بطاقة اللقاء ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، جمهور غفير، طقس ربيعي، أرضية صالحة، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: سعيدي، رزقان وحاج سعيد. ش. القبائل: مازاري، رماش، بن شريفة، بن العمري، ريال، صدقاوي، عيبود(عواج د65)، يسلي(ماروسي د78)، إيبوسي، رايح، بزيوان(مكاوي د46). المدرب: آيت جودي. م. الجزائر: جميلي، حشود، زغدان، أكساس، جغبالة، بوشريط، داود(بوقاش د67)، غربي، والي(شيتة د78)، يحيى شريف، ياشير(جاليت د 51). المدرب: بوعلي. الإنذارات: يحيى شريف(د29)، جغبالة (د80)، بوقاش(د90+2) من جانب م. الجزائر، عيبود (د37)، رماش(د56) من جانب ش.القبائل الأهداف: ريال(د31)، بن شريفة (د45)، (إيبوسي د80) ل ش.القبائل. حقق فريق شبيبة القبائل فوزا مهما على حساب مولودية الجزائر، في الكلاسيكو الذي جمع الفريقين على ملعب أول نوفمبر وبثلاثية كاملة، وهو الانتصار الذي سمح لها بتعزيز مركزها الثالث في الترتيب العام من البطولة، وإنعاش آمالها في لعب رابطة الأبطال الإفريقية. لم يكن الشوط الأول من المباراة في مستوى تطلعات أنصار الفريقين، حيث أننا لم نشاهد الكثير، خاصة من جانب المحليين. وكانت المبادرة من طرف المولودية، حيث أن أول لقطة جاءت في الدقيقة 12، مخالفة حشود في العمق، إلا أن المدافع أمين أكساس لم يصل على الكرة التي خرجت ضربة مرمى للحارس مازاري. خطأ فادح من جميلي وريال يسجل بعد تلك اللقطة لم نشاهد أي جديد، حيث تمركز اللعب في وسط الميدان مع ارتكاب العديد من المخالفات، إلى غاية الدقيقة 30، يسلي ينفذ مخالفة جميلة على الجهة اليسرى، خروج خاطئ للحارس جميلي، والمدافع علي ريال يستغل الفرصة ويضع الكرة في الشباك عن طريق رأسية محكمة، معلنا الهدف الأول للشبيبة. بن شريفة يضيف الثاني في الدقيقة 45 بعد الهدف، تمركز اللعب في وسط الميدان، ولم نسجل الكثير من المحاولات، إلى غاية الدقيقة 45. ركنية لصالح الشبيبة ينفذها يسلي، عيبود يضرب الكرة برأسية، والحارس جميلي يرتكب خطأ فادحا ويفلت الكرة بين أقدام بن شريفة الذي يضع الكرة في الشباك بسهولة ويعلن الهدف الثاني لفريقه لتنتهي المرحلة الأولى بتفوق الشبيبة بثنائية نظيفة. المولودية تضغط لكن دون جدوى في المرحلة الثانية، دخل عناصر المولودية بنية العودة في النتيجة، وكثفوا من العمل الهجومي، وأول لقطة كانت في الدقيقة 55، يحيى شريف ينطلق من وسط الميدان، يراوغ 3 لاعبين ويسدد لكن كرته مرت جانبية عن المرمى. تواصل ضغط المولودية، وفي الدقيقة 61 يحيى شريف يضع تسديدة ضعيفة تنتهي بين أحضان الحارس مازاري. بعد ذلك حشود ينفذ مخالفة كادت تخادع الحارس مازاري الذي أبعدها بصعوبة للركنية. حشود كاد يخادع مازاري وجاليت يضيع هدفا محققا المولودية واصلت ضغطها وحاولت الرجوع في النتيجة، وفي الدقيقة 74، حشود يضع تسديدة قوية من على بعد 35 مترا، والحارس مازاري يتألق ويبعد الخطر بإخراجه الكرة للركنية. في الدقيقة 75، عمل ثنائي بين أكساس وزغدان، هذا الأخير يوزع ناحية جاليت، في وضعية سانحة لكن رأسيته تمر خارج الإطار. إيبوسي يقضي على المولودية عن طريق ضربة جزاء رد فعل الشبيبة جاء في الدقيقة 80، انطلاقة من مكاوي، يتوغل في منطقة العمليات، ويعرقل من طرف جغبالة، الحكم يعلن ضربة جزاء نفذها إيبوسي بنجاح في الدقيقة 81 ملعنا الهدف الثالث للكناري.