شذ النجم الأسطوري بيليه عن الطرح الذي ذهب إليه ملايين البرازيليين، بعدم تحميل المدرب لويس فيليبي سكولاري مسؤولية الكارثية التي سجلها "السيليساو" في هذا المونديال، حيث أكد في تصريح بعد انتهاء اللقاء الترتيبي، بأن سكولاري ليس المسؤول الأول والوحيد عن النتائج المخيبة في هذه الدورة، لأن كل المؤشرات الأولية كانت توحي حسبه " بأن المنتخب البرازيلي غير قادر على الذهاب بعيدا في هذا المونديال، و شخصيا فقد رشحت قبل إنطلاق المنافسة كل من ألمانيا و إسبانيا لتنشيط النهائي، غير أن المنتخب الإسباني خيب الامال و ودع المونديال من أول الأدوار". و أشار بيليه إلى أن المطالبة بتنحية سكولاري كرد فعل على النتائج الكارثية المسجلة أمام ألمانيا و هولندا يعد امرا غير منطقي، لأن هذا المدرب كما إستطرد كان قبل سنة قد توج بكأس العالم للقارات، و حينها لم يكن اي شخص يطالب برحيله، لكن و بعد خيبة الأمل في المونديال لا يمكن أن يكون المدرب هو الضحية الأولى، لأن المسؤولية مشتركة، و سكولاري لم يكن بإستطاعته فعل اي شيء، ليخلص بيليه إلى القول بان اللاعبين البرازيليين لم يكونوا قادرين على مسايرة ريتم المنتخبات القوية، و لو أن ذلك لا يمكن أن يبرر الهزيمة التاريخية بسباعية أمام ألمانيا.