أقصي عشية أمس الخميس نادي سيسكا صوفيا والذي يلعب له الدولي الجزائري رايس وهاب من مبولحي من دور الربع نهائي من كأس بلغاريا ، ولم يتحمل رفقاء مبولحي الضغط الذي فرضته جماهير النادي الضيف وتلقوا هدفين لكن ردهم كان بهدف وحيد في الدقائق الأخيرة من اللقاء وهو الهدف الذي لم يكن كافيا في تفادي الخسارة ، ليضيع بذلك نادي سيسكا أولى ألقابه هذا العام . تردد في الخروج في لقطة الهدف الثاني مسؤولية مبولحي وإن كانت معدومة في الهدف الأول بعد أن وجد مهاجم نادي ” سميتلي ” المغمور نفسه وجها لوجه إلا أنها كبيرة جدا في الهدف الثاني ، حيث تردد حارس المنتخب الجزائري في الخروج وبقي في منتصف المسافة بين مرماه والمهاجم ، هذا الأخير لم يجد أي صعوبة في رفع الكرة فوق مبولحي موقعا هدف الخلاص وهدف التأهل إلى الدور النصف نهائي ، مسؤولية الهدف التي يتحملها مبولحي من الممكن أن يشاركه فيها الدفاع الضعيف الذي بقي يتفرج على مهاجم الفريق الخصم وهو يتقدم في العمق. مستواه كان جيدا رغم الخطأ في الهدف الثاني أما عن المستوى العام لمبولحي فقد كان جيدا ، حيث سيطر رفقاؤه على وسط الميدان بشكل كبير أمام فريق ضعيف لم يجد من سند له إلا جمهوره الكبير الذي فرض ضغطا رهيبا على أقوى فرق بلغاريا ، أداء مبولحي وإن كان جيدا إلا أنه شابه بعض التحفظ بسبب الخطأ الساذج الذي قام به والذي سيجعله محط سخرية الإعلام البلغاري سيما المقرب من نادي العاصمة صوفيا.