هدف جديد للاعب مولودية العلمة فارس حميتي وضعه على رأس قائمة الهدافين لوحده بعد أن تخلص من مزاحمة هدّاف جمعية الشلف نورالدين دهام، وقد جاء هدف لاعب «البابية» مرة أخرى من ركلة جزاء، وكان حميتي قد فشل في تسجيل ركلة مماثلة في لقاء فريقه أمام أهلي البرج، ولكنه عاد لينجح في الركلتين اللتين منحتا للبابية في لقاءي الساورة ومولودية بجاية وهو ما نصبه سيدا على هدّافي الرابطة الأولى. الإدارة تؤكد أن رصيد حميتي 9 أهداف أكدت إدارة مولودية العلمة أن الهدّاف فارس حميتي يملك في رصيده تسعة أهداف كاملة وليس أقل من هذا الهدف وجاء التأكيد بعد الاختلاف الحاصل في الهدف الذي سجله حميتي في لقاء الجولة الأولى أمام شبيبة القبائل، علما أن حميتي سجل ثلاثة ضربات جزاء وضيع ضربة أخرى أمام أهلي البرج. دهام يفشل لثالث لقاء تواليا بمرور الجولات تتراجع فعاليات لاعب جمعية الشلف دهام الذي لم يسجل في ثالث لقاء على التوالي، حيث كان آخر هدف سجله في لقاء الجولة الأولى من مرحلة الذهاب وهو الهدف الذي أبقاه في الصدارة إلى غاية هذه الجولة التي أجبرته على التراجع إلى المرتبة الثانية تاركا المقدمة لحميتي وحده. إيبوسي وحشود يبقيان في المراقبة بلا فعالية مرة أخرى يجد لاعب شبيبة القبائل إيبوسي نفسه خارج قائمة الهدّافين، ويبدو أنّ اللاعب الكاميروني تأثر بركلة الجزاء التي ضيّعها في لقاء الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب أمام شباب قسنطينة وكلفت فريقه الخسارة على أرضه، حيث لم يظهر إيبوسي في مرحلة العودة بتلك الفعالية التي كان عليها في المرحلة الأولى من البطولة وجعلته أحد أبرز المرشحين للتتويج بالنسخة الثالثة من «الحذاء الذهبي»، كما أنّ هدّاف مولودية الجزائر حشود فشل مرة أخرى في التسجيل ليتجمد رصيده مع إيبوسي عند الهدف سبعة. بوقروة يحرم نفسه من السابع ما يقال عن إيبوسي وحشود يقال عن بوالمدايس الذي يبقى بعيدا عن زيارة الشباك بعد أن اكتفى حتى الآن بستة أهداف فقط، وفي مقابل ذلك كان لاعب أمل الأربعاء بوقروة قريبا جدا من تسجيل الهدف السابع له في آخر 5 جولات، وهي كل أهداف «ّالزرقا» في تلك الجولات، ولكنّه فشل في تحويل ركلة الجزاء إلى هدف جديد وأبقى رصيده من الأهداف ستة، ما يجعله محتاج إلى ثلاثية للحاق بحميتي. أوودو يسرق هدفا لم يسجله إذا كان بوقروة فشل في التسجيل رغم الفرصة التي أتيحت له، فإن لاعب شبيبة الساورة أوودو أخلط الترتيب لبعض الوقت بعد أن نسب إليه هدف فريقه في مرمى شباب قسنطينة، قبل أن تظهر كاميرا التلفزيون أنّ اللاعب البنيني لم يلمس الكرة إطلاقا في لقطة الهدف وأنّ مدافع «السنافر» معيزة هو من سجل ضد مرماه بعد مخالفة من تنفيذ بلجيلالي، والغريب أن أوودو في تصريحاته بعد المقابلة تحدث عن الهدف وكأنّه هو من سجله ووعد بتسجيل أهداف أخرى. قائمة أصحاب الخمسة مجمدة وقراوي وسيلا ينضمان إلى أصحاب الأربعة ليس بعيدا عن أصحاب الصدارة لم تعرف قائمة اللاعبين الذين بحوزتهم خمسة أهداف أي جديد، حيث لم يسجل الرباعي الموجود بها و المتكون من حنيفي، غورمي، رحال وشنيحي، وهي نفس أسماء الجولة الماضية، وفي مقابل ذلك انضم لاعبان إلى قائمة أصحاب الأربعة