أدلى الدولي الجزائري الجديد ولاعب توتنهام نبيل بن طالب بتصريح لمجلة أونز مونديال الفرنسية تكلم فيه عن أمور كثيرة فيما يخص حياته الشخصية أو حتى الكروية، بن طالب ركز كثيرا على الحياة الصعبة التي عاشها والتي أكد أنها الدافع القوي له للنجاح، وإن تكلم عن أمور كثيرة إلا أن بن طالب لم يتطرق للمنتخب الوطني ولو بالإشارة . « « لم أكن أتخيل أن أنجح بهذه السرعة» بداية حديث بن طالب كانت عن السرعة الكبيرة التي وصل بها إلى النجومية حيث أكد أنه تفاجأ من الأمر ولم يتخيله يوما من الأيام ، بن طالب قال أنه كان ينتظر أن يكون نجاحه تدريجيا بلعب خمس دقائق في كل مرة قبل الرفع من وتيرة المشاركة لكنه وجد نفسه نجما كبيرا في مكان ليس بالسهل كملعب « الوايت هارت لين « «المدرب الجديد يعرفني وهو السبب في تألقي » كان بن طالب متواضعا جدا عندما نسب نجاحه للمدرب الجديد لتوتنهام تيم شيروود ، هذا الأخير ومنذ حلوله مكان فياش بواش وضع ثقته في بن طالب وأشركه أساسيا في كل مرة ، لاعب الخضر قال أن شيروود يعرفه جيدا وجربه في الفريق الثاني كما أنه يحب المحاربين في الملعب. «ألعب في عدة مناصب على الجهة اليسرى» وعن موقعه فوق أرضية الميدان أكد بن طالب أنه جديد في مركز متوسط الميدان الدفاعي ، فلاعب الخضر الجديد قال أنه نشأ على الجهة اليسرى من الملعب سواء كوسط ميدان على الجناح أو حتى ظهير أيسر لكنه ومع تقدمه في الفئات السنية استقر في منصبه الحالي، كما أكد أنه يرتاح كثيرا على الجهة اليسرى ولا يجد حرجا في اللعب فيها . « «وجدت صعوبة كبيرة في التكيف مع بدايتي في إنجلترا » من جهة أخرى تكلم بن طالب عن بدياته في إنجلترا وأكد أنها كانت صعبة جدا عطفا على عدم إتقانه اللغة الإنجليزية ، نبيل قال أنه لم يكن يملك أصدقاء حتى أن تعليمات مدربه لم يكن يفهمها بشكل كامل لكن مع مرور الأيام تحسنت الأوضاع وبات أحسن بكثير خاصة مع تعلمه للغة الإنجليزية. « أدين كثيرا للاعبين الفرنسيين مثل لوريس وغالاس» كلام بن طالب عن بدايته الصعبة قاد محاوره لطرح سؤال عن الدور الذي لعبه اللاعبون الفرنسيون في تأقلمه، فقال بن طالب أن لاعبين مثل هوغو لوريس، يونس كابول وحتى وليام غالاس قبل مغادرته إلى أستراليا ساهموا كثيرا في إدماجه في المجموعة وهو بدوره استفاد من نصائحهم الهامة التي كان لها دور في نجاحه. «لن أنسى أبدا أن أبي سائق حافلة وأمي كانت تشتغل في غسل الملابس» وصوله إلى القمة بهذه السرعة الكبيرة لا يبدو أنه يعني الشيء الكثير لبن طالب والذي أكد أنه لن ينسى أبدا من أين أتى لكي لا يتقاعس يوما في عمله، فقد قال أنه قادم من الفقر وأن والده كان يشتغل سائق حافلة فيما اشتغلت أمه في غسل الملابس وهو أمر لا يستحيي به بل يدفعه لتقديم الإضافة في كل مرة . «طريقي مازال طويلا ولعب بضعة لقاءات لا يعني أني وصلت» واصل بن طالب سرده لوقائع ماضيه وأكد أنه دائما ما يأخذ النصيحة من والده الذي طالبه في كل مرة بالثقة في نفسه وعدم الاسترخاء في مشواره، فنبيل قال أن المشوار أمامه مازال طويلا جدا ولعبه لبضعة لقاءات كأساسي في الدوري الإنجليزي الممتاز لا يعني أبدا أنه وصل إلى غايته . «لا أركز على جانب معين في لعبي وأحب تطوير نفسي بالكامل» وعن سؤال تمحور حول نقاط ضعفه وكيفية التخلص منها قال بن طالب أنه لا يركز كثيرا على جانب واحد من جوانب لعبه بل يفكر في تطوير نفسه وطريقه لعبه بشكل كامل، لاعب توتنهام أكد أن منصبه الصعب يحتم عليه ذلك لأنه من أصعب المراكز في أي فريق وحتى الجوانب الفنية مهمة بالنسبة لبن طالب الذي أكد أنه يلعب دائما كرة القدم داخل القاعة من أجل تحسينها .