آخر لقطة كانت من جانب الشبيبة، أخذ ورد في منطقة العمليات، وأحد مهاجمي الشبيبة يسدد، ومدافع المولودة يبعد الكرة من على خط المرمى منقذا فريقه من الهدف الرابع، لتنتهي المواجهة بفوز عريض للشبيبة بثلاثية نظيفة. رجل اللقاء: رايح قلب الشبيبة النابض كان أحسن عنصر فوق أرضية الميدان، وبشهادة كل من حضر اللقاء متوسط الميدان الهجومي لشبيبة القبائل رايح، والذي كان بمثابة السم القتل في دفاع المولودية، دون أن ننسى الإضافة الكبيرة التي قدمها لخط الدفاع، حيث كان يسعى في كل مرة إلى شن الهجمات السريعة والمعاكسة انطلاقا من الخلف، ومعتمدا على سرعته الكبيرة ومراوغاته الجميلة، ومعتمدا على تمريراته الدقيقة، وقد استطاع رايح كسب قلوب أنصار الكناري، والذين هتفوا باسمه مطولا، وشكروه على الوجه الطيب الذي ظهر به في المباراة. فرحة هستيرية للمدرب آيت جودي واللاعبون أهدوه الفوز كان أحسن عنصر فوق أرضية الميدان، وبشهادة كل من حضر اللقاء متوسط الميدان الهجومي لشبيبة القبائل رايح، والذي كان بمثابة السم القتل في دفاع المولودية، دون أن ننسى الإضافة الكبيرة التي قدمها لخط الدفاع، حيث كان يسعى في كل مرة إلى شن الهجمات السريعة والمعاكسة انطلاقا من الخلف، ومعتمدا على سرعته الكبيرة ومراوغاته الجميلة، ومعتمدا على تمريراته الدقيقة، وقد استطاع رايح كسب قلوب أنصار الكناري، والذين هتفوا باسمه مطولا، وشكروه على الوجه الطيب الذي ظهر به في المباراة. قاسي سعيد تجنب ملاقاة حناشي يبدو أن التصريحات النارية التي أدلى بها الرئيس حناشي أول أمس، أثرت كثيرا في مناجير المولودية قاسي سعيد، حيث أن هذا الأخير تجنب ملاقاة رئيس الكناري في ملعب أول نوفمبر، وفضل البقاء منعزلا، رغم أنه أكد بأنه سيرد عليه بعد اللقاء. مرافقو المولودية وجدوا صعوبات في دخول المنصة الشرفية وجد الوفد المرافق لمولودية الجزائر من مسيرين وأعوان أمن، صعوبات كبيرة في الدخول للمنصة الشرفية لملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وذلك بسبب امتلائها في وقت مبكر، ولولا تدخل المنظمين لبقوا في أرضية الميدان. وفد المولودية حظي باستقبال حار في تيزي وزو حظي وفد المولودية المتنقل إلى مدينة تيزي وزو زوال أمس، باستقبال حار وخاص للغاية، حيث رحب الجميع بالمولودية منذ وصولها إلى مداخل مدينة تيزي وزو، وهو الأمر الذي أسعد اللاعبين كثيرا، وبدرجة أكبر الإدارة، بالنظر إلى الضغط الكبير الذي سبق اللقاء وأهمية نقاطه لكلا الفريقين. إدارة الفندق وفرت كل شيء للاعبين وسهرت على راحتهم من جانب آخر سهرت إدارة فندق عمراوة، والذي يقع وسط مدينة تيزي وزو، على توفير كل الظروف التي من شأنها توفير الراحة التامة