كشف تقارير إعلامية في مدينة لندن، عن فشل محادثات رئيس توتنهام "دانيال ليفي" مع نظيره في كونيز بارك رينجرز "توني فرنانديز" بشأن صفقة المهاجم الفرنسي "لويك ريمي"، وذلك نظراً لرغبة اللاعب في الانتقال لأحد الأندية الإنجليزية المشاركة في دوري أبطال أوروبا في الموسم الجديد. ووفقاً لما ذكره مراسلنا "جريج ستوبارت"، فإن ليفربول بات الأوفر حظاً لخطف هنري الجديد، لا سيما بعد انتقال قائد تشيلي "أليكسيس سانشيز" من برشلونة إلى آرسنال في صفقة كلفت المدرب الفرنسي "آرسن فينجر" ما يزيد بقليل عن 30 مليون جنيه إسترليني، فضلاً عن خروج توتنهام من الصفقة، ما سيُسهل الأمر على المدرب الايرلندي الشمالي "برندان رودجرز" الساعي لتعزيز هجومه بعد رحيل هدافه الأول "لويس سواريز". المصادر المُقربة من صاحب ال27 عاماً، أجمعت على أن وجهته المفضلة هي آرسنال، إلا أن عدم حاجة كشاف النجوم لرأس حربة في الوقت الراهن، وإصراره على ضم لاعب وسط من العيار الثقيل مثل سامي خضيرة، ستُجبر مهاجم مارسيليا السابق على التوقيع لليفربول الذي سيُشارك في دوري أبطال أوروبا الموسم المُقبل، ونفس الأمر بالنسبة لمهاجم سوانسي سيتي "ويلفريد بوني" المطلوب هو الآخر في أنفيلد روود لتعويض رحيل السفاح الذي ارتدى قميص البرسا مقابل حصول جون هنري على 70 مليون إسترليني. وبعد خروج توتنهام من صفقة لويك ريمي، ربطت وسائل الإعلام البريطانية مستقبل مهاجم تشيلسي السابق وقائد الكاميرون "صامويل إيتو" بأصحاب الجزء الأبيض من شمال لندن، خاصة في ظل حاجة المدرب الأرجنتيني "ماوريسيو بوكيتينو" لمهاجم مُخضرم يُمكنه التسجيل من نصف فرصة، وأيضاً لتنشيط الخط الأمامي الذي كان نقطة الضعف الواضحة لدى الديوك على مدار الموسم المنقضي بسبب تذبذب مستوى إيمانويل أديبايور وعدم تأقلم سولدادو على الأجواء الإنجليزية. وفي حالة نجاح دانيال ليفي في إقناع إيتو بارتداء قميص عاصفة لندن الساخنة، فلن يجرح خزائن النادي بالكثير من الأموال، وذلك على اعتبار أن التعاقد معه سيكون في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع أسود غرب لندن فور انتهاء الموسم الماضي.