قبل جولة واحدة من إسدال الستار عن مرحلة الذهاب ما تزال الصدارة ثنائية على مستوى ترتيب هدّافي الرابطة المحترفة الأولى، في الوقت الذي يبقى فيه عدد كبير من اللاعبين يراقبون عن قرب، وهذا ما أجل الكشف عن هدّاف مرحلة الذهاب إلى الجولة الأخيرة المبرمجة بعد أسبوعين. المتصدران فشلا في مواجهتهما المباشرة الجولة 14 عرفت مواجهة مباشرة بين المتصدرين حميتي ودهام وذلك في ملعب مسعود زوغار بالعلمة، ورغم أنّ المقابلة عرفت تسجيل ثلاثة أهداف إلا أنّ لا أحد من المتصدرين تمكن من الوصول إلى الشباك، حيث لم يستغل حميتي فرصة اللعب أمام أنصاره، كما أنّ دهام أضاع فرصتين كبيرتين كانتا من الممكن أن تجعله يعيد ما فعله أمام شباب قسنطينة وتمنحاه الصدارة منفردا. الملاحقون أيضا بلا فعالية فشل الملاحقون أيضا في التسجيل، فلا إيبوسي أو حشود تمكنا من إضافة الهدف الذي يجعل كل منهما شريكا في الصدارة، كما فشل بقية اللاعبين الذين يملكون خمسة أهداف في أرصدتهم وهم بوالمدايس، حنيفي وغورمي. شنيحي يضع نفسه بين أصحاب الأربعة أهداف حتى اللاعبين الذين بحوزتهم أربعة أهداف لم يتمكن أي واحد منهم من التسجيل في هذه الجولة، حيث تجمد رصيد كل من أوودو، أندريا ورحال عند هذا الرقم، وعرفت قائمة الأربعة الأهداف وافدا جديدا وهو لاعب مولودية العلمة شنيحي الذي عاد بقوة في الجولات الأخيرة ما يجعله قادرا المنافسة على الصدارة، خاصة أنّ الفارق بينه وبين المتصدرين لا يتجاوز الثلاثة أهداف. 13 لاعبا بحوزتهم ثلاثة أهداف حافظت هذه القائمة على نفس عدد الهدّافين وهو 13، وهذا كما كان في الجولة الماضية، حيث عوض شنيحي الذي رفع رصيده إلى أربعة أهداف لاعب وفاق سطيف جحنيط الذي أضاف هدفه الثالث منذ بداية البطولة رغم أنّ اللاعب غاب طويلا عن المنافسة بسبب الإصابة التي كان يعاني منها. 23 لاعبا سجلوا هدفين ارتفع عدد اللاعبين الذين بحوزتهم هدفين إلى 23 لاعبا بعدما كان 21 بنهاية الجولة 13، حيث غادر جحنيط هذه القائمة وعوضه كل من زياية، ولاعب مولودية العلمة زغيدي وهدّاف الجولة لاعب مولودية بجاية يطو. تسعة هدّافين جدد في هذه الجولة عرفت الجولة 14 أكبر عدد من الهدّافين الجدد والذين وصل عددهم إلى تسعة، أولهم كان لاعب شباب عين فكرون زياد، قبل أن يلتحق به في مقابلات السبت كل من طواهري، ملياني، سبيعي، صدقاوي، بوڤاش هشام الشريف وثنائي مولودية بجاية يطو وبوعمرية. 60 لاعبا برصيد هدف واحد من جهة أخرى ارتفع عدد اللاعبين الذين سجلوا هدفا واحدا إلى 60 لاعبا بعدما كان في الجولة الماضية 54 لاعبا، وهذا يعود إلى دخول تسعة لاعبين قائمة الهدّافين لأول مرة، منهم يطو الذي افتتح موسمه بهدفين، مع مغادرة زياية وزغيدي ناحية أصحاب الهدفين. يطو يسجّل الهدف رقم 200 بعيدا عن صراع المقدمة عرفت الجولة 14 تسجيل الهدف 200 منذ انطلاق البطولة، وقد منحت الأقدار لاعب مولودية بجاية يطو شرف تسجيل هذا الهدف وكان هدفه الأول في مرمى أهلي البرج، وكان لاعب شبيبة الساورة ميباركي صاحب الهدف 100 وكان ذلك في الجولة السابعة أمام شباب بلوزداد، أما الهدف الأول في البطولة فسجله جاليت في شباك جمعية الشلف. يدخل سباق الهدّافين بثنائية إذا كانت الأقدار قد منحت يطو شرف تسجيل الهدف 200 فإنّ فعاليته أمام أهلي البرج جعلته يدخل قائمة الهدّافين بثنائية، كما أنّه قاد فريقه مولودية بجاية إلى تسجيل أكبر فوز لها في الرابطة المحترفة الأولى، ويبدو أنّ يطو ضرب سربا من العصافير بحجر واحد، خاصة أنّ تألقه أول أمس أبعد أبناء "يما ڤورايا" عن منطقة الخطر. بوڤاش يفجر قسنطينة بأول أهدافه يبدو أنّ طبيعة أهداف جولة هذا الأسبوع سرقت الأضواء