للاعبين وأعضاء الوفد، وهو الأمر الذي صب في صالح الطاقم الفني بقيادة المدرب بوعلي، والذي كان يراهن، على توفير الهدوء، من أجل الحفاظ على تركيز اللاعبين. جدير بالذكر، أن فندق عمراوة، فضل استقبال وفد المولودية، على استقبال فريق بتيزي وزو، وهو الأمر الذي خلق حالة من الاستياء لدى إدارة الشبيبة وبالأخص رئيسها حناشي. إدارة المولودية أثنت على الاستقبال الخاص ولم تتوان إدارة مولودية الجزائر في تثمين المجهودات الكبيرة التي بذلها فندق عمراوة، وعلى الاستقبال الخاص الذي حظي به الفريق في مدينة تيزي وزو ككل، وقالت عنه أنه يعبر عن عمق العلاقات بين أنصار المولودية وأنصار شبيبة القبائل، وقد دعت الجميع إلى الحفاظ على ما وصفته بالمكسب، وعدم الدخول في فخ الفتنة الذي تريد أن تغذيه بعض الأطراف التي لا علاقة لها بكرة القدم. بوعلي يبعد جاليت من التشكيلة الأساسية قرر مدرب المولودية، فؤاد بوعلي، إبعاد المهاجم مصطفى جاليت من التشكيلة الأساسية في مباراة أمس أمام شبيبة القبائل، وهي المفاجأة الوحيدة التي ميزت الفريق، حيث أن الأداء الهزيل الذي ظهر به في المباريات الأخيرة، جعلته يفقد ثقة مدربه، وكلفه العودة للاحتياط. دخل بنفس تشكيلة الأربعاء وجدد بوعلي ثقته في نفس التشكيلة الأساسية التي واجهت أمل الأربعاء في المباراة الماضية، حيث أنه لعب ورقة الاستقرار، خاصة أن الفريق ظهر بمردود جيد، وما عدا جاليت، فإن التشكيلة لم تعرف أي تغيير ملموس. آيت جودي: "فوزنا مستحق واحتلالنا وسط الميدان صنع الفارق" فوزنا اليوم، كان مستحقا بالنظر إلى أطوار المباراة، ولا ننسى أننا واجهنا فريقا محترما، وأظن أننا عرفنا كيف ندخل في مجريات اللقاء، وتمكنا من احتلال منطقة الوسط، وهو الأمر الذي سمح لنا، بتسيير المباراة وفق منطقنا، ولا أخفيكم، أنني طلبت من لاعبينا لعب مباراة جميلة، وإمتاع الجماهير، وشاهد الجميع اليوم، طريقة لعب الشبيبة، وبودي أن أنوه بالدور الكبير الذي يقوم به اللاعبون الشبان، وأقول أنهم مستقبل الفريق". بوعلي: "الهزيمة بثلاثية غير مقبولة ويجب التركيز على الكأس" هزيمتنا اليوم، كانت قاسية جدا، ولم أكن أنتظر أن ننهزم بنتيجة مماثلة، وصراحة لم أعرف فريقي اليوم، خاصة وأنني طلبت منهم اللعب على بناء الهجمات الجماعية، ولكن أظن أن الفريق الخصم، عرف كيف يستغل هفواتنا وأخطاءنا الكثيرة، خاصة في الدفاع لتسجيل الأهداف علينا، ويجب الآن، أن نسعى لترتيب الأمور قبل فوات الأوان، خاصة وأننا مقبلون على مباراة الكأس، والتي سنحاول فيها افتكاك تأشيرة المرور إلى الدور النهائي، بعدما ضيعنا ورقة رابطة الأبطال". حناشي: "المولودية تسير بأموال الشعب واستغلالها حرام" "أثبتنا اليوم أننا فريق كبير، عكس المولودية رغم كل الأموال التي تتوفر عليها، والتي هي في حقيقة الأمر أموال الشعب وهي أموال حرام، وأظن أننا برهنا للجميع، أن الشبيبة فريق قوي ومن بين أحسن الفرق في البطولة، بالرغم من الإمكانيات الضعيفة التي نسير بها الفريق، وإن شاء الله نكمل المشوار