«الصفراء» تريد الإطاحة بالمولودية للعب الكأس العربية سيكون، اليوم، ملعب أول نوفمبر بالمحمدية على موعد مع مباراة محلية عاصمية في الموسم ستجمع اتحاد الحراش بمولودية الجزائر في تمام الساعة الرابعة مساء تحسبا للقاء المتأخر عن الجولة ال26. وجاءت المباراة في وقت تحقق فيه «الصفراء» أحسن النتائج في الموسم وتحتل المرتبة السادسة برصيد 40 نقطة، بينما يحتل «العميد» المركز بفارق نقطة واحدة، وهو الأمر الذي سيجعل اللقاء في غاية الصعوبة نظرا لحاجة الفريقين إلى النقاط الثلاث، حيث أن الحراش تطمح لمواصلة النتائج الإيجابية وتسلق سلم الترتيب بنجاح، أما الضيوف فلا يهمهم سوى الفوز وإضافة نقاط أخرى إلى الرصيد تضعهم في المراكز الأولى شأنهم في ذلك شأن الصفراء، ما سيجعلنا ننتظر مواجهة مثيرة فوق أرضية الميدان. شارف يحذر من الغرور ويصر على النقاط الثلاث ويرى المدرب الحراشي بوعلام شارف في لقاء المولودية الفرصة المناسبة للصعود إلى المركز الرابع وذلك في حالة الظفر بالزاد كاملا، غير أن المسؤولية ستكون ثقيلة على عاتق شارف واللاعبين، وهو ما جعله يحذرهم من الغرور والوقوع في فخ التساهل الذي من شأنه أن يخسرهم نقاط المواجهة ويجعل حلم ضمان مشاركة دولية يتبخر، وبالتالي فإن أصحاب اللونين الأصفر والأسود أمام فرصة للبقاء في الطليعة واستغلال الظروف لصالحهم، رغم أن المهمة سوف لن تكون سهلة أمام المولودية. شارف يطالب بالهدوء وقد استنفر مدرب اتحاد الحراش شارف جميع القوى لتحضير لاعبيه نفسيا للمواجهة الصعبة التي تنتظرهم، أمسية اليوم، بملعب أول نوفمبر بالمحمدية أمام المولودية المنتشية بالفوز بلقب كأس الجمهورية، حيث طالبهم خلال الحصص التدريبية التي جرت في الأيام القليلة الماضية بالتحلي بالهدوء والرصانة وعدم الاكثرات للعب زملاء الحارس جميلي الذين سيحاولون التأثير على لاعبي الحراش منذ الوهلات الأولى، وعليه فإن التركيز وعدم التسرع سيكونان مفتاحين للظفر بالنقاط الثلاث. المولودية ستدخل بنية الثأر ويبقى المهم في هذه المواجهة من طرف أشبال المدرب شارف هو التعامل بحكمة وتفويت الدقائق الأولى بسلام التي من دون شك ستكون صعبة من خلال الحملات الهجومية التي سيشنها لاعبو مولودية الجزائر، الذين سيدخلون بنية الثأر من الخسارة التي تكبدوها بملعب عمر حمادي بهدف مقابل صفر من إمضاء سيلا، وهو الأمر الذي سيجعلهم هذه المرة يلعبون بحماس زائد من أجل الخروج غانمين بنقاط المواجهة وتحسين مركزهم في البطولة الاحترافية. تسديد المستحق اترفع المعنويات وكانت إدارة اتحاد الحراش شرعت خلال الأيام القليلة الماضية في تسوية مستحقات اللاعبين المتمثلة في علاوات اللقاءات الماضية، وهي الالتفاتة التي لقيت استحسان زملاء عزي قبل وصول موعد المباراة الهامة التي ستجمع اليوم فريقهم بمولودية الجزائر بملعب أول نوفمبر، حيث يوجدون في ظروف نفسية مريحة بعد حصولهم على مستحقاتهم، وبالتالي فإن الكرة في مرمى لاعبي الصفراء وما عليهم إلا أن يردوا الجميل على البساط الأخضر وتكرار سيناريو لقاء الذهاب الذي ظل كابوسا يطرق أحلام رفاق ياشير. الحراش بحاجة إلى تأمين الدفاع وعدم ترك الثغرات رغم أن المباراة تتميز بطابع خاص يكتسيها الكثير من الصعوبة والحساسية إلا أن لاعبي الحراش يثقون كثيرا في قدراتهم الفنية والبدنية وكلهم عزم على كسب الرهان وتأكيد الفوز الأخير الذي حققوه في المواجهة الفارطة على حساب جمعية الشلف بملعب محمد بومزراق، غير أن النقطة المهمة التي ركز عليها المدرب شارف من خلال اجتماعه باللاعبين، هي تحصين المنطقة الدفاعية وعدم ترك الثغرات في متناول مهاجمي «العميد» الذين من دون شك سيعتمدون على مبدأ الأمام ويريدون فتح باب التسجيل منذ البداية لحسم الأمور لصالحهم، وهو الأمر الذي سيدرسه الطاقم الفني لعدم