طبّي يؤكّد أهمية التكوين    الجزائر حاضرة في مؤتمر عمان    بوغالي يشارك في تنصيب رئيسة المكسيك    استئناف نشاط محطة الحامة    السيد بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-شرق): مستقبل الرويسات يواصل الزحف, مولودية قسنطينة و نجم التلاغمة في المطاردة    صحة: تزويد المستشفيات بمخزون كبير من أدوية الملاريا تحسبا لأي طارئ    مجلس الأمن: الجزائر تعرب عن "قلقها العميق" إزاء التدمير المتعمد لخطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2    رابطة أبطال إفريقيا (مرحلة المجموعات-القرعة): مولودية الجزائر في المستوى الرابع و شباب بلوزداد في الثاني    قرار محكمة العدل الأوروبية رسالة قوية بأن كفاح الشعب الصحراوي يحظى بدعم القانون الدولي    إيطاليا: اختتام أشغال اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7    الجزائر-البنك الدولي: الجزائر ملتزمة ببرنامج إصلاحات لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة    لبنان: الأطفال في جنوب البلاد لا يتمتعون بأي حماية بسبب العدوان الصهيوني    طاقات متجددة : إنتاج حوالي 4 جيغاوات بحلول 2025    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7 بإيطاليا: مراد يلتقي بنظيره الليبي    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7: السيد مراد يتحادث مع نظيره الايطالي    مجمع سونطراك يؤكد استئناف نشاط محطة تحلية مياه البحر بالحامة بشكل كامل    ضبط قرابة 94 كلغ من الكيف المعالج بتلمسان والنعامة قادمة من المغرب    ديدوش يدعو المتعاملين المحليين للمساهمة في إنجاح موسم السياحة الصحراوية 2025/2024    زيارة المبعوث الأممي لمخيمات اللاجئين: الشعب الصحراوي مصمم على مواصلة الكفاح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم قصر الباي    الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن يصدرون بيانا مشتركا بشأن الوضع في الشرق الأوسط    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    السيد بوغالي يترأس اجتماعا تحضيريا للمشاركة في أشغال اللجنة الأممية الرابعة    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الشناوة" يتحدون حناشي ويصرون على غزو تيزي وزو
نشر في الهداف يوم 22 - 03 - 2014

يرفضون أن تتوتر علاقتهم بالقبائل... استغرب أنصار مولودية الجزائر التصريحات التي أدلى بها رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي عبر أمواج القناة الإذاعية الثالثة صبيحة أمس، والتي أكد فيها أنه يرفض استقبال أكثر من 500 مناصر ل "العميد" من أجل تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، وأضاف أن حصة "الشناوة" لن تزيد عن 500 تذكرة وهو ما أخلط حسابات أنصار المولودية الذين يتحدون إدارة الشبيبة ويصرون على غزو تيزي وزو اليوم من أجل مؤازرة فريقهم في هذه الموقعة.
"الشناوة": "500 تذكرة لا تكفي حتى لشناوة البويرة وبومرداس"
وقد اتصل عشرات "الشناوة" بيومية "الهداف" من أجل الاستفسار حول حصتهم الحقيقية من التذاكر في مواجهة اليوم أمام شبيبة القبائل، في ظل تضارب الأرقام، وقد عبر البعض عن سخطهم من تخصيص 500 تذكرة فقط وأكد هؤلاء أن هذه الحصة لا تكفي لأنصار فريق لديه شعبية واسعة ولا تكفي ما منحته إدارة الشبيبة حتى ل "شناوة" المناطق المجاورة كالبويرة التي تضم قاعدة جماهيرية كبيرة للمولودية وحتى بومرداس.
بعض الأنصار يقررون اشتراء التذاكر الخاصة بأنصار الشبيبة
وحسب الأصداء القادمة من معاقل أنصار مولودية الجزائر، فإن بعض هؤلاء قرروا اشتراء تذاكر أنصار شبيبة القبائل والجلوس وسطهم، مادامت العلاقة بين الفريقين ظلت "سمنا على عسل" والقبائل لم ينسوا لحد الآن ما فعله "الشناوة" الذين كانوا يتنقلون بقوة إلى مدرجات 5 جويلية من أجل مساندة ممثل الجزائر في المواجهات الإفريقية.
تعزيزات أمنية مشددة ولجنة الأنصار في الموعد
وينتظر أن تشهد قمة اليوم بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر تعزيزات أمنية مشددة تفاديا لحدوث أي انزلاقات، حيث تم وضع مخطط أمني محكم، كما ينتظر أن تكون لجنة أنصار "العميد" حاضرة بقوة من أجل المساهمة في توفير الحماية والوقوف على سير عملية بيع التذاكر الخاصة ب "الشناوة" ودخولهم المدرجات من مدخل خاص بهم.
------
حناشي يقرر عدم الإقامة بفندق "عمراوة" مستقبلا
تتمة للموضوع الذي تطرقنا إليه في عدد أمس، بخصوص ما حدث بين إدارة شبيبة القبائل وإدارة فندق "عمراوة"، فبعدما فشلت إدارة فندق "عمراوة" في إقناع إدارة العميد بالتحول إلى فندق آخر والسماح للكناري بالتواجد هناك، فإن المستجدات التي حدثت هي أن الرئيس حناشي، أكد صبيحة أمس، أنه لن يعود للإقامة في هذا الفندق على الإطلاق مهما كلف الأمر، مشيرا إلى أنه من المستحيل الإقامة بنفس الفندق الذي يقيم فيه منافسهم، خاصة وأن الأمر يتعلق بمباراة في غاية الأهمية والمرتبة الثانية هدفهم الأساسي، وبالتالي يرى أن الإقامة بنفس الفندق الذي تقيم فيه المولودية أمر غير مقبول، خاصة بعد الذي حدث في لقاء شباب قسنطينة، عندما فقدت عناصر الشبيبة تركيزها وضيعت النقاط الثلاث في آخر جولة من مرحلة الذهاب.
