أكدت أغلب الصحف البرازيلية الصادرة صباح اليوم السبت، أن قائد السيليساو السابق "دونجا" يبدو الأوفر حظاً ليحل محل مواطنه "لويس فيليبي سكولاري" الذي استقال من منصبه الأسبوع الماضي، وتحديداً فور انتهاء المونديال الذي نظمته البلاد وفاز بلقبه المنتخب الألماني على حساب ميسي ورفاقه في المباراة النهائية. سكولاري الذي قاد ملوك كرة القدم للفوز بكأس العالم للقارات الصيف الماضي، فشل في تحقيق أحلام وتطلعات الشعب البرازيلي الذي انتظر كأس العالم السادسة، حيث ظهر معه المنتخب بمستوى مُحبط ومُخيب لآمال المشجعين بداية من اللقاء الافتتاحي ضد المنتخب الكرواتي مروراً بالانتصارات الباهتة التي تحققت على حساب "الكاميرون، تشيلي وكولومبيا"، قبل أن تأتي النهاية الصادمة بالسقوط أمام ألمانيا بسباعية مقابل هدف في نصف النهائي، ثم ثلاثة هولندا في مباراة تحديد المركز الثالث. وبعد صدمة حصول المنتخب البرازيلي على المركز الرابع في المونديال الذي احتضنته البلاد، اضطر صاحب ال64 عاماً لتقديم استقالته لتهدئة الرأي العام الذي انقلب عليه بعد الهزيمة النكراء التي تعرض لها المنتخب على يد ألمانيا ثم هولندا، ليبدأ المدير العام للمنتخب الوطنية "جليمار رينالدي" في التفكير في إعادة مشروع دونجا الذي فاز مع المنتخب ببطولتي كوباأمريكا وكأس القارات في الفترة ما بين عامي 2006 و2010. وقال مصدر في الاتحاد البرازيلي للصحفيين "دونجا هو الأوفر حظاً في قائمة المدربين المرشحين لخلافة سكولاري. إن الأمور تسير بصورة طيبة وعلى ما يرام حتى هذه اللحظة، وأؤكد للجميع أنه كانت هناك لقاءات مهمة جرت في ساو باولو، ولدى جيلمار تفاصيل أكثر دقة".