أثنت الصحف الإسبانية بالإجماع أمس الخميس على فريق اتليتكو مدريد بعد تغلبه على فريق برشلونة مساء أمس الأربعاء بهدف نظيف في إياب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا والمرور إلى الدور نصف النهائي للبطولة. والقت الصحف الإسبانية الضوء على جوانب القوة التي يتمتع بها فريق اتليتكو مدريد بقيادة الأرجنتيني دييجو سيموني والتي يفتقدها في نفس الوقت الفريق الكتالوني بقيادة مواطنه جيرارد مارتينو. وقالت صحيفة "البايس" "برشلونة يفتقد المميزات التي يتمتع بها فريق اتليتكو مدريد مثل التواضع والضغط على الخصم وروح الفريق". وأضافت الصحيفة الإسبانية "برشلونة كان يرتدي ملابس الحداد، لقد سقط من على قمة الكرة الأوروبية. اتليتكو مدريد هو الأفضل الآن . أمس كان يوجد فريق يلعب بأسلوب المخضرمين وآخر يلعب كالهواة". وأشارت صحيفة "الموندو" أن الارتباك أصاب جميع لاعبي برشلونة وأن مارتينو لم يتمكن من تصحيح الأوضاع واعتمد على مجموعة من اللاعبين عجزوا حتى عن التفوق في المواجهات الفردية في الملعب. ووجهت الصحف الموالية للفريق الكتالوني نقدا عنيفا للفريق حيث أكدت صحيفة "سبورت" أن الفريق يحتاج إلى خطة عمل جديدة حتى يستعيد البريق الذي كان عليه من قبل وهو ما يعتمد على أن يقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بمراجعة العقوبة التي وقعها على النادي بحرمانه من إبرام صفقات شراء لاعبين جدد لمدة عام واحد. وألمحت الصحيفة الكتالونية إلى أنه لازال بمقدور برشلونة أن ينهي الموسم بشكل جيد إذا ما تمكن من الفوز ببطولة الدوري والكأس وأنه إذا لم يقم برشلونة بعقد صفقات جديدة بسبب عقوبة "الفيفا" فإن الموسم القادم سيكون دراميا بالنسبة للفريق. وعلقت جريدة "موندو ديبورتيفو" على أداء لاعبي اتليتكو مدريد قائلة " لاعبو اتليتكو كانوا أكثر حزما حيث لعبوا مباراة تاريخية و سيفتخرون بما قدموه هذا الموسم، فقد لعبوا من أجل المجد". واسهبت صحيفة "ماركا" في الاشادة بفريق اتليتكو مدريد قائلة "اتليتكو مدريد يلعب من أجل الخلود. سيموني هو المدرب الأفضل في العالم". وقالت صحيفة "أس" "اتليتكو مدريد يستطيع فعل أي شيء. لقد أثبت أنه الفريق الأقوى بعد أربع لقاءات من التعادل المستمر أمام برشلونة".