سيكون فريق "سوسطارة" عشية اليوم، أمام اختبار صعب، يعتبر الثاني من نوعه منذ انطلاقة مرحلة الذهاب، وهذا عندما يواجه شبيبة القبائل في ملعب بولوغين، لحساب الجولة السادسة عشر من بطولة القسم الأول المحترف، حيث سيحاول أصحاب الزي الأحمر والأسود تدارك الاستئناف السيء في هذا الموسم، بعد تسجيل هزيمة أمام وفاق سطيف بملعب الثامن ماي، وعليه فإن العاصميون سيحاولون لعب الكل في الكل خلال مباراة اليوم، من أجل التأكيد على أن ما حدث في المباراة الماضية لم تكن إلا تعثرا فقط، وأن الاتحاد ليس مستعدا للتخلي عن لقبه هذا الموسم، كما سيعمل أشبال فيلود على محاولة تحقيق الفوز في ملعب بولوغين، وهذا ليكون رد قويا على من ادعى أن الاتحاد ساري نحو العودة إلى المواسم العجاف. فيلود تحت ضغط كبير واللاعبون مطالبون بإهدائه الفوز ومن المؤكد أكبر إنسان يتمنى تحقيق نتيجة إيجابية خلال مباراة اليوم، هو المدرب هوبرت فيلود، الذي يتواجد تحت ضغط كبير خلال هذه الأيام، خاصة بعد التعادل المسجل أمام أولمبي شلف في آخر مباراة من مرحلة الذهاب والانهزام أمام وفاق سطيف في الجولة السادسة عشر، حيث أن الفوز سيكون أكبر وسيلة من أجل التخلص من هذا الضغط، وإرجاع الأمور كما كانت عليه من قبل، وهذا من أجل التحضير للمباريات المقبلة في أحسن الظروف، خاصة الداربي المقبل أمام شباب بلوزداد، وبالتالي فإن اللاعبون مطالبون من جهتهم بذل كل ما يملكون من أجل إهداء الفوز لمدربهم، حتى يتمكن من الخروج من مستنقع الانتقادات، والرجوع إلى السابق، خاصة وأن الفريق لا يزال يحافظ على الرغبة القوية في التتويج باللقب هذا الموسم. عدة تغييرات منتظرة على التشكيلة الأساسية وتحسبا لمباراة اليوم، سيقوم المدرب هوبرت فيلود بإجراء العديد من التغييرات على التشكيلة الأساسية، منها الاضطرارية بسبب تعرض بعض اللاعبين للإصابة، والأخرى فنية، اذ أن عودة شافعي في الدفاع ستكون على حساب اللاعب المخضرم عبد القادر العيفاوي، أما على مستوى خط الوسط فالكل ينتظر دخول بلايلي في الوسط الهجومي رفقة بلجيلالي، أما على مستوى خط الهجوم فإنه من المرتقب إعادة المهاجم ناجي مكان الكاميروني كاكو الذي لم يتمكن من اغتنام فرصة دخوله كأساسي في لقاء سطيف، وبالتالي سيحال على الاحتياط بنسبة كبيرة. الفريق بحاجة لدعم الأنصار لتحقيق الانتصار وفي هذه الفترة العصيبة، يحتاج الفريق أكثر من أي وقت مضى إلى وقفة تضامن من الجميع، سواء المسيرين، اللاعبين والأنصار، من أجل تفادي دخول الفريق في متاهات إنعاكاسات النتائج السلبية، حتى لو يتعثر الفريق مرة أخرى في ملعب بولوغين، فتسجيل الفوز ليس بالأمر السهل أمام فريق عريق وقادر على خلق المفاجأة، كما أن المشوار لا يزال طويلا، وبإمكان الفريق تدارك ما فاته، إلا أن اللاعبين من جانبهم مطالبين بالاستماتة على أرضية الميدان لتسجيل فوز مقنع، وهذا للتقدم أكثر في ترتيب البطولة، وتفادي تأخر الفريق عن ركب المتنافسين على اللقب. التشكيلة المحتملة: برفان، مفتاح، بدبودة، خوالد، شافعي، كودري، بوشامة، فرحات، بلايلي، بلجيلالي، ناجي. زينو .ت «الكناري» يتحدى الاتحاد في عقر الدار ولا حديث إلا عن الانتصار تنزل شبيبة القبائل اليوم ضيفا على نادي اتحاد العاصمة، في إطار الجولة ال17 من المحترف الأول، وهي المباراة التي يريد المدرب والام من خلالها أن يعيد الاعتبار لنفسه وكذا للاعبيه، بعد سلسلة الانتقادات اللاذعة التي طالتهم في الآونة الأخيرة، خصوصا وأن الهزيمة أمام مولودية وهران لم يتم تجرعها عشاق اللونين الأخضر والأصفر، والذين أكدوا أن قهر الاتحاد على أرضه وأمام جمهوره لن يكون بالمعجزة. البقاء في الفندق أفضل لبعض العناصر التي لن تبلل القميص ولعل الذي يشاهد مردود بعض العناصر في اللقاء السابق أمام "الحمراوة" يتأكد أكثر من أي وقت مضى أنهم ساهموا بوجههم الشاحب في فوز زملاء واسطي، ويبقى مطلب الأنصار الآني هو أن يكون الأداء أفضل، وما على الأسماء التي ترى نفسها غير قادرة كي تدافع عن قميص الشبيبة إلا أن تبقى في الفندق. والام مطالب بإبعاد "القيل والقال" عنه من الآن وإذا كان الفرنسي والام قد نجى من الانتقاد في اللقاء السابق، وهو ما سيكون عليه الحال اليوم أيضا على اعتبار أنه حديث الإشراف على العارضة الفنية القبائلية، إلا أنه من المستحسن أن يبعد الفرنسي نفسه من الآن عن كل ما قد يقال في حال الهزيمة، ويثبت بأنه المدرب الأنسب للشبيبة. الإتحاد سيلعب ب11 لاعب أيضا، ولا عذر أمام العناصر القبائلية بخصوص منافس الشبيبة، يمكن القول بأنه لن يبحث عن نتيجة أخرى ترضيه سوى الفوز، لمحو آثار تعثر "الهضاب" السابق، إلا أن الأكيد هو أن فيلود سيقحم 11 لاعبا، وهو ما سيقوم به والام أيضا، حيث ستكون الكلمة الأخيرة للأكثر إرادة وعزيمة، ولا عذر إطلاقا أمام الأسماء التي ستدخل للدفاع عن القميص الأخضر والأصفر. عبد الجليل وكو صونا "ايجي منهم" عشية اليوم وتبقى آمال أنصار الشبيبة معلقة على كل من الكاميروني كو صونا والمغترب أسامة عبد الجليل، واللذان أبانا عن إمكانات كبيرة ترشحهما من أجل أن يضعا دفاع الاتحاد في حرج، خصوصا وأنهما بدآ يجدان معالمهما في التشكيلة، وسيستغلان أدنى فرصة تتاح لهما. التشكيلة المحتملة: مازاري، بن العمري، بن عمارة، زيتي، ريال، فراحي، يسلي، مكحوت، عبد الجليل، سي عمار، كو صونا