حقت التشكيلة القبائلية انتصارا ثمينا جدا ومستحقا في الجولة الثامنة عشرة من البطولة المحترفة الأولى، بعدما أطاحت بضيفها شباب عين فكرون بهدف نظيف جاء في اللحظات الأخيرة، في مباراة قدم فيها أشبال المدرب عز الدين آيت جودي مردودا متوسطا، وحققوا الأهم وهو الظفر بالنقاط الثلاث أمام منافس ليس بالسهل، ولعب بطريقة دفاعية محكمة، لكنه لم يقو على الصمود أمام الإرادة الكبيرة لزملاء المهاجم الكاميروني إيبوسي. آيت جودي أكد أن الأهم هو الفوز، وحناشي هنأ اللاعبين وكان المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية، عز الدين آيت جودي أكبر الفرحين بالفوز الذي حققته الشبيبة على حساب شباب عين فكرون، حيث شوهدت عليه علامات الفرحة بادية بعد صافرة النهاية، خصوصا وأن الفوز جاء أمام فريق كان عازما على الظفر بنقطة من تيزي وزو، ويحسن التفاوض جيدا خارج ميدانه، كما كان رئيس الشبيبة حناشي في قمة السعادة بهذا الانتصار الثمين، ولم يتوان في تقديم عبارات التهاني والمديح للاعبيه بعد نهاية المواجهة، حيث توجه إليهم وشكرهم على مردودهم البطولي والرجولي. الفوز سمح للشبيبة بالتنفس وجنبها الدخول في أزمة حقيقية ويمكن القول بأن الشبيبة تجنبت الدخول في أزمة حقيقية هي في غنى عنها في الوقت الراهن، وذلك بعدما نجح ريال في تسجيل هدف الفوز على شباب عين فكرون، خصوصا وأن التعثر أمام فريق يحتل المراتب الأخيرة لم يكن ليمر مرور الكرام على التشكيلة، وكان سيدخلها في أزمة نفسية ويزيد من حدة الضغط المفروض عليها منذ فترة، وهو الأمر الذي تفاداه الفريق بفضل هذا الانتصار الثمين الذي سمح له بتدعيم رصيده بثلاث نقاط إضافية. الهجوم صعّب المهمة أكثر بفرصه الضائعة وريال كان المنقذ مرة أخرى وبالعودة إلى مجريات المقابلة، فإن الخط الأمامي للشبيبة لعب بالنار في هذا اللقاء، بما أنه فشل في الوصول إلى شباك شباب عين فكرون، الذي لعب بطريقة دفاعية محكمة واعتمد على الهجمات المعاكسة، التي كان قريبا بفضلها من تحقيق المفاجأة والظفر بالنقاط الثلاث، وكل ذلك بسبب الفرص العديدة التي أهدرها هجوم الشبيبة الذي جعل الفريق يلعب اللقاء على الأعصاب، وكان يتجه لتضييع نقطتين لولا ريال الذي كان المنقذ مرة أخرى وأهدى الشبيبة نقاطا ثمينة بفضل هدفه.