في مباراة مؤجلة من المرحلة الثانية والعشرين في الدوري الفرنسي لكرة القدم، نجح نادي باستيا ولاعبه الدولي «فتحي حارك» من خطف فوز ثمين خارج قواعده أمام مضيفه تولوز بنتيجة ثلاثة أهداف لواحد (3-1) ليعزز موقعه أكثر في وسط الترتيب. وفي الشوط الأول اشتد الصراع بين الفريقين وبالرغم من استحواذ أصحاب الأرض على الكرة أكثر إلا أن فعاليته كانت غائبة وكانت مرتدات نادي باستيا هي الأخطر، ونجح مهاجم الديكة السابق «جبريل سيسي» من إهداء التقدم للزوار في الدقيقة ال 11. وعدل «إيدن بن بساط» لاصطحاب الأرض من ضربة رأسية في الدقيقة ال 25. ثم استعاد باستيا التقدم بفضل رأسية من المدافع «فرانسوا موديستو» في الدقيقة ال 45+2، وفي الشوط الثاني دخل لاعبو تولوز بقوة كبيرة من أجل خطف هدف التعادل، غير أن طرد لاعبه «شانتوم» في الدقيقة ال 74 أخلط أوراقه، ليتحسن أداء باستيا الذي عرف كيف يستفيد من النقص العددي وأضاف هدفاً ثالثاً من ضربة جزاء عبر «بورنو» في الدقيقة ال 90. وبهذا الفوز صعد باستيا إلى المركز العاشر برصيد 33 نقطة، فيما تراجع تولوز إلى المركز الثاني عشر برصيد 30 نقطة. لعب أساسياً والشاب «حساني» شارك لأول مرة مع تولوز بالعودة إلى مجريات المباراة، شارك المدافع الأيسر الدولي الجزائري «فتحي حارك» كأساسي على الجهة اليسرى من دفاع باستيا، وقدم أداء مقنعاً طيلة ال 90 دقيقة التي لعبها واستطاع رفقة فريقه «الكورسيكي» من العودة بالزاد كاملاً من خارج القواعد، وهو الانتصار الذي جاء في وقته بعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها الفريق في الجولة الماضية بملعب «فيلودروم» أمام أولمبيك مرسيليا ب (3-0). أما من الجهة المقابلة، فقد شارك الفرانكو-جزائري الواعد «إلياس حساني» البالغ من العمر 18 عاماً لأول مرة مع تولوز في الدوري الفرنسي «الليغ1» حين دخل كبديل بداية من الدقيقة ال 50 مكان زميله «داني موري» وظهر بوجه طيب للغاية رغم الخسارة، علما أن صانع ألعاب الخضر «رياض بودبوز» قد غاب عن هذه المباراة كونه يعاني من إصابة على مستوى أصبع قدمه حرمته من المشاركة، شأنه في ذلك شأن المهاجم الفرانكو-جزائري «راسبانتينو» الذي غاب بدوره بسبب معاناته من الإصابة.