كان ساخطا على إدارة الفندق
برغم أن الرئيس حناشي، قرر عدم العودة مجددا للإقامة بفندق "عمراوة"، إلا أنه لم يهضم ما حدث لفريقه قبل ساعات قليلة من انطلاقة مباراة الداربي أمام مولودية الجزائر الملاحق المباشر للكناري، حيث أكد لمقربيه أن ما حدث ليس أمرا عاديا على الإطلاق، خاصة وأن إدارة هذا الفندق كان على دراية تامة أن الشبيبة في كل مرة تقيم بهذا الفندق عندما يتعلق الأمر بمباراة بملعب أول نوفمبر، إلا أن ذلك لم يغير شيئا لدى إدارة عمراوة – حسب ما قاله حناشي-، الذي يرى أنه كان على إدارة الفندق تفادي كل هذه الأحداث، وكان عليه عدم الموافقة على إقامة العميد خاصة في هذه المباراة.
أقسم أن فريقه لن يعود إلى هذا الفندق
الأمر الذي يؤكد أن الرئيس محند شريف حناشي في قمة الغضب، هو أنه أقسم لمقربيه أنه لن تعود الشبيبة مجددا للإقامة بفندق "عمراوة" حتى في المواسم المقبلة، حيث أكد أنه لم يتقبل على الإطلاق ما حدث لفريقه قبل ساعات قليلة من مباراة مهمة جدا، والأكثر من ذلك غضب حناشي جاء بعدما كان يعتقد أنه قد اتفق نهائيا مع مسؤولي هذا الفندق، لكن تكرر ما حدث في لقاء شباب قسنطينة، وبالتالي يرى أن الحل لضمان عدم تكرار ما حدث هو عدم العودة إلى هذا الفندق واختيار فندق آخر للإقامة فيه مستقبلا.
اتفق مع مدير فندق "لاكونكورد"
وبعدما قرر حناشي عدم الإقامة بفندق "عمراوة" في هذه المباراة، وبعد تفكير ملي في المسألة وبالتشاور مع أعضاء الطاقم الفني والمسيرين، توصل إلى اتخاذ قرار الإقامة بفندق "لاكونكورد"، وبعدما كان الآراء متضاربة بين فندق "لالة خديجة" ومركز الإقامة. وحسب آخر المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن، هو أن حناشي توصل إلى اتفاق نهائي مع مدير هذا الفندق، وهو ما يفسر أن النادي القبائلي سيقيم مستقبلا بفندق "لاكونكورد".
-------------
عواج: "الفوز على المولودية ضروري وسنباغتها"
تدخل لاعب الشبيبة سيد أحمد عواج في قناة "دزاير تي في" وتحدث في البداية عن لقاء القمة المرتقب مساء اليوم أمام مولودية الجزائر وقال عنه: "مباراتنا أمام المولودية تكتسي أهمية بالغة ولا مجال أمامنا لتضييع الفوز، الأكيد أن الفوز على منافسنا في هذا اللقاء ضروري وسنباغته وسنرمي بكل ثقلنا من أجل ذلك، وعن اللقاء في حد ذاته فليس المهم من يشارك بقدر ما يهم أن نتمكن من تحقيق الفوز الذي يسمح لنا بالارتقاء إلى المرتبة الثانية والابتعاد عن المولودية".
"فقدت الثقة في النفس لكنني سأعود بقوة ابتداء من لقاء المولودية"
وعن وضعيته في الفريق وسبب تراجع مستواه في الآونة الأخيرة وهو ما جعل المدرب آيت جودي يحيله إلى كرسي الاحتياط قال عواج: "شاركت في غالبية مباريات هذا الموسم وسعيت قدر المستطاع لتقديم الإضافة المنتظرة مني، وصحيح أنني لم أكن في أحسن أحوالي مؤخرا وفقدت بعض الثقة في النفس لهذا ضيّعت بعض الفرص السانحة للتهديف، لكنني لن أستسلم وسأعمل على العودة بسرعة وبكل قوة لأجل تقديم الإضافة لفريقي الذي يوجد بحاجة ماسة لي ولبقية رفاقي وعودتي ستكون بداية من لقاء المولودية".
"أنا مرتاح في الشبيبة وسأشرّف عقدي حتى جوان 2015"
أما عن مستقبله مع الكناري بعد الحديث الذي دار عنه في الآونة الأخيرة فقال: "مازلت مرتبطا بعقد مع شبيبة القبائل وأنا مرتاح في بيت الكناري ولا أفكر في المغادرة لأنني مرتبط حتى جوان 2015 وسأشرف عقدي حتى نهايته، وسأكون في المستوى وعند حسن ظن محبي الشبيبة ولن أخيّبهم وأؤكد للجميع نواياي الحسنة وأرغب في تفجير طاقاتي مع الشبيبة وأحتاج للدعم من الجميع".
