سيقوم النّاخب الوطني الجديد "كريستيان غوركيف" من دون شك بضخّ دماء جديدة في التشكيلة الوطنية، وذلك تحسباً للاستحقاقات القادمة التي تنتظر "الخضر" بداية من تصفيات كأس أمم إفريقيا المقررة في المغرب عام 2015، والتي ستنطلق شهر سبتمبر المقبل، حيث يعوّل رئيس "الفاف" عليها كثيرا من أجل التأهل ولم لا تحقيق اللقب الذي سيكون الهدف القادم، بعد المشاركة المشرّفة في مونديال بلاد "السامبا" عام 2014. بعض العناصر لن تكون مع المنتخب خلال الفترة القادمة بسبب تراجع مستواها في الوقت التي أعلنت فيه بعض العناصر الوطنية نيتها في الانسحاب من المنتخب الوطني وفسح المجال للاعبين الشبان لأخذ مكانهم، على غرار صخرة دفاع وقائد الخضر "مجيد بوقرة"، يتواجد العديد من اللاعبين في أفضل رواق لنيل شرف الاستدعاء لحضور التربص المقبل ل"الخضر" الذي سيقام بداية شهر سبتمبر المقبل، تحضيرا لمباراة إثيوبيا في إطار الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة ل"كان" المغرب 2015. زفان متحمّس لحمل قميص "محاربي الصحراء" بخصوص جديد قائمة "الخضر" يمكن القول أن "مهدي زفان" لاعب نادي أولمبيك ليون الفرنسي، قد يكون بنسبة كبيرة جديد التشكيلة الوطنية في التربص المقبل الذي سيخوضه "الخضر"استعدادا للمباراة المنتظرة أمام إثيوبيا بداية شهر سبتمبر المقبل، تحسّبا لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2015، وينشط مهدي زفان البالغ من العمر 21 عاماً في منصب الظهير الأيمن، حيث برز بشكل ملفت مع تشكيلة ليون الموسم الفارط، بمشاركته في عدد معتبر من المواجهات. كان ضمن مفكّرة "حاليلو" وسيكون أحسن بديل ل"ماندي" في مركز مدافع أيمن الأداء المميز الذي ظهر به "زفان" مع ليون الموسم الماضي، جعله يدخل دائرة اهتمام الناخب الوطني السابق "وحيد حاليلوزيتش" الذي كان قد وضعه ضمن مفكرته لتدعيم الخضر في وقت سابق، لاسيما بعدما عبّر اللاعب عن رغبته الشديدة في الدفاع عن ألوان منتخب بلده الأصلي، مشيراً إلى أنّه ينتظر التفاتة "الفاف" بفارغ الصبر، ويرى الكثيرون أن لاعب ليون سيكون أحسن بديل ل"ماندي" على الجهة اليمنى لخط الدفاع. "مصطفى"خيّب كل الآمال و"عبيد" في أفضل رواق للالتحاق وإعطاء نفس جديد يتواجد من جهته "مهدي عبيد" متوسط الميدان الدفاعي لنادي نيوكاسل الإنجليزي، في أفضل رواق للالتحاق بالمنتخب الوطني، بعدما أبان عن إمكانيات كبيرة رفقة نادي باناتينايكوس اليوناني الذي لعب له على شكل إعارة الموسم الماضي واعتبر من طرف وسائل الإعلام الإغريقية بمثابة اكتشاف الموسم، مؤكدا بذلك قدرته على إعطاء نفس إضافي لوسط الارتكاز، بعد الأداء الباهت الذي ظهر به "مصطفى" في كأس العالم. خريج مركز تكوين لانس الفرنسي كان مرشّحا بقوة لتدعيم الخضر قبل المونديال ما يعزز إمكانية التحاق عبيد بالخضر خلال التربص المقبل، هو أن اللاعب السابق للمنتخب الأولمبي كان مرشّحا بقوة لتدعيم التشكيلة الوطنية قبل مونديال البرازيل، غير أن المدرب البوسني "حاليلوزيتش" وقتها فضل الاعتماد على نفس التعداد تقريبا، مع توجيه الدعوة لثلاثة عناصر جديدة فقط، عبيد الذي شارك تقريبا في كامل لقاءات فريقه وسجّل 8 أهداف كاملة، سيكون ورقة رابحة في يد الناخب الوطني الجديد إلى جانب كل من نبيل بن طالب، وسفير تايدر ومهدي لحسن. حظوظ بودبوز وبلفوضيل في عودة إلى التشكيلة الوطنية تتضاعف إذا كان رحيل الناخب الوطني السابق عن العارضة الفنية للمنتخب الوطني قد أحزن الكثيرين، إلا أنه بالمقابل سيكون في صالح بعض اللاعبين الذين عانوا من مشاكل كبيرة معه، والتي تتسبّب في تضييعهم لحلم المشاركة في منافسة كأس العالم، ونخص بالذكر كلا من رياض بودبوز، وإسحاق بلفوضيل، اللذين يمنيّان النفس بالعودة من جديد إلى "الخضر"، والمشاركة في تصفيات كأس أمم إفريقيا عام 2015 التي ستنطلق قريبا. فرحات، شافعي، وبلعمري أوراق محلية رابحة في يد مدرب لوريان السابق من دون أدنى شك لن تقتصر التدعيمات التي سيقوم بها المدرب الفرنسي "كريستيان غوركيف" لتشكيلة "الخضر" على اللاعبين المحترفين فقط، حيث من المنتظر أن يقوم أيضا بمعاينة اللاعبين المحليّين، تمهيدا لإعطائه الفرصة لأبرز العناصر من أجل الانضمام إلى التشكيلة الوطنية في الاستحقاقات القادمة على غرار كل من ثنائي اتحاد العاصمة زين الدين فرحات، وفاروق شافعي إضافة إلى صخرة دفاع شبيبة القبائل جمال الدين بلعمري. التقني الفرنسي يريد مهاجما إلى جانب سليماني والحل قد يكون في بونجاح بعدما كان "غوركوف" قد صرح لمقربيه مؤخرا عن عزمه تدعيم الهجوم بقناص حقيقي للأهداف لمساعدة "سليماني" في قادم المواعيد، فإن المهاجم "بغداد بونجاح" هداف النجم الساحلي والبطولة التونسية الموسم الماضي يستحق فرصة التواجد رفقة النخبة الوطنية. خاصة وأنه تألق بشكل كبير منذ احترافه في تونس، ويتربّع حاليا على عرش هدافي دوري مجموعات كأس "الكاف"، حيث سيكون من دون شك إحدى الأوراق الهجومية الهامة في التشكيلة الوطنية في كأس أمم إفريقيا القادمة التي ستقام في المغرب.