لا يعتقد المدير الفني الجديد لفريق برشلونة لويس إنريكي انه يلزم أن يستجدي الأرجنتيني ليو ميسي عاطفياً حيث أنه يرى أن لاعبه الحاصل على فضية كأس العالم مع منتخب بلاده الأرجنتين لا يزال أفضل لاعب في العالم وذلك في تصريحه بأول مؤتمر صحفي له قبل تحضيرات الموسم الجديد. ويريد إنريكي أن يجعل برشلونة على رأس الدوري الأسباني من جديد بعد أن أنهى الموسم الماضي في المرتبة الثانية خلف اتلتيكو مدريد حتى وإن كلفه هذا الأمر التغيير و التبديل في تشكيل أو تكتيكات الفريق، الأفضل هو من يلعب في فريق إنريكي كما عهدناه. وفي إطار هذه القضية ستعود بنا الذاكرة لشيئ من هذا القبيل كان قد حدث لإنريكي عندما كان مدرباً لفريق العاصمة الإيطالية "إيه إس روما" و علاقته مع أسطورة روما الحية "فرانشيسكو توتي" الذي لم يدخل في إطار منظومة الرومانيستا تحت قيادة إنريكي. الجميع كان يرى أن توتي قائد عظيم وغير معتادين عليه على دكة البدلاء أو يتم إستبداله، كما أنه أزعج لويس الجميع عندما تم إستبدال القائد توتي في مباراة سلوفان براتيسلافا في الدور التمهيدي للدوري الأوروبي في أول مباراة بالموسم مع إنريكي. وبعد بداية غير منتظمة لفريق إيطالياروما بدأت العجلة تدور و الفوز يأتي بفوز وذلك بسبب أن المنظومة كلها قد إكتملت و إندمجت في الفريق، النجم مثله مثل اللاعب العادي في الفريق هذا ما يراه إنريكي دائماً. "كان لدينا علاقة جيدة منذ البداية، هو شخص يريد أن يجلب عقلية جديدة للفريق على الرغم من أن لم أكن في البداية سعيد في مواقف كثيرة، هو كان على حق" كان هذا جزء من تصريح فرانشيسكو على مدربه لويس إنريكي عندما بدأ روما في الفوز مع لويس. توتي كان مع لويس القائد بمعني الكلمة في الفريق حيث انه ساهم في إزالة العديد من الخلافات بين اللاعبين و المدرب أو اللاعبين و بعضهما البعض في غرفة الملابس أو حتى بين المدرب و الجمهور عندما فشل الفريق في التأهل للأدوار البعيدة في اليوروبا ليغ. ويكفي أن تعرف أن قائدي روما توتي و دانييلي دي روسي كان قد ذهبا إلى مكتب الاسباني عندما قرر التخلي عن منصبة كقائد للإدارة الفنية لنادي روما حيث أنهما كان قد طلبا منه البقاء في فريق العاصمة.