أكد مصدر عليم ومقرب من رئيس فريق مولودية العلمة، مبارك بوذن، أن مديرية الشباب والرياضة، طالبت في الآونة الأخيرة منه تفسيرات ومبررات مقنعة جعلته يضع استقالته الرسمية، وأضاف مصدرنا، أن ما قاله بوذن لم يقنع المسؤولين الذين اعتبروها ليست بالمبررات التي تجعله يستقيل ويغادر الفريق في هاته الفترة الحساسة، وتسير الأمور إلى تواصل الشد والجذب بين بوذن والديجياس، لأن هذه الأخيرة مصرة هي الأخرى على رفض الاستقالة. بوذن تنقل أكثر من مرة إلى مقر “الديجياس” وأضافت المعلومات التي تحصلت عليها الخبر الرياضي، بأن بوذن تنقل في أكثر من مناسبة إلى مقر مديرية الشبيبة والرياضة بسطيف، وتباحث هنالك مع المسؤولين، لكنه كان في كل مرة يخرج أكثر إصرارا على الاستقالة، رغم أنها في كل مرة كانت تقابل بالرفض القاطع. “الديجياس” لم تقتنع بالأسباب لحد الآن لم تقتنع “الديجياس” إطلاقا بالمبررات التي قدمها رئيس الفريق بوذن والتي قال فيها بأنه لم توفر له الإمكانيات التي تم الاتفاق عليها قبل بداية الموسم، إضافة إلى أنه أراد توضيح نقطة مهمة، وهي أنه تعب كثيرا من جميع النواحي، سواء المعنوية أو الصحية، وذلك بسبب الشتائم والضغوطات التي يتعرض لها من قبل الأنصار، وهي كلها مبررات لم تقنع أبدا مسؤولي “الديجياس”. وبوذن لم يذكر الأسباب الحقيقية تجنبا للصدامات كان رئيس الفريق المستقيل قد رفض شرح الأسباب الحقيقية التي جعلته يصر على الاستقالة، والتي يعرفها العام والخاص في العلمة، والمتمثلة في بعض الأطراف التي قال بوذن أنها تعمل على ضرب استقرار الفريق، و”التخلاط”الذي أصبح يميز بيت المولودية العلمية، وأراد بوذن إخفاء الأمر أو بالأحرى عدم الخوض فيه، حتى يتجنب الصراعات التي قد تؤثر سلبا على الفريق مرة أخرى. عائلة بوذن أيضا تُصر على الاستقالة من الأمور الأخرى والتي لا يعلمها كثيرون، هي أن بوذن وإضافة إلى الضغوطات الكبيرة التي عاشها في السابق، وكذلك من طرف الأنصار وأشباه الأنصار في بعض الأحيان، هنالك أمور خاصة زادت من إصراره على تقديم الاستقالة، تتمثل أساسا في تلبية رغبة عائلته التي لا تريده أن يبقى رئيسا لمولودية العلمة، إضافة إلى أن مقربيه أكدوا أن والدته هي الأخرى أصرت على أن يترك هذا العمل وأن يبتعد عن المشاكل على حد وصفها من رئاسة الفريق، خاصة وأن البعض يقوم في كل مرة بشتم بوذن وعائلته بسبب وبدون سبب. الخلاصة...بوذن يُصر على الاستقالة والديجياس تُصر على رفضها خلاصة الأمر فيما يتعلق بقضية استقالة رئيس الفريق، مبارك بوذن، هي أن بوذن يصر هذه المرة على الاستقالة أكثر من أي وقت مضى، وأكد لمقربيه أنها لا رجعة فيها مهما كان الأمر، في الجهة المقابلة فقد أكد مصدر من مديرية الشبيبة والرياضة لولاية سطيف، أن هذه الأخيرة ترفض رفضا قاطعا الاستقالة في هذه الظروف، خاصة وأن عامل الوقت ليس في صالح البابية، واشترطت “الديجياس” ضمان البقاء أولا ثم بعدها تقديم الاستقالة.