قدم الثنائي ياسين براهيمي وسفيان فيغولي مباراة في القمة أمام منتخب كوريا الجنوبية، حيث أتبث هذا الثنائي أنه القوة الضاربة للمنتخب الوطني في الهجوم، بالإضافة إلى سليماني الذي كان فعالا وسجل هدفا وقدّم كرة حاسمة، فيما صنّف جابومن أحسن لاعبي المباراة بالنظر لتسجيله لهدف وتحركه كثيرا في الشوط الأول، قبل أن يتراجع مستواه في الشوط الثاني من اللقاء. يلعبان بنفس الأسلوب ولهما نفس البنية المورفولوجية وميزتهما السّرعة والدقة بالعودة للحديث عن فيغولي وبراهيمي، فإنهذا الثنائي يلعببنفس الطريقة، ولهما نفس المميزات ونفس البنية المورفولوجية، فلا يملكان القوية البدنية وقصيرا القامة بعض الشيء، لكن تحركاتهما تقلق كثيرا دفاع الخصم، والسرعة التي يتميزان بها جعلت حاليلوزيتش يمتلك ثنائيا من ذهب في وسط ميدان الخضر الهجومي. لثالث مرة يشركهما حاليلوزيتش مع بعضهمافنفوز باللقاء سبق لحاليلوزيتش أن أشرك فيغولي وبراهيمي ثلاث مرات مع بعضهما في المنتخب الوطني، وفي كل مرة يتمكن الخضر من الفوز، بداية بلقاء رواندا، ثم مواجهة بوركينافاسو في الجزائر، وأخير مواجهة المنتخب الوطني أمام كوريا الجنوبية، فبراهيمي وفيغولي يملكان مواصفات اللاعبين الكبار ويمكنهما التفاهم مع بعضهما وخلقا مشاكل عديدة للمنتخبات المنافسة. نحو إشراكهما كأساسيّين في اللقاء المقبل أمام روسيا مما لا شك فيه أن المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش سيشرك الثنائي براهيمي وفيغولي مع بعضهما في اللقاء المقبل أمام منتخب روسيا، بالنظر لكل ما قدماه في لقاء كوريا الجنوبية، فالمنتخب الوطني بحاجة إلى الفوز أو التعادل للمرور بنسبة كبيرة إلى الدور الثاني، لكن حاليلوزيتش مطالب بلعب ورقة الهجوم من أجل الفوز أو التعادل، وعدم التركيز على الدفاع الذي سيقودنا إلى الكارثة، فمنتخبنا ليس قادرا على الحفاظ على أي نتيجة بسبب هشاشة الدفاع، ولهذا "فأحسن طريقة للدفاع هي الهجوم"وهو الشعار الذي سيدخل به البوسني لقاء روسيا، ولن يكون ذلك إلا بإشراك براهيمي وفيغولي أساسيين في اللقاء. مبعوثونا إلى البرازيل: طارق قادري رفيق حريش