"علاقتي وطيدة مع حناشي وآيت جودي وأريد إسعاد الأنصار"
وفيما يخص علاقته مع الرئيس والمدرب قال عواج: "كل شيء واضح في الشبيبة وأنا لاعب عادي في الفريق وأحترم الجميع وعلاقتي وطيدة مع الرئيس حناشي وأحترمه كثيرا، ونفس الشيء بالنسبة للمدرب آيت جودي الذي أحترمه ولا يوجد أي مشكل بيني وبينه، وكل ما أريده هو تقديم أفضل ما لديّ لأجل إسعاد الأنصار وتحقيق أفضل النتائج لبلوغ أهدافنا وحتى ننهي الموسم بكل قوة مع التتويج بلقب كأس الجمهورية والظفر بتأشيرة المشاركة في منافسة قارية الموسم المقبل".
--------------
قالوا عن "الكلاسيكو"...
بوشريط: "النقاط الثلاث هامة للمشاركة في دوري أبطال إفريقيا"
"اللقاء سيكون صعبا للغاية أمام شبيبة القبائل التي حققت نتائج كبيرة هذا الموسم، لكن حتى المولودية تحسن التفاوض خارج الديار، كما أننا سنتنقل إلى تيزي وزو من أجل العودة بالنقاط الثلاث لأننا نطمح كثيرا إلى الظفر بالمرتبة الثانية والمشاركة في دوري أبطال إفريقيا".
غربي: "نفسيا نحن أفضل وحتى التعادل يساعدنا"
"هذه المباراة أعتبرها بمثابة نهائي، فالشبيبة فريق محترم وسيكون مدعما بجمهوره وأفضلية اللعب في ميدانه، لكننا هذا الموسم عدنا بعدة نتائج إيجابية من خارج ملعبنا، كما أننا أفضل من الناحية النفسية لأن المولودية حققت أربعة انتصارات متتالية أمام الشبيبة، فإذا حققنا الفوز فسيكون هذا جيدا، لكن حتى التعادل يساعدنا".
جميلي: "إيبوسي لعب في الذهاب وماقدرش يماركي"
"سندافع عن حظوظنا في تيزي وزو والمولودية لديها الإمكانات للعودة بنتيجة إيجابية رغم احترامنا الشديد للشبيبة التي عادت بقوة هذا الموسم، ثم إن فريقي عندما يكون في يومه لا يخشى أي منافس وأي لاعب لا إيبوسي ولا غيره، بدليل أن إيبوسي لعب في الذهاب وماقدرش يماركي".
ياشير: "ألعب أو لا ألعب، المهم أن نعود بنتيجة إيجابية"
"المهم أن يتمكن فريقي من العودة بنتيجة إيجابية تبقي حظوظه كاملة في إنهاء الموسم على البوديوم، سواء لعبت أنا أو جاليت أو ياشير، فالموسم الماضي كنا نلعب بروح التشكيلة وسجلنا عدة أهداف".
بوملة: "الكرة في مرمى اللاعبين وأريد الفوز"
"أريد الفوز في هذه المباراة والكرة في مرمى اللاعبين، فقد وفرنا لهم كل شيء وحضّروا بشكل جيد للقاء وأنا أضع الثقة فيهم وفي الطاقم الفني لتحقيق نتيجة مرضية تسمح لنا بتدعيم حظوظنا في المشاركة ضمن دوري أبطال إفريقيا".
ب. رشيد



حكم "الكلاسيكو"...
أوساسي: "سعيدي هو الحكم المناسب ويجب ألا يخيب من عينوه"
يرى الحكم الدولي السابق سليم أوساسي أن لجنة التعيينات قد أصابت لما اختارت سعيدي لإدارة قمة الجولة 24 بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر بملعب أول نوفمبر، حيث تحدث في هذا السياق قائلا: "بالنسبة لي، الحكم سعيدي المنتمي إلى رابطة وهران هو من بين الحكام القادمين بقوة، أظن أن لجنة التعيينات قد اختارته لإدارة الكلاسيكو بحكم أن مستواه يتطور وليس لديه سوابق، لهذا يجب ألا يخيب من عينوه ويكون في مستوى الثقة التي تضعها فيه المديرية الفنية".
"قوته في طول قامته ويجب أن يكون في المستوى بدنيا"
وفي سؤال آخر حول نقاط القوة والضعف في هذا الحكم، أجاب أوساسي قائلا: "سعيدي من الحكام الذين يمتازون بالشجاعة ولديهم رجاحة عقل، طول قامته يساعده على بعد النظر وبالنسبة لي أخطاؤه قليلة جدا في المباريات التي يديرها، لكن يجب أن يكون في المستوى من الناحية البدنية ويواكب الوتيرة العالية التي قد تعرفها المباراة، خاصة وأن الفريقين يبحثان عن الفوز للتقدم أكثر في سلم الترتيب، بالنسبة لي سعيدي محظوظ جدا لأن إدارة مواجهة بهذا الحجم ليس في متناول أي حكم وأتمنى فقط أن لا يتأثر سلبا بالضغط الذي قد تعرفه المباراة".
"أخلاق بوعلي وآيت جودي حميدة وعليهما مساعدة الحكم"
ثم شدد الحكم الدولي السابق سليم أوساسي على ضرورة تقديم المساعدة لثلاثي التحكيم وخاصة من طرف المدربين فؤاد بوعلي وعز الدين آيت جودي، حيث تحدث في هذا السياق قائلا: "بوعلي وآيت جودي من أحسن المدربين أخلاقا في بطولتنا وبما أنهما محليان فيعرفان عقلية الجزائري جيدا، ولهذا أطالبهما بتقديم يد المساعدة للحكم سعيدي ومساعديه وذلك من خلال تحذير لاعبيهما من التركيز على الحكم أو الاحتجاج على قراراته، صحيح أن الحكم بشر يخطئ ويصيب لكن إذا ضغطنا عليه فإنه سيخرج من المباراة وتتضاعف أخطاؤه".