من ترتيب الهدّافين، حيث أنّ هدف لاعب مولودية الجزائر الحاج بوڤاش رغم أنّه الأول له هذا الموسم إلا أنّه كانت له انعكاسات كبيرة، حيث فجر غضب السنافر الذين صب البعض منهم جام غضبه على تجهيزات الملعب والسيارات التي كانت مركونة هناك، ويبقى الأكيد أنّ هدف بوڤاش أعاد العنف إلى ملعب الشهيد حملاوي بعدما كان السنافر الموسم الماضي أفضل فريق من حيث الروح الرياضية. هدف تاريخي لزياد رغم أنّ فوز شباب عين فكرون أمام أمل الأربعاء هو الثاني لفريق الولاية الرابعة هذا الموسم إلا أنّه الأول أمام أنصاره، حيث أنّ الفوز أمام مولودية العلمة كان في غياب السلاحف المعاقبين وقتها، وهذا ما يعني أنّ اللاعب رابح زياد سجل هدفا تاريخيا في انتظار أول هدف للشباب في ملعبه الأصلي بعين فكرون وليس بعين مليلة، يذكر أنّ زياد سجل بملعب مدينته بحكم أنّه ابن عين مليلة. طواهري يفجر فريقه ومدربه السابقين تشاء الأقدار أن يكون أول هدف للاعب وفاق سطيف طواهري ضد فريقه السابق اتحاد الحراش، ومن الممكن أن يتسبب هدف طواهري في عقوبة قاسية ضد المدرب شارف ومدرب الحراس حنيشاد بسبب تصرفاتهما خلال المقابلة، كما أنّ خسارة أول أمس قد تدخل الحراش في أزمة جديدة تكون لها انعكاسات وخيمة على "القلعة الصفراء". ملياني يسجل لأول مرة بالبطولة الجزائرية انتظر اللاعب المغترب لجمعية الشلف ملياني حتى الجولة 14 لتسجيل أول أهدافه في البطولة الجزائرية، وإذا كان الهدف لم يمنع الخسارة عن أشبال المدرب إيغيل فإنّ الأقدار جعلت ملياني يسجل ضد الفريق الذي كان قريبا من الانضمام إليه الصائفة الماضية وهو مولودية العلمة قبل أن يفضّل جمعية الشلف فيما بعد. زياية ينقذ سوسطارة حتى وإن كان زياية بعيدا عن مستواه منذ عودته إلى البطولة الجزائرية إلا أنّه أكد أول أمس أنّه يبقى ورقة مهمة، حيث كان وراء الهدف الوحيد لاتحاد العاصمة أمام شبيبة بجاية، وهو الهدف الذي أبقى "سوسطارة" في الصدارة، قبل جولة حسم اللقب الشتوي أمام فريق زياية الأسبق وفاق سطيف في الجولة 15. 14 هدفا في الجولة 14 عرفت الجولة 14 تسجيل 14 هدفا مسجلة تحسنا على مستوى الهجوم مقارنة بآخر جولتين، وقد عرف ملعبا العلمةوبجاية أكبر حصيلة بتسجيل ثلاثة أهداف في كل منها، كما أنّ الملاعب الثمانية المبرمجة سجلت فيها أهداف، كما أنّ عشرة فرق من أصل 16 سجلت خلال هذه الجولة, عدد الأهداف يرتفع إلى 214 بإضافة أهداف الجولة 14 يرتفع عدد أهداف البطولة حتى الآن إلى 214 هدفا، وهذا ما يرفع نسبة التهديف قليلا، حيث وصلت إلى (15.28) هدفا في الجولة الواحدة، أما نسبة التهديف في كل مقابلة فقد وصلت إلى (1.91) هدفا فقط وهذا ما يؤكد تواضع هدّافي الرابطة الأولى. هجوم الوفاق دائما الأقوى يواصل هجوم وفاق سطيف سيطرته على الترتيب العام بعد الهدفين اللذين أضافهما جحنيط وطواهري في مرمى اتحاد الحراش ليرتفع عدد الأهداف السطايفية إلى 18 هدفا متفوقا على هجوم جمعية الشلف ب16 هدفا وهجوم كل من اتحاد العاصمة، مولودية الجزائر ومولودية العلمة ب15 هدفا، ويبقى أضعف هجوم لشباب عين فكرون بستة أهداف وقبله يأتي هجوم شبيبة بجاية بسبعة أهداف فقط. دفاع سوسطارة أقوى من دفاع الشلف والقبائل بعد تلقي دفاع جمعية الشلف هدفا جديدا رفقة دفاع شبيبة القبائل انفرد دفاع اتحاد العاصمة بالصدارة، حيث لم يتلق حتى الآن إلا 7 أهداف، في حين دخلت شباك الشلف والقبائل 8 أهداف وشباك الوفاق 9 أهداف، أما الدفاع الأضعف فهو دفاع متذيل الترتيب شبيبة بجاية الذي استقبلت شباك حراسه 19 هدفا، ويأتي قبله دفاع أهلي البرج الذي رفعت ثلاثية الموب الأهداف التي تلقاها إلى 17 هدفا رفقة دفاع شبيبة الساورة.