رغم أن شباب قسنطينة سيواجه فريقا من وسط البلاد إلا أن الرابطة الوطنية لكرة القدم عينت ثلاثي التحكيم من رابطة العاصمة فيما أن الحكم الرابع هو بوستر الذي كانت له قصص كثيرة في مباريات السنافر، وبالتالي يتخوف السنافر كثيرا من التحكيم في لقاء خاص للنادي الرياضي القسنطيني، هذا وقد رفضت الإدارة التعليق على القرار واكتفى بن طوبال بالقول أنه يثق كثيرا في مسؤولينا وأن الحكم سيكون في المستوى. أول لقاء للحكم بكواسة للخضورة عينت الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم الحكم بكواسة لإدارة لقاء أمل الأربعاء وضيفه شباب قسنطينة، الحكم بكواسة سيساعده في مهامه كل من الحكم بونوة كمساعد أول في حين سيكون بوروبة المساعد الثاني على أن يكون الحكم بوستر الحكم الرابع، وهي أول مواجهة يديرها الثلاثي في تاريخ لقاءات الخضورة. تعيين ثلاثي تحكيم من رابطة العاصمة يثير المخاوف كما قلنا أثار تعيين ثلاثي تحكيم من رابطة العاصمة تخوفات كبيرة للقسنطينيين الذين يراهون كثيرا على لقاء الغد من أجل التأكيد على أن نتيجة بلوزداد لم تكن صدفة وأن الفريق عازم كل العزم على تقديم موسم كبير والتأهل مع نهاية البطولة لمرتبة قارية وبالبالي نقاط الغد مهمة جدا لضمان انطلاقة صاروخية للنادي الرياضي القسنطيني. السنافر يتمنون أن ينصفهم التحكيم لا يدور حديث وسط معاقل الأنصار، أو حتى عبر صفحاتهم في شبكة التواصل الاجتماعي إلا عن الحكم بوستر رغم أنه حكما رابعا، حيث أبدى "السنافر" تخوفا شديدا من تأثير الحكم بوستر على نتيجة المباراة، خاصة أنهم لا يزالون يحتفظون بذكرى مباراة القبائل، كما أن الإدارة السابقة سبق وأن تقدمت بطلب للرابطة برفضها للحكم بوستر مرة أخرى. بوستر (من البليدة) الحكم الرابع للقاء سيلعب في الأربعاء !! أثار تعيين بوستر حكما رابعا لإدارة لقاء السنافر ضد الأربعاء يوم السبت مخاوف أسرة السنافر كون هذا الحكم قليلا ما يحقق معه الشباب نتائج جيدة وقد عقد فرصادو وسوسو قبل موسمين ندوة صحفية من أجل الحديث عنه بعد مباراته الشهيرة في تيزي وزو والتي خسرها السنافر بهدف من ركلة جزاء سجلها آنذاك تجار. بوستر أدار لقاء السنافر في تيزي وزو واحتسب ضربة جزاء خيالية للقبائل كما قلنا سابقا لا يعتبر الحكم بوستر من الحكام المحبوبين في قسنطينة كون النادي الرياضي لا يحقق معه نتائج جيدة، كما أن لاعبين كثيرا ما يتعرضون للظلم في اللقاءات التي يديرها، إذ يتذكر الجميع المباراة الشهيرة في تيزي وزو في الموسم ما قبل الماضي أين خسر السنافر بهدف من ركلة جزاء خيالية أعلنها في آخر دقائق المواجهة. تسبب في عقوبة حجاج والسنافر طالبوا بعدم تعيينه لإدارة لقاءاتهم في تلك المواجهة طرد الحكم اللاعب حجاج الذي كان مهندس لعب السنافر ببطاقة حمراء بعد 28 دقيقة فقط من بداية المواجهة، ومع ذلك صمد الفريق القسنطيني وكان قادرا على العودة بالفوز لو لا تحيز بوستر، ووقتها طالب السنافر بعدم تعيينه حكما لمباريات الخضورة مستقبلا. السنافر تحت الصدمة والحكم كان معاقبا الأكيد أن السنافر متخوفون كثيرا من تعيين الحكم الذي كان معاقبا الموسم الماضي ولم يعد للتحكيم سوى هذا الموسم وبالتالي أثار تعيينه خوف الأنصار من أن يكون سببا في هزيمة قد تجعل النادي يعود إلى نقطة الصفر خاصة وأن غارزيتو يعول على نقاط الأربعاء كثيرا لتكرار سيناريو الموسم الماضي في بداية البطولة أين تفادى الهزيمة في أول 10 مباريات. بلال.ص