لم تكن الجولة 18 في صالح نور الدين دهام الذي تخلى عن الصدارة المنفردة وهذا بعد عودة حميتي لحجز مكان بجنب لاعب جمعية الشلف، وهذا ما يعني أنّ الصدارة عادت إلى الشراكة التي تخلص منها دهام في الجولات الأخيرة وفشل حميتي في استعادتها الأسبوع الماضي عندما فشل في تسجيل ركلة جزاء أمام الجار أهلي البرج. لاعب البابية ظهر في الوقت بدل الضائع كانت كل المعطيات تشير إلى أنّ دهام سيحتفظ مرة أخرى بالصدارة منفردا، خاصة مع اقتراب مقابلة شبيبة الساورة والعلمة من نهايتها وفشل حميتي في التسجيل، ولكن هذا الأخير ورغم أنّ فريقه كان منهزما بفارق هدفين إلا أنّه ظهر في الوقت البديل من المقابلة ومنح نفسه الهدف الذي أعاده من جديد إلى الصدارة وأبقاه منافسا حقيقيا على جائزة «الحذاء الذهبي». حشود يلتحق بإيبوسي ويقلص الفارق عن المتصدرين بالإضافة إلى حميتي فقد كانت الجولة الأخيرة في صالح مدافع مولودية الجزائر عبد الرحمان حشود الذي عاد للتسجيل من جديد رافعا رصيده إلى سبعة أهداف، أي بفارق هدف واحد عن المتصدرين حميتي ودهام، كما عاد ابن العطاف للشراكة مع المهاجم الكاميروني لشبيبة القبائل إيبوسي الذي فشل مرة أخرى في التسجيل ومع ذلك حافظ على فارق الهدف الذي يفصله عن الصدارة. بوقروة يسجل السادس ويهدد أصحاب المقدمة لاعب آخر يظهر أنّه يهدد بقوة ويحلم بالتتويج بالنسخة الثالثة من جائزة «الحذاء الذهبي» وهو لاعب أمل الأربعاء بوقروة الذي رفع رصيده إلى 6 أهداف مشاركة مع لاعب شبيبة الساورة أوودو الغائب عن التسجيل منذ مدة ولاعب شباب قسنطينة بولمدايس، ويبدو أنّ فارق الهدفين بين بوقروة والمتصدرين يجعله قادرا على إحداث المفاجأة إذا واصل التهديف بالريتم الذي بدأ به مرحلة العودة. سجل ستة أهداف في آخر 4 مقابلات ما يميّز بوقروة عن بقية هدّافي الرابطة الأولى أنّه الوحيد الذي سجل في آخر أربع جولات، وأكثر من ذلك أنّ لاعب أمل الأربعاء سجل 6 أهداف منذ لقاء الجولة 15 أمام مولودية وهران وهو أول هدف له في البطولة، قبل أن يسجل ثلاثية أمام الجار شباب بلوزداد، ليقود بعد ذلك فريقه للعودة بالفوز من بجاية بهدفه في مرمى الشبيبة المحلية، كما كان بوقروة حاضرا أمس بالحراش بهدف جديد. بولمدايس يحرم نفسه من الاقتراب أحد أهم الخاسرين خلال الجولة الماضية هو هدّاف شباب قسنطينة حمزة بولمدايس الذي راهن عليه سيموندي لقيادة فريقه للعودة بالفوز من بجاية بدلا من إرساله مع الفريق الثاني إلى النيجر ولكن بولمدايس خيّب مرة أخرى، رغم أنّه كان قادرا على منح نفسه هدفا جديدا يبقيه أكثر قربا من الصدارة من خلال ركلة الجزاء ولكنّه فشل في التسجيل وهذا ما جعل رصيده يتجمد عند الرقم 6. شنيحي يلتحق بأصحاب الخمسة أهداف سار لاعب مولودية العلمة على منوال زميله حميتي وسجل هدفا جديدا لم يبعد الخسارة عن فريقه ولكن رفع به رصيده من الأهداف إلى خمسة، لينظم بذلك إلى حنيفي، غورمي ورحال، حيث أنّ هذا الثلاثي برصيده 5 أهداف. يطو يهزم السنافر ويضاعف عدد أهدافه أحد نجوم الجولة 18 هو لاعب مولودية بجاية يطو الذي سجل هدفين قاد بهما فريقه إلى تحقيق أول فوز بعد أربع هزائم، كما أنّ الهدفين كانا في شباك أحد أحسن حراس البطولة الوطنية وهو حارس شباب قسنطينة سي محمد سيدريك، وكان يطو سجل منذ بداية البطولة هدفين فقط، ما جعله أول أمس يضاعف رصيده ويرفعه إلى أربعة أهداف. 14 لاعبا سجلوا ثلاثة أهداف بعيدا عن الصدارة واللاعبين الذين يتنافسون عن اللقب، فإنّ قائمة اللاعبين الذين سجلوا حتى الآن ثلاثة أهداف تضم 14 اسما، وذلك بزيادة لاعب عن القائمة الماضية التي غادرها لاعب شبيبة القبائل ريال وانضم إليها لاعبا اتحاد الحراش يونس وعبيد. 