فيغولي ينهزم أمام الميلان ويواصل تحضيراته لموسمه الجديد

انهزم اللاعب الجزائري سفيان فيغولي على أرضه وأمام جمهوره بملعب ألميستايا، أمام العملاق ميلان الإيطالي بهدفين مقابل هدف واحد، في إطار الدورة الدولية «بطل الكأس» الجارية بأمريكا، وفي اللقاء الوحيد من هذه الدورة الذي لعب خارج القارة الأمريكية وبرمج في فالنسيا، وهي المباراة التي شارك فيها اللاعب الجزائري سفيان فيغولي كأساسي، وقدم مردودا مقبولا رغم الهزيمة، في وقت عجز الخفافيش عن تعديل النتيجة أو قلب الطاولة على الإيطاليين، واكتفوا بالهزيمة هدفين مقابل هدف واحد.
سفيان استرجع مكانته الأساسية في انتظار استرجاع إمكانياته
من خلال المواجهات الودية الأخيرة، تبين أن سفيان فيغولي استرجع مكانته الأساسية مع ناديه، ومدربه الجديد يعول عليه كثيرا تحسبا للموسم المقبل، ويواصل سفيان التحضيرات مع ناديه بكل قوة من أجل استرجاع إمكانياته، وتدارك تراجع مستواه الذي أصابه في نهاية الموسم الفارط، بسبب مشاركته مع الخضر في نهائيات كأس إفريقيا في شهر جانفي ببلد العم منديلا، ويعول فيغولي كثيرا على استرجاع إمكانياته كي يساهم في تأهل الخضر إلى مونديال البرازيل 2014، والمشاركة في كأس العالم لأول مرة في مشواره الكروي.
الميلان فاز بهدفي روبينيو ونيغال وباريخو قلص لفالنسيا
بالعودة إلى مجريات اللقاء، فقد تناوب على تسجيل أهداف الميلان، كل من روبينيو في الدقيقة ال20 عن طريق ضربة جزاء، ليضيف نيغال الهدف الثاني في الدقيقة ال39 مانحا التفوق لفريق في المرحلة الأولى من المباراة، ولم يتمكن لاعب الخضر الذي شارك أساسيا ورفقاؤه في مجابة الآلة الإيطالية، التي أسالت العرق البارد لتشكيلة فالنسيا، رغم أن الأخيرة لعبت بقواعدها، في وقت تمكن اللاعب باريخو من تقليص النتيجة في الشوط الثاني، غير أن ذلك لم يكن كافيا من العودة في النتيجة والفوز بالمباراة.
نتائج فالنسيا ضعيفة في المواجهات الودية والطاقم الفني يعد بالتدارك
لم يتمكن نادي فالنسيا خلال المواجهتين الوديتين اللتين لعبهما خلال بداية التحضيرات للموسم الجديد، من تحقيق أي نتيجة إيجابية أو أي تعادل على الأقل، حيث خسر الخفافيش بهدف يتيم أمام نادي شتوتغارت الألماني، في وقت خسروا مرة أخرى أمام نادي ميلان على أرضهم بفالنسيا، ما أشعل الإشارة الحمراء لدى عشاق النادي الإسباني، بيد أن المدرب طمأن الجميع، وهو بصدد تطبيق الطريقة المثلى التي سيلعب بها في «الليغا»، ويعتبر أن الهزيمة في المواجهات الودية ليست معيارا، لأنها أصلا مواجهات تحضيرية.