أهداف وهما لاعب اتحاد الحراش سيلا ولاعب الوفاق قراوي، وتضم هذه القائمة أيضا كل من أندريا، زياية، أميري، طيايبة، جاليت، بلجيلالي، ريال، يطو. 12 لاعبا سجلوا ثلاثة أهداف تقلص عدد اللاعبين الذين بحوزتهم ثلاثة أهداف إلى 12 لاعبا بعدما كان العدد في نهاية الجولة الثامنة عشرة 14 لاعبا، وذلك بعد مغادرة قراوي وسيلا اللذان رفعا رصيدهما إلى أربعة أهداف، وفي المقابل لم يتقدّم أي لاعب في سلم الترتيب من الموجودين في المراتب الأخيرة. ناجي، بوعزة ودرارجة يرفعون عدد أصحاب الهدفين إلى 34 بالنزول نحو الأسفل في ترتيب الهدّافين يرتفع الرقم، فمثلا عدد اللاعبين الذين سجلوا هدفين حتى الآن وصل إلى 34 لاعبا، بعدما كان الأسبوع الماضي 31، وذلك بالتحاق كل من ناجي، فاهم بوعزة ودرارجة، والملاحظ أنّ كل لاعب من هذا الثلاثي سجل الهدف الثاني لفريقه، يذكر أنّ جمعية الشلف تتصدر هذه القائمة بخمسة لاعبين، متقدّمة على اتحاد اتحاد الحراش ومولودية وهران بأربعة لاعبين،كما أنّ هذه القائمة أصبحت تضم 15 فريقا بانضمام مولودية العلمة ممثلة في درارجة، ويبقى فريق مولودية بجاية الوحيد غير الممثل في قائمة أصحاب الهدفين. 62 لاعبا سجلوا هدفا واحدا أما عدد اللاعبين الذين لم يتمكنوا من التسجيل إلا مرة واحدة فقد وصل إلى 62 لاعبا موزعين على كل فرق الرابطة الأولى، ويحتل الوفاق السطايفي الصدارة بثمانية لاعبين ثم اتحاد العاصمة بسبعة لاعبين، وهذا ما يفسر ابتعاد لاعبي متصدري البطولة عن صراع الهدّافين. زغدان سجل أغلى أهداف الجولة كان انضمام لاعب مولودية الجزائر زغدان إلى قائمة الهدّافين مميزا، وذلك بتسجيله أغلى أهداف الجولة 18، حيث أنّ الهدف جاء في قمة الجولة وأحد أهم الداربيات في الجزائر، كما أنّ هدف زغدان جاء في (د97) من المقابلة وهذا ما يجعله مميزا جدا، ويستحق أن يكون الهدف الأغلى ليس في هذه الجولة فقط ولكن ربما منذ انطلاق بطولة هذا الموسم. …وأجملها لم يكن هدف زغدان الأغلى فقط بل يعتبر الأجمل بالنظر إلى المسافة التي قذف منها الكرة وكذلك الزاوية المغلقة التي كان يتواجد فيها، كما أن سرعة الكرة جعلت حارس شباب بلوزداد غير قادر على التعامل معها، كما يجب الإشارة إلى هدف اللاعب الشاب لشباب عين فكرون بلعالم الذي سجل بطريقة «لوب» رائعة في مرمى حارس أهلي البرج بن خوجة. …وقد يقيل يعيش ما فعله وغدان في داربي العاصمة بين المولودية وشباب بلوزداد من الممكن أن تكون له تأثيرات خارجية، بعد الحديث عن إقالة المدرب عبد القادر يعيش الذي قد يكون ثاني مدرب يقال في مرحلة العودة بعد مدرب مولودية وهران بن شاذلي، وأول مدرب يقال مرتين هذا الموسم، حيث سبق أن أقيل من مولودية العلمة بعد الإقصاء في الكأس أمام شبيبة تيارت. قراوي يسجل لأول مرة منذ 11 جولة عاد مدلل وفاق سطيف أمير قراوي إلى التسجيل بعد أن غاب عن زيارة الشباك في آخر 11 جولة، حيث كان آخر هدف لقراوي في لقاء الجولة السابعة أمام مولودية الجزائر وهو اللقاء الذي انتهى بهدفين لواحد لصالح السطايفية، ويعتبر هدف أمس الرابع لقراوي هذا الموسم، حيث سجل ثنائية في الجولة الرابعة أمام شبيبة بجاية في مقابلة انتهت بخماسية للوفاق. زغدان، حوري، معنصر، بلعالم