بطاقة اللقاء ملعب عمر حمادي ببولوغين، أرضية صالحة، طقس مشمس، جمهور غفير، التحكيم للثلاثي: سعيدي، رزقان، حاج سعيد. الإنذارات: مداحي (د36) ميقاتلي (د67) للشبيبة. بوشريط (68) للمولودية. الأهداف: نياطي (د21) للشبيبة. جاليت (د72) و(د90+3) للمولودية. الطرد : نياطي (د90+2) للشبيبة. م.الجزائر: جميلي، حشود، زغدان، بشيري، بلعيد، قاسم، غازي، بوشريط، جاليت، بوقاش، ياشير (والي د71). المدرب: بوعلي. ش.بجاية: قاسم، نياطي، لعريبي، ميباراكو، زغلي (عقون د76)، حموش (شعلالي د89)، ميقاتلي، بوعبطة، بوقماشة (بوزياني د46)، مداحي، طاتام. المدرب: جعبور. تمكنت تشكيلة المولودية من إضافة فوز جديد لرصيدها وبشق الأنفس، هذه المرة ضد شبيبة بجاية بواقع هدفين مقابل هدف، ولم يعرف الفائز في اللقاء سوى في االدقائق الأخيرة بعدما حرر جاليت الجميع بإضافة الهدف الثاني عن طريق ضربة جزاء. بداية فاترة ونياطي يفاجئ المولودية بداية المباراة لم تعرف أي فرص خطيرة من كلا الجانبين، بحيث تمركز اللعب في وسط الميدان، وسط ندية كبيرة من قبل لاعبي الفريقين، إلى غاية الدقيقة ال21 التي عرفت تسجيل الهدف الأول للزاور، بعد عمل فردي من المهاجم نياطي الذي يستغل تهاون دفاع المولودية، يتوغل على الجهة اليسرى يسدد وكرته في شباك الحارس جميلي بعدما إصطدمت بالقائم، معلنا تفوق الشبيبة وسط حيرة «الشناوة». جاليت يرد في مناسبتين دون جدوى رد المولودية على الهدف الذي سجله نياطي، لم يكن قويا، بحيث في الدقيقة ال26، سجلنا توغل المهاجم جاليت الذي يسدد من خارج منطقة العمليات وكرته جانبية بقليل، فرصة أخرى للمولودية كان وراءها نفس المهاجم في الدقيقة ال26، بعد تنفيذ مخالفة من حشود من بعد 28 مترا، كرته يبعدها الحارس قاسم، تجد جاليت الذي يسدد وكرته مرت عالية مفوتا على فريقه فرصة التعديل، باقي الدقائق لم تعرف أي جديد باستثناء هجمة من نياطي الذي يسدد وكرته في الشباك الصغيرة، لتنتهي المرحلة الأولى على وقع تفوق الزوار بهدف نياطي. حشود يفشل في معادلة النتيجة المرحلة الثانية عرفت دخولا قويا من جانب المولودية، التي حاولت العودة في النتيجة مبكرا، بحيث في الدقيقة ال54 الظهير الأيمن حشود يقود هجوما معاكسا على الجهة اليمنى، يوزع كرة خطيرة والدفاع البجاوي يبعدها في مناسبتين، فرصة أخرى قادها حشود، الذي يستغل كرة مرتدة من دفاع الشبيبة، يسدد وكرته تمر عالية فوق مرمى الحارس قاسم. قاسم ينقذ الموقف في آخر لحظة وجاليت يعدل النتيجة ضغط المولودية تواصل، بحيث في الدقيقة ال72، حشود ينفذ مخالفة ودفاع الشبيبة يخطىء في إبعاد كرة كادت تخادع الحارس قاسم الذي أبعد الكرة من على خط المرمى، وانتظر أنصار المولودية لغاية الدقيقة ال75 لرؤية هدف التعادل، الذي سجله جاليت بعدما استغل هفوة في دفاع