------------
الصراعات الثنائية في "الكلاسيكو" بمنظار "آلان ميشال"...
"إيبوسي خطير عندما يأتي من بعيد، مكاوي سيقلق حشود وجاليت قد يحدث المفاجأة"
لم يجد المدرب الحالي لشبيبة الساورة "آلان ميشال" أي حرج في التحدث عن الصراعات الثنائية التي سيشهدها "كلاسيكو" الشبيبة وفريقه السابق المولودية عشية اليوم، حيث قال التقني الفرنسي إنه يتوقع مباراة قوية يسودها الاندفاع البدني نظرا لقيمة النقاط عند كل فريق، وستتميز – حسبه - بعروض جميلة على اعتبار أن لاعبي الفريقين يتمتعون بإمكانات فنية عالية سيمتعون بها الجمهور الغفير الذي سيحضر المواجهة، مؤكدا أن "إيبوسي" وحشود قادران على صنع الفارق بكرة واحدة.
"أكساس سيتعب مع إيبوسي"
عن الصراع الثنائي الذي سيدور بين أكساس وإيبوسي، قال "ميشال" إن مهاجم الشبيبة خطير عندما يأتي من بعيد ويتميز بلياقة بدنية عالية، لذا يتوقع أن يتعب معه أكساس الذي بدوره يعتمد على القوة البدنية وسنشاهد حسبه حتما تنافسا شديدا بين اللاعبين، كما أن وسط ميدان المولودية مطالب بتوقيف "إيبوسي" لإنه خطير عندما يأتي من بعيد.
"مكاوي سيقلق حشود وعلى غربي المساعدة"
أما عن حشود الذي سيجد أمامه مكاوي لتوقيفه حتى لا يصعد كثيرا، فقد أكد "آلان ميشال" قائلا: "حشود هدّاف المولودية ويساعد كثيرا الهجوم، أظن أن مدرب الشبيبة سيعطي تعليمات خاصة لمكاوي أو لأي لاعب آخر لتوقيفه، مكاوي يلعب كرة حديثة يهاجم ويدافع وسيقلق حشود ولكن في هذه الحال فإن غربي مضطر إلى تقديم المساعدة إلى حشود من الجهة اليمنى لكي يتحرر من الرقابة".
"جاليت سيعاني أمام ريّال وبن العمري لكنه قد يحدث المفاجأة"
من الجهة المقابلة، قال "ميشال" إن جاليت سيعاني أمام مدافعين قويين مثل ريّال وبن العمري، خاصة هذا الأخير الذي يتواجد في أحسن أحواله هذا الموسم، كما أضاف يقول: "رغم أنه لم يسبق لي تدريب جاليت لكنني مقتنع بحسه التهديفي وقوة التحمل وقادر على العودة بقوة وإحداث المفاجأة في هذا اللقاء بالتسجيل في شباك الشبيبة، رغم أن تجاوز بن العمري ليس سهلا بما أن هذا المدافع تطور كثيرا".
"وسط الميدان هو مفتاح الفوز"
وقد أوضح "آلان ميشال" أن وسط الميدان هو مفتاح الفوز كل فريق، خاصة بالنسبة إلى المولودية، حيث قال: "داود، بوشريط وغربي لهم مسؤولية كبيرة في هذا اللقاء لأن الشبيبة تنطلق بهجمات خطيرة من الوسط لمنح كرات حاسمة إلى إيبوسي وإذا أرادت المولودية تحقيق نتيجة إيجابية فعلى وسط ميدانها سد كل المنافذ أمام المنافس".
"أتكهن بنهاية الكلاسيكو بالتعادل"
ختم "آلان ميشال" تصريحاته بأنه يتكهن بنهاية "الكلاسيكو" بالتعادل، كما أوضح أن المباراة ستلعب على جزئيات والفريق الذي يكون أحسن تنظيما وانتشارا في الميدان ويكسب الصراعات الثنائية هو من ستعود إليه الكلمة الأخيرة، لكنه يرى بأن التعادل هو الأقرب".
--------------
القبائل غاضبون من شاوشي ويصفون ب"نكار الخير"
عبر أنصار الشبيبة صبيحة أمس عن غضبهم الشديد من التصريحات التي أدلى بها الحارس شاوشي المعاقب بموسمين، خاصة بعدما أكد أنه سيناصر المولودية في الكلاسيكو ويتمنى فوزها أمام النادي الذي بدأ فيه مشواره الكروي الإحترافي، مؤكدا أن اللونين الأحمر والأخضر يسريان في عروقه، إذ أكد جمهور "الكناري" خاصة عبر مواقع التواصل الإجتماعي أنهم لم يكونوا ينتظرون هذه الخرجة من طرف الحارس الذي كانوا يكنون له كل الاحترام والتقدير، حتى بعد مغادرته صفوف الشبيبة واختار الغريم التقليدي آنذاك الوفاق. ويرى أنصار القبائل حسب تعليقاتهم أن الشبيبة هي من صنعت شاوشي وفتحت أمامه أبواب التألق والوصول إلى ما أصبح عليه الآن، خاصة وأن حناشي كان في كل مرة يدافع عنه وساعده كثيرا للوصول إلى المنتخب، لكن يبدو أنه نسي كل الأيام التي قضاها في صفوف "الكناري"، الأمر الذي جعل القبائل يصفونه بناكر للجميل بعد هذه التصريحات غير المنتظرة التي أدلى بها أمس في صفحات "الهداف".
