ضمنت مولودية الجزائر المشاركة في كأس الكاف الموسم المقبل، بعد تتويجها بكأس الجمهورية على حساب شبيبة القبائل الخميس الماضي، حيث سيعود النادي العاصمي للواجهة الإفريقية بعد غياب دام 3 سنوات كاملة، تاريخ آخر مشاركة في رابطة الأبطال. وتبقى هذه الأخيرة حلم المدرب فؤاد بوعلي الذي رغم أنه ضمن الكاف، إلا أنه يسعى للمشاركة في المنافسة الأغلى في القارة السمراء، ويؤمن بكامل حظوظ فريقه في الوصول لهذا الهدف، بما أنه تبقت 5 مباريات كاملة عن نهاية الموسم، والفارق عن صاحب المركز الثاني هو 5 نقاط. المدرب حقق أفضل سيناريو لكنه يريد المزيد لا يختلف اثنان على أن فوز المولودية بكأس الجمهورية لهذا الموسم يعتبر إنجازا كبيرا، بالنظر لوضعية الفريق والنتائج التي حققها في البطولة، حيث أن المدرب بوعلي حقق أفضل سيناريو متوقع، بالفوز بلقب في أول موسم له مع العميد، وضمان المشاركة في كأس الكاف، وبالتالي ضرب عصفورين بحجر، إلا أنه يسعى لتحقيق المزيد مادام ممكنا، وهو رابطة الأبطال الإفريقية التي كانت هدف الإدارة منذ بداية الموسم. رابطة الأبطال حلمه ولا يعتبرها مستحيلة ومنذ فترة طويلة، وعند إشرافه على الفريق، أكد المدرب فؤاد بوعلي أن هدفه الأول سيكون لعب «البوديوم» والمشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية، كما كشف مؤخرا أن هذه المنافسة تعتبر حلمه الأول وهو الذي لم يسبق له المشاركة فيها لا كلاعب ولا مدرب، وبالتالي فإن الفوز بالكأس وضمان الكاف زاد من أطماعه في الذهاب بعيدا وخطف المرتبة الثانية التي تبقى ممكنة حسبه بالنظر لوضعية الترتيب والفارق الذي يفصل العميد عن وفاق سطيف والذي لا يتعدى 5 نقاط. 3 مباريات في العاصمة وكل شيء ممكن بالحديث عما تبقى من مشوار المولودية في البطولة، فإن رفقاء الحارس جميلي مقبلون على 5 مباريات مهمة، إلا أن العامل الذي سيكون في صالح العاصميين، هو أنهم سيلعبون 3 لقاءات كاملة في العاصمة، وهو ما سيجعل حظوظهم كبيرة في جمع عدد مهم من النقاط، وستكون المباريات أمام كل من اتحاد الحراش هذا الثلاثاء، ومولودية بجاية وكذا شباب قسنطينة، في حين سيتنقلون إلى مولودية العلمة وشبيبة الساورة. الفوز في الحراش سيفتح الأبواب وتبقى مباراة الداربي التي ستلعب هذا الثلاثاء أمام اتحاد الحراش، مهمة جدا في مشوار الفريق وطريقه في الحصول على المرتبة الثانية، حيث ورغم صعوبة المهمة في ملعب «لافيجري»، إلا أن المدرب بوعلي متفائل ويريد الحصول على النقاط الثلاث ضد أشبال شارف، وهو الفوز الذي سيفتح الأبواب من دون شك في لعب رابطة الأبطال الوصول للمرتبة الثانية في الترتيب العام.