدى إلى وضع بيريز بين خيار بقائهم أو بقاء مورينيو. تسببت في مشكلة بين لاعبي الريال و»الدون» وصف كاسياس بالخائن لم يسكت كريستيانو عنهذا الأمر ووصف كاسياس بالخائن الذي يفضح أسرار ريال مدريد وما يدور داخل أسواره من انقسامات إلى الصحافة عبر خطيبته الإعلامية مستغلا علاقته القوية بها وأوضح رونالدو أن كاسياس يخبر خطيبته بكافة التفاصيل التي تدور في الفريق ثم تقوم الأخيرة بدورها بتسريب المعلومات للصحافة ووسائل الإعلام. إشاعة وفاة كاربونيرو أحدثت هالة إعلامية كبيرة تداولت مجموعة من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي نبأ وفاة المذيعة سارة كربونيرو والتي ظهر خبر موتها على موقع «تويتر» بتاريخ 07/07/2013 لتظهر رسالة بعدها لتصحيح الخبر، ولم يكن الخبر حقيقيا بل مجرد إشاعة فقط، ما جعل الكثير من الصحافية، يؤكدون أن الإشاعات كانت عبارة عن ضريبة نجاح سارة. تعرضت لإحراج كبير في كأس القارات عادت مجددا سارة لإثارة الجدل وهذه المرة في ملعب «ماراكانا» بالبرازيل، فأثناء متابعتها لنهائي كأس القارات بين إسبانيا والبرازيل وبمجرد ما قام مدراء الملعب بعرض صورتها قبل بداية الجولة الثانية انطلقت صافرات الاستهجان من طرف الجماهير البرازيلية بسبب تصريحها السخيف عقب نهاية مباراة الأوروغواي وتاهييتي (8-0)، عندما عبّرت عن استغرابها لعدم تمكن كافاني من تسجيل أي هدف بالرغم من فوز الأوروغواي والحقيقة أن اللاعب لم يشارك في تلك المباراة. «القديس» أهداها سيارة بقيمة 30 ألف أورو في عيد ميلادها احتفلت خطيبة كاسياس بعيد ميلادها ال29 في 3 فيفري الماضي وأراد «القديس» بهذه المناسبة أن يقدم لها هدية جميلة وكانت عبارة عن سيارة من نوع «ميني كونت ريمان» سوداء اللون بقيمة 30 ألف أورو، بالإضافة إلى قضاء عطلته الشخصية برفقتها في جزر الكناري، وبعد ما قام كاسياس بإهداء هذه سيارة «ميني كونت ريمان» أصبحت هذه الأخيرة من الهدايا الشائعة بين لاعبي كرة القدم. انتقلت إلى منزل جديد بقيمة 1.8 مليون أورو قام الثنائي سارة وكاسياس بتغيير منزلهما ليبتعدا عن عدسات المصورين، لكن يبدو أنهما لم ينجحا في ذلك، حيث وجدت سارة هؤلاء المصورين وهم يقومون بمتابعتها وهي تتجول في معارض السيارات في العاصمة الإسبانية، ولدى عودتها إلى المنزل اكتشف المصورون بأنها اشترت منزلا جديدا بقيمة 1.8 مليون أورو، حيث تبلغ مساحته 480 متر مربعا ويحتوي على أربع طوابق وحديقة بمساحة 100 متر ومسبحا كبيرا. كاسياس وسارة ينتظران مولدهما الأول على الرغم من خروج إيكر كاسياس عن صمته ونفيه نفيا قاطعا كل الأخبار التي تحدثت عن حمل رفيقته سارة كاربونيرو وقرب ميلاد ابنهما الأول، إلا أن موقعا إسبانيا مختصا في أخبار المشاهير عاد مجددا ليصر على أن خبر حمل سارة صحيح وأن كاسياس وسارة سيرزقان بطفلهما الأول خلال شهر ديسمبر المقبل، وذكر التقرير أن سارة وإيكر يريدان إبقاء الأمر في السر حتى يتجنبا ضغط ومتابعة وسائل الإعلام.