31 لاعبا بهدفين بالنزول نحو الأسفل في ترتيب الهدّافين يرتفع الرقم، فمثلا عدد اللاعبين الذين سجلوا هدفين حتى الآن وصل إلى 31 لاعبا، منهم 5 لاعبين من جمعية الشلف و4 آخرين من اتحاد الحراش ومولودية وهران، كما أنّ قائمة أصحاب الهدفين تضم لاعبين من 14 فريق، حيث يغيب فقط لاعبو فريقي مولودية العلمة ومولودية بجاية. 60 لاعبا سجلوا هدفا واحدا أما عدد اللاعبين الذين لم يتمكنوا من التسجيل إلا مرة واحدة فقد وصل إلى 60 لاعبا موزعين على كل فرق الرابطة الأولى، ويحتل الوفاق السطايفي الصدارة بثمانية لاعبين ثم اتحاد العاصمة بسبعة لاعبين، وهذا ما يفسر ابتعاد لاعبي متصدري البطولة عن صراع الهدّافين. ثلاثة لاعبين يسجلون لأول مرة عرفت الجولة 18 ظهور ثلاثة هدّافين جدد، أولهم لاعب وفاق سطيف بوكرية الذي كان أول أهدافه هذا الموسم في مرمى فريقه السابق شباب بلوزداد، كما كان لاعبا الساورة بلخير وزاوي في الموعد أمام مولودية العلمة، حيث افتتح لاعب مولودية سعيدة السابق عداده بثنائية وساهم هدف زميله الأول بلخير في تحقيق الفوز. ثالث هدف على التوالي لريال يعتبر هدف لاعب شبيبة القبائل ريال في مرمى شباب عين فكرون الثالث له على التوالي، حيث كان اللاعب سجل ثنائية في اللقاء السابق أمام اتحاد العاصمة، كما أنّ هدف ريال أول أمس الثاني على التوالي من ركلة جزاء، حيث كان هدفه الثاني الأسبوع الماضي أيضا من ركلة جزاء. ثنائيتان فقط في الجولة كما عرفت الجولة الأخيرة تسجيل ثنائيتين فقط، الأولى كانت للاعب شبيبة الساورة زاوي في مرمى أوسرير، والثانية للاعب مولودية بجاية يطو في مرمى سيدريك، فيما تواصل غياب الثلاثيات، حيث منذ بداية الموسم لم نشاهد إلا ثلاثية واحدة كانت لبوقروة في مرمى شباب بلوزداد. الأفارقة يواصلون الغياب من جهة أخرى يواصل الأفارقة الغياب عن زيارة الشباك، حيث فشل الكاميروني إيبوسي، والتشادي يايا، والملغاشي أندريا والبنيني أوودو والمالي كوليبالي وكل الجنسيات الإفريقية كانت غائبة عن جولة أمس وهذا للمرة الثانية على التوالي. 17 هدفا جديدا عرفت الجولة 18 تسجيل 17 هدفا جديدا، وقد سجلت الأهداف في أغلب الملاعب، حيث كان ملعب 20 أوت بالبرج الملعب الوحيد الذي لم تسجل فيه أهداف، في حين شهد ملعب 20 أوت ببشار أكبر نتيجة وذلك في لقاء شبيبة الساورة ومولودية العلمة، حيث تقاسم الفريقان 5 أهداف كاملة. العدد يرتفع إلى 274 هدف بإضافة الأهداف 17 إلى حصيلة الجولة الماضية، فإنّ عدد أهداف الرابطة الأولى يرتفع إلى 274 هدف، أي أن معدل التهديف في كل جولة وصل إلى (15.22) هدفا، أما في المقابلة الواحدة فإنّ معدل التهديف بلغ (1.90) هدفا، وهي نسبة ضعيفة تتأكد من جولة لأخرى. الساورة تنافس الوفاق على أحسن هجوم ارتقى هجوم شبيبة الساورة ليكون الأقوى في بطولة هذا الموسم رفقة هجوم وفاق سطيف، وذلك برصيد 22 هدفا، حيث أنّ أشبال آلان ميشال سجلوا ثلاثية مقابل هدف واحد للوفاق ليتشاركا الفريقان في الصدارة، ويأتي بعدهما هجوم كل من اتحاد العاصمة، جمعية الشلف، شبيبة القبائل واتحاد الحراش، أما أضعف هجوم فيبقى من نصيب شباب عين فكرون بسبعة أهداف فقط. 3 فرق يملكون أحسن دفاع على مستوى الدفاع توجد ثلاثة فرق في صدارة ترتيب أحسن دفاع وهي الفرق المتصدرة وفاق سطيف، اتحاد العاصمة وجمعية الشلف والتي لم تتلقى إلا 10 أهداف، في حين يعتبر الدفاع الأضعف هو دفاع شبيبة بجاية الذي استقبلت شباكه 24 هدفا.