أكدت مصادر من داخل مبنى دالي ابراهيم أن رئيس الفاف محمد روراوة وكّل أمر التفاوض مع التقنيين الأجانب المعنيين بالترشح لتدريب المنتخب الجزائري خلفا للمستقيل بن شيخة إلى رئيس الرابطة الوطنية محمد مشرارة وذلك لارتباط المسؤول الأول على مبنى دالي ابراهيم بعديد القضايا الأخرى في نفس الفترة. كشف ذات المصدر أن انشغال المسؤول الأول على الفاف بعديد القضايا الهامة جعلته يطلب من مشرارة النيابة عنه في المفاوضات التي كانت ستجمعه ببعض التقنيين الأجانب المعنيين بالترشح لقيادة العارضة الفنية للمنتخب الجزائري بداية من شهر أوت القادم. رئيس الرابطة سيتوجه إلى باريس لملاقاة ثلاثة تقنيين في ذات السياق، علمنا أن مشرارة الذي قام رفقة بعض أعضاء المكتب الفدرالي بفتح السير الذاتية لبعض المدربين الأجانب سيتنقل يوم غد السبت إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث سيلتقي ببعض التقنيين الأجانب رجحت مصادرنا أن يكون عددهم من 3إلى 5 وسيتفاوض معهم حول بعض الشروط والأهداف التي حددتها الفاف وسيستمع لوجهات نظرهم قبل نقلها للمسؤول الأول على الاتحادية. سيعد تقريرا مفصلا لشروط كل واحد منهم لرئيس الفاف من المقرر أن يعد رئيس الرابطة محمد مشرارة تقريرا مفصلا عن شروط كل المدربين الأجانب الذين سيلتقيهم بباريس الأسبوع القادم وينقل كل ما جرى في حديثه معهم إلى رئيس الفاف الذي سيجتمع بأعضاء المكتب الفدرالي ويطرح أسماء أحسن هؤلاء المدربين على ركائز التشكيلة الوطنية قبل الفصل في بداية الشهر القادم في هوية المدرب الذي سيشرف على حظوظ الخضر ولو أن كل الاحتمالات تصب في خانة الفرانكوبوسني وحيد حاليلوزيتش الذي يبقى الأقرب إلى تدريب الخضر في الفترة القادمة بالنظر لعدة الاعتبارات منها سعي روراوة لانتداب هذا التقني منذ استقالة سعدان من العارضة الفنية للمنتخب في شهر سبتمبر من السنة الفارطة.