الوقوع في الأخطاء الساذجة التي من شأنها أن تصعب الأمور على الحراشية. التشكيلة المحتملة دوخة، عزي، بولخوة، مزاري، بلقروي، هندو، آيت واعمر، يونس، بومشرة وسيلا. سفيان. م «العميد» للثأر من هزيمة الذهابوطرد نحس «لافيجري» حمان حشود في مباراة صعبة اليوم أمام اتحاد الحراش، خاصة أنهم سيلعبون خارج ملعبهم، وهي نقطة ضعف الفريق هذا الموسم. ورغم الصعوبات التي تنتظر العاصميين في هذا الموعد، إلا أن اللاعبين عازمون على أداء مباراة كبيرة تليق بسمعة الفريق، كما أن الإطاحة بالحراش على أرضه ستكون بمثابة إنجاز كبير لا سيما أن المعنويات مرتفعة بعد التتويج بكأس الجمهورية على حساب الشبيبة. لاعبو العميد مطالبون بوضع الخوف جانبا وتحمل الضغط يدرك كل محبي المولودية أن فريقهم هذا الموسم حقق نتائج سيئة خارج الديار وفي معظم اللقاءات التي لعبها بعيدا عن العاصمة، حيث أن رفقاء قاسم غير قادرين على الصمود خارج بولوغين، وهو الأمر الذي قد يتكرر اليوم في الحراش. ولهذا، فإن أشبال المدرب فؤاد بوعلي مطالبون بترك الخوف جانبا واللعب بحرارة، وكذا تحمل الضغط الذي سيكون مفروضا عليهم من طرف الكواسر، وهو الأمر الذي تعودوا عليه في مباريات الداربي. رابطة الأبطال تمر عبر الفوز في لافيجري سيدخل أشبال المدرب فؤاد بوعلي مباراة اليوم بهدف واحد، وهو الفوز والعودة بالنقاط الثلاث، وهو الأمر الذي لا يعتبر مستحيلا، حيث أن النقاط الثلاث سيكون وزنها من ذهب، خاصة أن رفقاء حشود سيلتحقون بأصحاب المقدمة، وبالتالي سيعززون حظوظهم في الوصول للمرتبة الثانية، وضمان المشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية التي تبقى حلم سوناطراك، رغم أن الفريق ضمن لعب كأس الكاف بعد فوزه بالكأس. اللاعبون عازمون على رفع التحدي والثأر من هزيمة الذهاب ورغم الحديث الذي قيل عن هذه المباراة، فإن كل شيء سيتحدد على أرضية الميدان، حيث أن التسعين دقيقة ستكون فاصلة، وهو ما يؤكد أن اللاعبين عندما يدخلون أرضية الميدان، لن يركزوا إلا على اللعب، لأن الفوز سيكون للأفضل في آخر المطاف، وهو ما يأمله أنصار المولودية، وأن تكون النقاط الثلاث من نصيب فريقهم في نهاية اللقاء، وكذا الثأر من هزيمة الذهاب في ملعب بولوغين، والتي أدت إلى إبعاد المجرب غيغر وإدخال الفريق في دوامة من المشاكل. بوعلي كثف من العامل النفسي ويريد محاربين في الميدان ووضع مدرب المولودية، فؤاد بوعلي برنامجا خاصا للتحضير لهذه المباراة حيث أنه يعي جيدا أهمية الداربي ونقاطه الثلاث، خاصة بالنسبة للأنصار. وبغرض تجهيز أشباله على كل المستويات لهذا الموعد، فإن «البسيكولوغ» ركز كثيرا على الجانب النفسي والذي يعد مهما في مثل هذه اللقاءات، وبالتالي فإنه يريد محاربين على أرضية الميدان، يقدمون كل ما لديهم، في مباراة ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات، وقد تقلب كل الموازين في سلم الترتيب. أكد أن المباراة عادية والفوز يبقى الشعار الأول ورغم أهمية المباراة، فإن بوعلي أكد لأشباله أن المباراة ستكون عادية وتساوي 3 نقاط لا أكثر ولا أقل، مشيرا إلى أن الفوز يبقى الشعار الأول، رافضا أن يدخل لاعبوه في ثوب الضحية، رغم أن الضغط سيكون شديدا عليهم من طرف أنصار الحراش. في نفس السياق، أكد بوعلي على ضرورة التركيز في المباراة، ووضع كل الأمور الخارجة عنها جانبا، خاصة فيما يتعلق بضغط الأنصار الذي سيكون كبيرا. التشكيلة المحتملة جميلي، حشود، زغدان، جغبالة، أكساس، داود، غربي، والي، يحيى شريف، جاليت، بوڤاش. م. يانيس حواسنية لإدارة اللقاء استقرت لجنة التحكيم التابعة للرابطة المحترفة على تعيين حواسنية حكما لإدارة المباراة المحلية بين الحراش والمولودية وسيساعده على خطي التماس الحكمان حمو ودولاش، بينما سيكون حلالشي حكما رابعا.