بطاقة اللقاء: ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، أرضية جيدة، طقس بارد، إنارة جيدة، جمهور غفير، تنظيم مقبول تحكيم للثلاثي بدارا دياتا، جبريل كامارا، الحاجي سامبا من السنغال، الحكم الرابع ديديو لونغ الأهداف: بوڤرة (د49) للجزائر الإنذارات: بوڤرة (د44) من الجزائر كابوري (53) ، ياغو (د74) من بوركينا فاسو التشكيلتان الجزائر: زماموش، خوالد، غلام، بوڤرة، مجاني، لحسن، مهدي مصطفى (تايدر د85)، براهيمي (يبدة د67)، فيغولي (قادير د90+2)، سوداني وسليماني. المدرب: حاليلوزيتش بوركينا فاسو: 01 دياكيتي، 02 ستيف ياغو (طراوري س د78)، 04 بكاري كوني، 06 جاكاري كوني، 12 بابانديتي مادي، 18 شارل كابوري، 22 بريجوس نالكولما، 11 بيترويبا، 07 فلوران روامبا (بانسي د64)، 14 بانجان باليما، 17 جوناتان زانغو (طراوري د64) المدرب: بول بوت حقق المنتخب الوطني التأهل الذي انتظره ملايين الجزائريين ومن خلفهم كل العرب، ورغم أنّ الفوز كان صعبا جدا إلا أنّ أشبال حاليلوزيتش منحوا الجزائر التأهل الرابع إلى المونديال، وهو التأهل الثاني على التوالي بعد مونديال جنوب إفريقيا. شوط كامل بنصف فرصة عاش لاعبو المنتخب الوطني ضغطا رهيبا طوال الشوط الأول الذي كان فيه لاعبو منتخب بوركينا فاسو أكثر تنظيما على أرضية الميدان، بل أكثر من ذلك كانوا أكثر تحكما في الكرة وهذا ما دفع مهدي مصطفى إلى الخطأ في الدقيقة 11 عندما فشل في إبعاد الكرة التي توجهت ناحية الحارس زماموش الذي أنقذ الموقف، ورغم محاولة الأنصار دفع اللاعبين أكثر إلا أنّنا لم نشاهد طوال هذا الشوط إلا محاولة واحدة كانت في (د22) بعد فتحة عرضية من غلام، ولكن رأسية سليماني التي اهتزت لها المدرجات جانبت القائم الأيمن للحارس دياكيتي الذي قضى وقتا هادئا إلى غاية إعلان الحكم دياتا نهاية الشوط الأول. خطأ دفاعي يمنح بوڤرة هدف المونديال بداية الشوط الثاني كانت جزائرية خالصة، حيث لم تمر إلا أربع دقائق حتى تمكن القائد بوڤرة من الوصول إلى شباك الحارس البوركينابي بعد مخالفة من غلام وبعد أخذ ورد على خط المرمى يحاول المدافع بكاري كوني إبعاد الكرة ولكنها ترتطم برأس بوڤرة وتستقر داخل الشباك وسط فرحةمسيرته، وكان سليماني قريبا من الهدف الثاني في (د58) عندما حوّل تمريرة خوالد ولكن كرته مرت جانبية. دقائق من نار والقائم يحفظ التأهل خلال بقية دقائق المقابلة كان الضغط أكبر مع تسجيل تحسن في أداء لاعبي الخضر الذين كانوا قريبين مرة أخرى من التسجيل لو منح الحكم ركلة جزاء لسليماني في (د87)، ومع اقتراب المقابلة من نهايتها أنقذ القائم الأيمن لزماموش كل الجزائريين عندما رد كرة سوداني الذي حاول إبعادها ، وبعد ذلك مباشرة يعلن الحكم السنغالي نهاية المقابلة بتأهل جديد للمنتخب الجزائري وليكون مرة أخرى الممثل الوحيد للعرب في المونديال. تغطية: طارق/ابراهيم تصوير: حمادة