----------
المولودية غادرت العاصمة على الخامسة والنصف
غادرت تشكيلة المولودية في اتجاه تيزي وزو أمس على الخامسة والنصف، حيث توجه اللاعبون مباشرة إلى مقر إقامتهم في فندق "عمراوة" لتناول وجبة العشاء والصعود إلى غرفهم لأخذ قسط من الراحة، ولقد أصر بوعلي على أن يخلد كل اللاعبين إلى النوم مبكّرا للاسترجاع بشكل جيد طالما أنهم مدعوون لبذل مجهودات مضاعفة في "كلاسيكو" الجزائر.
-------------
"الهداف" تعود إلى أبرز المحطات...
"العميد" والشبيبة حققا الألقاب بعد الفوز في "كلاسيكوهات" لا تنسى
يعتبر اللقاء بين أكبر فريقين جزائريين المولودية والشبيبة الأكبر في الجزائر، وهذا راجع للمنافسة التاريخية بين الفريقين على الألقاب، إضافة إلى كونهما الأكثر تتويجا على مر التاريخ.
حاحاد سجل أول هدف في تاريخ "الكلاسيكو"
جاء أول "كلاسيكو" بين مولودية الجزائر وشبيبة القبائل في سبتمبر من سنة 1951 بالملعب المسمى حاليا 20 أوت 1955، في إطار الدور ثمن النهائي من الكأس، وعرف فوز "العميد" بنتيجة ثقيلة جدا (7-0)، حيث كان حاحاد الذي سجل ثنائية في تلك المواجهة صاحب أول هدف في تاريخ "الكلاسيكو"، فيما تداول على بقية الأهداف آيت سعادة (هدفين)، كوار (هدفين) ودحمون (هدف).
1976 "العميد" يعود بأغلى الألقاب من تيزي
عرف موسم 1975/1976 منافسة ثلاثية على اللقب بين "العميد"، نصر حسين داي وشبيبة القبائل، وقد استمرت المنافسة إلى آخر جولة وقبل جولة الحسم كانت المولودية رائدة البطولة برصيد 70 نقطة والشبيبة برصيد 68 نقطة، ليلتقي الفريقان في مباراة حاسمة على للفوز باللقب بملعب أوكيل رمضان يوم الأحد 4 جويلية 1976، وبعد بداية اللقاء ب 10 دقائق افتتح نجم الشبيبة عويس رحمه الله باب التسجيل، لينتهي الشوط الأول بتفوق أصحاب الأرض بهدف يتيم، بداية الشوط الثاني كانت لصالح الزوار إذ بعد 5 دقائق فقط تمكن بلمو من تعديل النتيجة، قبل أن يضيف القائد باشي الهدف الثاني للمولودية في الدقيقة 65، وهو الهدف الذي لم يفرح به الزوار إذ بعدها ب5 دقائق فقط يتمكن وسط ميدان الشبيبة رشيد بريس من تعديل الكفة، وفي الدقيقة 75 سجل المهاجم عبد السلام بوسري هدف اللقب ل "العميد".
1989 الشبيبة تحقق اللقب على حساب المولودية
عرف موسم 1988/1989 منافسة شديدة بين "العميد" والشبيبة على لقب البطولة الوطنية، فلقاء الذهاب الذي جرى بملعب 5 جويلية انتهى بالتعادل السلبي أما لقاء العودة الذي جرى بملعب 1 نوفمبر فقد انتهى بالتعادل الإيجابي (1-1) بعدما تمكنت المولودية من تسجيل الهدف الأول عن طريق بلهوشات قبل نهاية اللقاء بربع ساعة، إلا أن الشبيبة تمكنت من العودة في النتيجة بفضل هدف مراد في الدقيقة 86 لتتواصل المنافسة إلى آخر جولة من البطولة التي عرفت فوز الشبيبة في عنابة لتعود باللقب من هناك بفارق نقطة وحيدة عن الوصيف مولودية الجزائر، وفي كأس الجمهورية التقى الفريقان في الدور ثمن النهائي بملعب الوحدة الإفريقية بمعسكر وانتهى بنتيجة التعادل (للمرة الثالثة) بنتيجة (2-2)، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسم فيها التوفيق للشبيبة بثلاث ركلات لواحدة، لتقصى في نهاية المطاف على يد مولودية وهران.
1999 رحموني يهدي اللقب للمولودية
عرف موسم 1998/1999 عودة الشبيبة والمولودية إلى المنافسة على لقب البطولة، هذه الأخيرة لعبت للسنة الثانية على التوالي بفوجين، حيث تواجدت المولودية في الفوج الأول بينما الشبيبة في الفوج الآخر، وفي نهاية الموسم احتل الفريقان صدارة مجموعته ليتأهلا للعب مباراة الحسم لتحديد صاحب اللقب، وهو النهائي الذي جرى بتاريخ 30 ماي 1999 بملعب أحمد زبانة بوهران أمام جمهور غفير جدا، لتنتهي ال90 دقيقة بالتعادل السلبي، ما أدى إلى لعب الشوطين الإضافيين، وبعد لقطة سريعة من جانب "العميد" يتمكن نور الدين رحموني من افتتاح باب التسجيل قبل نهاية الشوط الإضافي الثاني بدقيقتين، ليحرر الآلاف من أنصار المولودية المتنقلين إلى الباهية.