وبايتاش لأول مرة عرفت الجولة 19 ظهور خمسة هدّافين جدد، أولهم لاعب شباب عين فكرون معنصر، والتحق به بعد عشر دقائق فقط زميله بلعالم، وبعد ذلك انضم زغدان إلى قائمة الهدافين، وفي لقاءات السبت انضم هدّافان جديدان للقائمة وهما لاعب شباب قسنطينة حوري، ولاعب اتحاد العاصمة بايتاش. الأهلي بلا هدف في 7 جولات فشل مرة أخرى أهلي البرج في التسجيل لسابع أسبوع على التوالي، حيث كان آخر هدف للبرايجية في داربي الوفاق أمام أهلي البرج، وهو اللقاء الذي انتهى بالتعادل هدف لهدف وكان صاحب هدف الأهلي المدافع حمدادو. سيلا يعيد الأفارقة إلى الشباك أخيرا ظهر اللاعبون الأفارقة من جديد على مستوى الهجوم، فإذا كانت كاميرا التلفزيون أكدت أنّ لاعب شبيبة الساورة البنيني أوودو لم يكن صاحب هدف فريقه أمام شباب قسنطينة، فإنّ ذلك لم يمنع من تسجيل هدف إفريقي غاب عن الجولات الماضية، وكان هذه المرة بهدف الغيني سيلا في داربي العاصمة الثاني بين اتحاد العاصمة واتحاد الحراش. …التحكيم حرمه من الثنائية كان من الممكن أن يدشن الهجوم الإفريقي عودته التهديفية بثنائية، إلا أنّ التحكيم حرم سيلا من هدف شرعي عندما أعلن عن وضعية تسلل غير موجودة، ومع ذلك فهذه العودة قد تكون دافعا جديدا للأفارقة للتسجيل في الجولات القادمة. جولة بلا ثنائيات من سلبيات الجولة 18 أنّها لم تعرف أي ثنائيات، فأحسن اللاعبين سجل هدفا واحدا، كما أنّ 5 لاعبين سجلوا لأول مرة هذا الموسم، وهي نقطة سلبية أخرى تؤكد تواضع هجوم البطولة الوطنية. 12 هدفا جديدا عرفت الجولة 19 تسجيل 12 هدفا جديدا، وقد سجلت الأهداف في ستة ملاعب من أصل ثمانية، حيث غابت الأهداف عن لقاءي مولودية وهران، شبيبة القبائل وأمل الأربعاء، جمعية الشلف، وكان أكبر عدد من الأهداف سجل في ملعب بولوغين الذي عرفت إعلان ثلاثة أهداف، فيما عرفت بقية الملاعب هدفا أو هدفين على الأكثر. العدد يرتفع إلى 286 هدف بإضافة الأهداف 12 إلى حصيلة الجولة الماضية، فإنّ عدد أهداف الرابطة الأولى يرتفع إلى 286 هدف، أي أن معدل التهديف في كل جولة تراجع إلى (15.05) بعدما كان بنهاية الجولة (15.22) هدفا، أما في المقابلة الواحدة فإنّ معدل التهديف بلغ (1.88) وكان بعد الجولة 18 قد وصل إلى (1.90) هدف، وهي نسبة ضعيفة تتأكد من جولة لأخرى. هجوم الوفاق ينفرد بالصدارة من جديد بعد أن زاحمه رفاق أوودو في الجولة الماضية استعاد هجوم الوفاق الصدارة منفردا بهدفيه في مرمى شبيبة بجاية، حتى رفع الوفاق رصيده إلى 24 هدفا مقابل 23 هدفا لشبيبة الساورة التي سجلت مرة واحدة في هذه الجولة، أما الأضعف فيبقى دائما هجوم «السلاحف» رغم الثنائية في مرمى البرج، حيث لم يسجلوا منذ بداية الموسم إلا تسعة أهداف فقط. دفاع الشلف والوفاق الأفضل أما على مستوى الدفاع فحافظ الوفاق وجمعية الشلف على الصدارة على أساس أنّهما لم يتلقيا أي هدف في هذه الجولة، عكس شريكهما السابق اتحاد العاصمة الذي تأخر بفارق هدف، حيث يعتبر هدف لاعب اتحاد الحراش سيلا الهدف رقم 11 في شباك «سوسطارة»، في حين يعتبر دفاع شبيبة بجاية الدفاع الأضعف والذي استقبلت شباكه 22 هدفا بعد هدفي قراوي وناجي في ملعب «الوحدة المغاربية».