الطيب الذي قطعناه في البطولة، أقول مرة أخرى أن قاسي سعيد اتصل بثلاثة لاعبين من فريقنا، وليس هو من يستطيع خداعي، وأؤكد مرة أخرى أن علاقتي طيبة مع بوملة، فقد عقدنا اجتماعات بصفة دورية، لكن قاسي سعيد لا علاقة له بما كان يقوم به عمر غريب". إيبوسي: "سعيد بهدفي رقم 11″ فوزنا اليوم رائع جدا، وأنا جد سعيد بتسجيل الهدف الثالث في المباراة والذي يعتبر هدفي رقم 11 هذا الموسم، وسأحاول تسجيل أهداف أخرى ومساعدة فريقي على تجسيد الأهداف المسطرة في البطولة والكأس". أيمن ماضي حظي باستقبال حار والأنصار يبددون الإشاعات حظي لاعب شبيبة القبائل أيمن ماضي باستقبال أقل ما يقال عنه أنه حار للغاية، ويثبت المكانة التي يحتلها لاعب نصر حسين داي الأسبق في قلوب عشاق "الكناري"، وقد كانت التفاتة الأنصار، هذه بمثابة أبلغ رد على المشككين الذين روجوا شائعات في الآونة الأخيرة، مفادها أن ماضي أراد أن يساوم فريق شبيبة القبائل. حيوا عيبود بقوة بعد خروجه هذا، وقد حيا الأنصار، عيبود بقوة بعد خروجه في العشرين دقيقة الأخيرة من عمر المباراة، وذلك على خلفية تسجيله الهدف الثاني في المباراة ما سمح للشبيبة بقتل المباراة قبل أوانها. الكناري منقسمون بشأن يحيى شريف كانت الفرصة أمس من أجل عودة مهاجم المولودية سيد علي يحيى شريف إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حيث واجه فريقه السابق، وهو ما جعله يعيش لحظات خاصة، إلا أن أنصار الكناري كانوا منقسمين بشأنه، فمنهم من شتمه ومنهم من استقبله بطريقة رائعة اعترافا بما قدمه للفريق. أكساس وحشود عاشا أمسية سوداء عاش ثنائي المولودية، أمين أكساس وعبد الرحمان حشود أمسية سوداء في ملعب أول نوفمبر، حيث تعرضا للسب والشتم منذ دخولهما أرضية الميدان، وهو ما يؤكد أنهما لا يحظيان بشعبية كبيرة في منطقة القبائل. أبعد للمرة الثالثة على التوالي.. هل هناك قضية اسمها قاسم مهدي؟ l قام مدرب المولودية، فؤاد بوعلي، بإبعاد وسط الميدان مهدي قاسم عن مباراة الكلاسيكو التي جمعت فريقه أمس بشبيبة القبائل، حيث جاء هذا الإبعاد ليكون الثالث على التوالي في 3 مباريات مهمة، حيث أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية أصبح لا يدخل قاسم مهدي في حساباته، وهو الأمر الذي طرح العديد من التساؤلات، بما أن اللاعب الأسبق لشبيبة بجاية، يعتبر قطعة أساسية في التشكيلة، وكان نجم الفريق دون منازع قبل أسابيع قليلة فقط. اللاعب كان من أعمدة الفريق ووجد نفسه خارج الحسابات ولا يختلف اثنان من متتبعي المولودية، أن قاسم مهدي يعتبر واحدا من أفضل اللاعبين في الفريق منذ الموسم الماضي، عندما تمكن من خطف مكانة أساسية في وسط الميدان، وسمي بالمايسترو، إلا أنه فقد تلك المكانة في ظرف قياسي، بعدما أصبح احتياطيا، ليجد نفسه خارج الحسابات نهائيا في اللقاءات الثلاثة الأخيرة، وهو ما جعل الجميع يتأكد أن هناك أشياء خفية وراء هذه القضية لا سيما أن اللاعب لا يعاني من أية إصابة. رفضه اللعب كصانع ألعاب أغضب بوعلي كثيرا كان مهدي