المنافس، محررا أنصار العميد. وجاليت يضيع بغرابة ويحرر الجميع في النهاية حاول لاعبو المولودية تسجيل الهدف الثاني، بحيث في الدقيقة ال76 بوشريط يمرر في العمق ناحية جاليت، الذي ينفرد بالحارس قاسم، ويضيع فرصة إضافة الهدف الثاني أمام حيرة الجميع، آخر فرصة في اللقاء، كانت حاسمة للمولودية، بعد عرقلة بوقاش داخل منطقة العمليات، الحكم سعيدي يعلن عن ضربة جزاء ينفذها المهاجم جاليت بنجاح مانحا فوزا ثمينا للمولودية. رجل اللقاء: بوشريط يبهر في أول ظهور وينال إشادة «الشناوة» يستحق متوسط ميدان المولودية الجديد عنتر بوشريط لقب رجل اللقاء الذي جمع فريقه بشبيبة بجاية أمس، بعدما قدم 90 دقيقة في المستوى، وكان الأفضل دون منازع، بالنظر لأدائه الجيد في خط الاسترجاع، أين كسر أغلب الحملات الهجومية البجاوية، كما ساهم في هجمات المولودية من خلال صعوده المستمر، وهذا تحت إشادة كبيرة من الأنصار الذين أجمعوا على علو كعبه وبأن الإدارة قامت بصفقة رائعة. بوعلي: «قدمنا أفضل لقاء وسعيد بالفوز لأن مسجل الهدفين كان مهاجما» «حققنا فوزا ثمينا ومستحقا في نفس الوقت، بالنظر لما قدمناه طيلة التسعين دقيقة، أمام منافس خلق لنا العديد من الصعوبات، ونجح في التقدم في النتيجة، لكن عرفنا كيف نعود في المباراة ونسجل هدفين منحانا ثلاث نقاط ثمينة، وبعد التحضيرات التي قمنا بها في إسبانيا التي أتت بثمارها لأننا قدمنا إحدى أفضل مبارياتنا هذا الموسم، وأنا سعيد لأن الأهداف سجلها مهاجم. وعن التحكيم صحيح أنه حرمنا من ضربة جزاء، لكن لا يمكن التعليق أكثر والحمد لله تمكنا من الفوز الذي سيسمح لنا بالتحضير جيدا للقاء الكأس ضد الشاوية». نياطي: «التحكيم كان كارثيا وهو سبب الهزيمة» « التحكيم هو المسؤول الأول عن الهزيمة التي تعرضنا لها ضد المولودية، بحيث لم يعلن عنها لصالحنا بعد عرقلة طاتام، وفي الدقيقة الأخيرة أعلن عن ركلة جزاء خيالية للمولودية، منحتهم النقاط الثلاث، لا نخفي عليك أننا جد متأثرون من هذه الخسارة، لأننا لا نستحقها وكنا أقرب للعودة بنتيجة إيجابية من بولوغين لكن الحكم كان له رأي آخر « . جاليت: «سعيد بالفوز أكثر من الثنائية التي سجلتها» «أظن أن الفوز الذي حققناه ثمين جدا وجاء في وقته، خاصة أنه تحقق في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، بحيث آمنا بقدرتنا على الفوز، ودافعنا عن حظوظنا إلى آخر نفس من اللقاء، والحمد لله «جات في الصواب»، وسيسمح لنا هذا الفوز بالتحضير للقاء الكأس في أفضل الظروف، ولا أخفي عليك أنني سعيد بالفوز المحقق أكثر من الثنائية التي سجلتها». «ربحت على الحذاء الذهبي» وعن تزامن تسجيله ثنائية، بتتويجه بجائزة الحذاء الذهبي قال جاليت:» لقد كان الحذاء الذهبي فأل خير علي، وأتمنى توقيع المزيد من الأهداف في المباريات القادمة».