2006 "العميد" يتوج بكأس "السوبر" على حساب الشبيبة
سبع سنوات بعد آخر نهائي يجمع الفريقين، التقت الشبيبة القبائلية بطلة الجزائر مع المولودية بطلة كأس الجمهورية في أول نهائي رسمي للكأس الممتازة، وهو النهائي الذي جرى بملعب 5 جويلية يوم 1 نوفمبر 2006 أمام أكثر من 50 ألف متفرج وعرف تتويج "العميد" باللقب بعد فوزه بنتيجة (2-1) من توقيع حاج بوڤش وفاروق بلقايد للمولودية، بينما هدف الشبيبة سجله دويشر لعمارة.
2008 فوز مهد الطريق للشبيبة لتتويج جديد
عرف موسم 2007/2008 نتائج سيئة لحامل لقب نسختي كأس الجمهورية السابقتين مولودية الجزائر، بينما كانت الشبيبة تنافس على اللقب، وقد التقى الفريقان في مباراة الذهاب بملعب 5 جويلية وتمكنت الشبيبة من استغلال الفرصة وعادت بالنقاط الثلاث بفضل ثنائية نظيفة من توقيع شيخ عمر دابو وقالول ضد مرماه، أما لقاء الإياب الذي جرى بملعب أول نوفمبر فعرف أيضا فوز الشبيبة بهدف يتيم عبد لها الطريق نحو لقب البطولة الوطنية.
2010 تعادل بطعم الفوز يفتح أبواب اللقب ل "العميد"
عرف موسم 2009/2010 منافسة شديدة على لقب البطولة بين عدة فرق، وقد تمكن "العميد" من تحقيق الفوز على الشبيبة في مباراة الذهاب بهدف يتيم وقعه الحاج بوڤش في مباراة جرت بملعب الرويبة بدون جمهور، ومنذ ذلك الحين والمولودية تحتل ريادة الترتيب إلى غاية لقاء العودة الذي جرى بتاريخ 23 فيفري 2010 بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، فبينما المولودية تبحث عن تعزيز الصدارة استرجعت الشبيبة الأمل في المنافسة على اللقب بعد عودتها بالفوز من مدينة وهران على حساب المولودية المحلية، لتبقي الفارق 3 نقاط عن المتصدر، والفوز باللقاء كان يعني احتلالها الريادة لأول مرة في الموسم، إلا أن إرادة لاعبي "العميد" سمحت لهم بالعودة بتعادل ثمين جدا أزاح الشبيبة عن سباق اللقب، خاصة وأن هذه الأخيرة تعثرت بتلمسان في الجولة الموالية لتنحصر المنافسة بين الوفاق و"العميد" وتعود الكلمة الأخيرة للمولودية.
-----------------
"الكلاسيكو" بعيني تقني.... (مع نور الدين سعدي)
"الكلاسيكو سيلعب على جزئيات صغيرة ومن يسجل أولا سيفوز"
يعتبر المدرب "البطال" حاليا نور الدين سعدي من بين التقنيين الذين عايشوا "الكلاسيكو"، حيث كان مدربا لمولودية الجزائر ولشبيبة القبائل أيضا، ما جعلنا نتصل به صبيحة أمس لمعرفة رؤيته الفنية ل "كلاسيكو" هذه الأمسية والذي تحدث عنه قائلا: "الفريقان في نفس الاتجاه وكلاهما بحاجة ماسة إلى النقاط الثلاث، لذلك أتوقع أن تطغى لغة الحسابات على المواجهة وهو ما من شأنه أن يؤثر على المستوى الفني، أنا متأكد من أن الكلاسيكو سيلعب على جزئيات صغيرة والفريق الذي يسجل أولا سيفوز بنقاط القمة".
"مولودية بوعلي أقوى من مولودية ڤيڤر وقادرة على الفوز"
وفي حديثه عن حظوظ مولودية الجزائر في العودة بالفوز من تيزي وزو، أجاب سعدي قائلا: "بالنسبة لي، مولودية بوعلي تغيرت كثيرا مقارنة بمولودية ڤيڤر التي لم تكن تقنع، بوعلي أعاد الروح إلى الفريق وأعطاه شخصية قوية خارج القواعد، ليس من السهل أن تفوز على الشلف بميدانها وتعيد نفس الإنجاز في 20 أوت أمام شباب بلوزداد، لذلك فأنا أعتقد أنه قادر على فعلها مجددا في تيزي وزو لكن شريطة أن يدخل فريقه المباراة جيدا منذ البداية ويعرف كيف يجعل الشك يتسرب إلى لاعبي المنافس".
"لو كنت مكان آيت جودي هذا ما سأقوله للاعبين"
وفي سؤال آخر حول الطريقة التي سيتحدث بها مع لاعبيه لو كان مكان آيت جودي حتى يضعوا أقدامهم على الأرض بعد فوزهم الأخير على الوفاق في سطيف، أجاب قائلا: "ذهنية اللاعب الجزائري تجعلك من الصعب أن تتعامل معه وتخرجه من جو فرحة الفوز في مباراة وتدخله في مباراة أخرى أكثر أهمية، ولو كنت مكان آيت جودي لاستفسرت اللاعبين لماذا لا يلعبون بنفس الطريقة التي لعبوا بها في سطيف بتيزي، وأطالبهم بعدم الالتفات إلى ما يحدث في المدرجات".