قاسم قد تعرض لمشكلة مع المدرب بوعلي قبل 3 أسابيع، وذلك عندما طلب منه عدم إقحامه في منصب صانع ألعاب مجددا، وهو المنصب الذي لم يتألق فيه، وجعله يفقد بريقه، إلا أن طلب اللاعب أغضب كثيرا المدرب بوعلي، والذي يعتبر نفسه المسؤول الوحيد عن الأمور الفنية، ولا يحق لأي لاعب أن يفرض مهمة توجه إليه، وهو السبب المباشر لإبعاده، كطريقة دبلومساية لمعاقبته، إلا أن طول مدة تهميشه فتحت باب التأويلات. المدرب ينفي وجود خلاف ويؤكد أن إبعاده راجع لأسباب فنية من جهة أخرى، فإن مدرب العميد نفى وجود أي سبب أو خلاف بينه وبين قاسم مهدي، مؤكدا أن إبعاده من الفريق كان لأسباب فنية، خاصة أن اللاعبين الحاليين يؤدون ما عليهم، في صورة كل من داود وبوشريط، بالإضافة للعودة القوية لصبري غربي، ما يعني أن قاسم ذهب ضحية المنافسة حسب بوعلي. حضور غير مسبوق لأنصار الكناري و900 شنوي أحدثوا طوارئ في تيزي وزو عرف لقاء شبيبة القبائل بمولودية الجزائر، حضورا جماهيريا غير مسبوق، خاصة من طرف أنصار الشبيبة الذين غزوا ملعب أول نوفمبر منذ الساعات الأولى لنهار أمس، ويذكر أن الأنصار، اقتنوا تذاكرهم من شبابيك الملعب في الصبيحة. مئات الأنصار حرموا من الدخول هذا، وقد حرم المئات من أنصار الكناري إن لم نقل الآلاف، وذلك بعد نفاد التذاكر دقائق فقط من طرحها للبيع، وحاول هؤلاء الأنصار دخول الملعب بشتى الطرق، لكن سارعت قوات الأمن إلى تفرقة الأنصار، تفاديا لحدوث انزلاقات من شأنها أن تفسد العرس الكروي. النقل التلفزي لم يحرم الأنصار من غزو الملعب وبالرغم من أن اللقاء كان منقولا عبر قنوات التلفزيون الجزائري، إلا أن ذلك لم يمنع أنصار الشبيبة من التنقل بقوة إلى مدرجات أول نوفمبر، ويبدو أنهم كانوا يدركون أهمية المباراة بالنسبة لأهداف الفريق هذا الموسم، كما يدركون أيضا، حتمية الوقوف إلى جانب اللاعبين في هذا الظرف بالذات. تيفو رائع للقبائل قام أنصار شبيبة القبائل بصنع تيفو جميل للغاية، كان مكتوبا عليه "زونا أمازيغ"، والذي يعني باللغة العربية منطقة القبائل، وقد خطف الأنصار الأضواء بهذا التيفو. الشناوة أحدثوا طوارئ في تيزي وزو تنقل أنصار المولودية بقوة إلى مدينة تيزي وزو أمس من أجل متابعة مباراة فريقهم أمام الشبيبة، ورغم الأعداد الكبيرة، إلا أن 900 مناصر فقط تمكنوا من الدخول إلى مدرجات ملعب أول نوفمبر، فيما بقي عدد كبير منهم في الخارج بسبب غلق الأبواب قبل بداية المباراة. تعزيزات أمنية مشددة وعرفت مباراة الكلاسيكو تعزيزات أمنية مشددة، خاصة فيما يخص أنصار المولودية، حيث قامت قوات الأمن بتطويقهم وعزلهم عن أنصار الشبيبة، وذلك تفاديا لأية مواجهات بين الطرفين، قبل وبعد نهاية المواجهة. بعض أنصار العميد غادروا الملعب في الشوط الأول غادرت مجموعة من أنصار المولودية ملعب أول نوفمبر مباشرة بعد نهاية الشوط الأول من المباراة، حيث أن نتيجة هدفين مقابل صفر جعلتهم يفقدون الأمل في عودة فريقهم خلال المرحلة الثانية، بينما بقي معظم الأنصار إلى غاية نهاية اللقاء.