"في كلاسيكو 2003 اللاعبون أنقذوا رأسي بعدما اتفقت الإدارة مع حاج منصور"
وفي الأخير، تحدث المدرب نور الدين سعدي عن أهم "كلاسيكو" خاضه مدربا للمولودية وقال: "بالنسبة لي، أهم كلاسيكو هو ذلك الذي خضته مباشرة بعد عودة المولودية إلى القسم الأول سنة 2003، كانت بدايتنا سيئة للغاية بعد ثلاث هزائم متتالية أمام الشلف، تلمسان وسطيف، الإدارة كانت قد جهزت خليفتي واتفقت مع حاج منصور ولكن اللاعبين أنقذوا رأسي بعد فوزنا على شبيبة القبائل برباعية كاملة، وهو الفوز الذي أحدث الوثبة وحققنا بعد ذلك عدة نتائج إيجابية".
-------------------
حاج عدلان: "من الصعب الإطاحة بالشبيبة في تيزي وزو"
تحدث اللاعب السابق لشبيبة القبائل حاج عدلان عن مباراة اليوم بين الكناري ومولودية الجزائر في تدخل له عبر حصة "60 دقيقة كرة" على إذاعة البهجة، وقال الحاج: "مباراة الشبيبة والمولودية صعبة على الفريقين وهي قمة الجولة، لأن الطرفين يملكان الهدف نفسه مع نهاية الموسم الحالي وكل طرف يريد الظفر بالمرتبة الثالثة أو الثانية للمشاركة في منافسة قارية الموسم القادم، ما يسعني قوله هو أن قوة الشبيبة تكمن في الاستقرار وخط دفاعها ومن الصعب الإطاحة بها في تيزي وزو، أما عن المولودية فهي تتفاوض جيدا خارج الديار وسنشهد مباراة مثيرة وإن شاء الله تسود الروح الرياضية لا غير".
"تواجد أبناء الفريق مثل آيت جودي، كعروف وحمناد منح الإضافة"
وواصل الحاج عدلان حديثه عن الشبيبة وقال: "من بين نقاط قوة الشبيبة هذا الموسم هي عودة أبناء الفريق للإشراف على الطاقم الفني، فعودة آيت جودي كانت موفقة بما أنه يعرف البيت جيدا وعرف كيف يرتبه من جديد والنتائج الإيجابية ليست من باب الصدفة، فالفريق يملك أيضا لاعبين جيدين وتواجد الكناري في المرتبة الأولى هو بمثابة المكانة الحقيقية لهذا الفريق العريق والمتعود على التنافس على الألقاب محليا وقاريا، كما لا يمكنني أن ننسى عودة أبناء الفريق مثل كعروف وحمناد اللذان منحا الإضافة".

---------
"الخالوطة" التي حدثت في كلاسيكو 76 جعلت عيبود "يرفد السباط" ويغادر
كان ذلك يوم 18 جانفي 1976 حين احتضن ملعب 5 جويلية مباراة بين المولودية والشبيبة، ومثلما جرت العادة كانت المدرجات ممتلئة عن آخرها، ونظرا لأهمية تلك المواجهة والحساسية الموجودة بين التشكيلتين، وقع شجار بين المدافع المحوري ل"العميد" عبد الوهاب زنير ومهاجم الكناري رشيد دالي، الأمر الذي أدى إلى اشتباكات عنيفة بين أغلبية عناصر الفريقين، وعلى رأسها ميلود عيبود قائد التشكيلة القبائلية الذي أكد قائلا: "كنت متأسفا لرؤية ملعب كرة القدم يتحول إلى حلبة مصارعة، فقررت نزع حذائي الرياضي والتوجه مباشرة إلى غرف تغيير الملابس". للإشارة فإن تلك الاشتباكات جعلت ثلاثة لاعبين من المولودية يتعرضون لعقوبة شأنهم في ذلك شأن ثلاثة آخرين من الشبيبة.
مخلوفي غضب من سرباح وخبطو ب 12 مباراة
من بين اللاعبين الذين تعرضوا للعقوبة في تلك المباراة، كان الحارس الدولي مهدي سرباح، وكان حاضرا في هذه المواجهة الناخب الوطني آنذاك رشيد مخلوفي في المنصة الشرفية لمتابعة اللقاء، وقد تذكر عيبود ذلك وأكد قائلا: "بعد نهاية اللقاء توجه مخلوفي إلى غرف تغيير الملابس وطلب رؤية سرباح، وقال له: مهما كانت العقوبة التي ستسلط عليك من الفاف، فستتعرض لضعفها في المنتخب الوطني، وكما كان منتظرا تعرض سرباح لعقوبة بست مباريات، فقرر مخلوفي حرمانه من المشاركة في 12 لقاء دوليا، ومع ذلك واصل سرباح تدريباته بصورة عادية، وقد سأله أحد الأنصار عن سر الإرادة التي كان يملكها رغم معاقبته فأجابه الحارس قائلا: "أتابع تحضيراتي تحسبا لعودتي إلى المنافسة، أعلم جيدا أن فريقي والمنتخب الوطني لا يمكنهما الاستغناء عن خدماتي.".
بتروني "هبّل" مغريسي وقضى عليه في الشوط الثاني
في يوم 5 جويلية 1976 جرت مباراة العودة بين "الكناري" والمولودية في ملعب أوكيل رمضان بتيزي وزو، والأهم في اللقاء أنه في حال تحقيق المولودية الفوز يمكنها التتويج بلقب البطولة، وبطبيعة الحال رفض القبائل تسهيل المهمة للنادي العاصمي ولعبوا بكل نزاهة، وقد أكد عيبود موضحا: "تشكيلة العميد نجحت في إيجاد الوسيلة لتحقيق الفوز علينا بعد معاينتها طريقة لعبنا، حيث كان الظهير الأيسر أرزقي مغريسي يصعد كثيرا للمساهمة في بناء الهجمات المعاكسة، الأمر الذي جعل طاقم المولودية يطلب من المهاجم بتروني اللعب كثيرا على جهة مغريسي لإرهاقه، وقد تمكن فعلا من إيجاد الثغرة وكان وراء كرتين حاسمتين في العشرين دقيقة الأخيرة، لكل من باشي في (د65) وبوسري في (د75) وفازت المولودية بهدفين أهديا اللقب لها.".
------
عيبود: "بوسري هو المهاجم الوحيد الذي كنت أخشاه في العميد"
من بين الصراعات الثنائية المحتدمة التي كانت بين لاعبي المولودية والشبيبة، المهاجم العاصمي بوسري، والمدافع القبائلي عيبود، ففي مثل هذه المباريات المفتوحة والكل يهاجم دون حسابات، كانت الصراعات الثنائية بين هذين اللاعبين بمثابة استعراض للأنصار، وقد أكد قائد التشكيلة القبائلية سابقا عيبود في هذا الشأن قائلا:" كان لي مشوار طويل في كرة القدم، نلت فيه عدة ألقاب محلية ودولية، لكن يمكنني القول إن المهاجم الوحيد الذي كنت أخشاه كثيرا كان بوسري، فبغض النظر عن إمكاناته العالية كانت قامته قصيرة مقارنة بمدافع يتمتع بقامة طويلة مثلي، لذلك كنت أجد صعوبة بالغة في فرض رقابة عليه كما ينبغي، ولم يكن الوحيد فآنذاك كان معظم مهاجمي العميد يملكون قامة قصيرة على غرار بتروني، باشي، دراوي...".
"المولودية تحتاج قرناً للحصول على هجوم السبعينات"
لم يتوقف المتحدث عن الثناء عن هجوم المولودية في وقته، حيث صرح قائلا: "يمكنني القول دون أن أخطئ أن المولودية تحتاج قرناً للحصول على الهجوم الذي كان لديها سنوات السبعينات، حيث كانت تملك مهاجمين كبار يتمتعون بإمكانات عالية وسرعة فائقة وفعاليتهم لا توصف، للأسف لا يوجد أمثالهم في الوقت الحالي.".
-------------
بلهوشات: "خسرنا كلاسيكو 89 بسبب أمور خارجة عن الرياضة"
يشتغل المهاجم السابق للمولودية بلهوشات حاليا رفقة المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية، وذلك ضمن إطار البحث والتنقيب عن المواهب الشابة تحسبا لتكوين منتخب أقل من 21 سنة الذي سيخوض تصفيات أولمبياد 2016، حيث تحدثنا معه حول المباراة التاريخية التي جمعت المولودية وشبيبة القبائل سنة 1989 في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، فقال إنه لا يمكن أن ينسى ذلك "الكلاسيكو" الذي لعب في ظروف خاصة وبين فريقين يتنافسان على لقب البطولة.
"مناصر نزل من المدرجات وهددني بالسكين"
وصرح بلهوشات: "أتذكر بأنني سجلت هدفا رائعا وكان الأمر الذي لا يمكن أن أنساه أن مناصرا نزل من المدرجات وحمل في وجهي سكينا، هناك الأمور انقلبت رأسا على عقب، بعدها تلقينا وابلا من الحجارة من أنصار شبيبة القبائل وكسروا الشباك الفاصل بين المدرجات والملعب، وهو الأمر جعلنا نشعر بعدم وجود أي حماية لنا، كما شعرنا بأن الشبيبة ستعادل النتيجة، بصراحة لم نلعب في ظروف ملائمة لممارسة كرة القدم وفي النهاية عادلوا النتيجة ولكن علي أن أعترف بأنهم لم يسجلوا بفضل إمكاناتهم وإنما سجلوا بفضل الضغط".
"لم نصل إلى العاصمة سوى بعد الثالثة صباحا"
واستطرد بلهوشات: "مغيشي تم إخراجه ذراع من الملعب بعدما أصيب وكان يمكن أن نشهد شجارا عنيفا بعدما ضرب عمارة المدرب كرمالي رحمه الله، كنا لاعبين شبانا يمكن أن نقع في الخطأ ولكن الجو العام للمباراة لم يكن يشجعنا على العودة بنتيجة إيجابية، وحتى أقدم لكم الدليل، المباراة انتهت على الخامسة زوالا ولكننا لم نصل إلى العاصمة سوى على الثالثة صباحا وهو ما يؤكد وجود ضغط شديد وحدوث أمور خارج الملعب، حيث احتجزنا في غرف تغيير الملابس لساعات".
"لو تلعب المولودية الهجمات المعاكسة فستفوز"
وعن مواجهة اليوم قال بلهوشات: "في تلك المباراة لعبنا الدفاع والهجمات المعاكسة وتلك كانت استراتيجية ناجحة، لو تلعب المولودية بنفس الطريقة فأنا متأكد بأنها ستفوز هذه المرة أيضا لأنه من الصعب العودة في مثل هذه اللقاءات بعد تلقي الهدف، أتوقع أن تنتهي المباراة بالتعادل بعدما شاهدت الشبيبة أمام الوفاق، المولودية تلعب جيدا الدفاع واللعب خارج الديار يصب في مصلحتها".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.