تأكد رسميا أنّ هدّاف الخضر إسلام سليماني لن يكون حاضرا بعد غد الثلاثاء في اللقاء المصيري أمام المنتخب السينغالي وهذا بسبب الإصابة التي يعاني منها، والتي منعته من التدرب مع التشكيلة صبيحة أمس عندما بقي في الفندق بطلب من طبيب المنتخب الذي فضّل إخضاع اللاعب السابق لشباب بلوزداد إلى الفحص اللازم قبل اتخاذ القرار النهائي بشأنه. طبيب الخضر يقدح نقله إلى مستشفى مونغومو أمام الشكوك التي حامت حول نوعية الإصابة التي يعاني منّها سليماني فضّل طبيب المنتخب يقدح نقله إلى المستشفى وهذا لإجراء الكشف المغناطيسي اللازم في مثل هذه الحالات، خاصة أنّ سليماني وجد صعوبة كبيرة في المشي والأكيد أنّ مشاركته في الشوط الثاني أمام غانا زادت من مضاعفة الإصابة. الفحص كان على مستوى الفخذ أنّ الشكوك كانت في البداية حول إصابة لاعب سبورتينغ لشبونة البرتغالي على مستوى الركبة إلا أنّ الفحوصات أثبتت أنّ الإصابة على مستوى عضلة الفخذ، حيث أنّ سليماني يعاني من تمدد عضلي لا يسمح له بالتدرب وليس بلعب مقابلة كاملة. الطبيب منحه 5 أيام راحة تامة بعد تأكيد الفحوصات إصابة سليماني بتمدد عضلي على مستوى الفخذ قرر الدكتور يقدح منحه راحة تامة لمدة 5 أيام، حيث سيكتفي خلالها سليماني بالراحة والخضوع للعلاج فقط دون القيام بأي مجهود إضافي، وهذا حتى لا تتفاقم الإصابة، لأنّه لو حدث ذلك فإنّ سليماني سينهي «الكان» مبكرا، حتى لو وصل الخضر إلى الدور النهائي. قد لا يكون جاهزا حتى للقاء الدور ربع النهائي إراحة سليماني لمدة 5 أيام تعني آليا أنّه لن يكون حاضرا أمام المنتخب السنيغالي بعد غد الثلاثاء، والأكثر من ذلك أنّه لن يعود إلى التدريبات قبل يوم الخميس 29 جانفي، وهذا ما يعني أنّه في حالة التأهل لن يكون جاهزا للقاء الدور ربع النهائي المقرر يوم الأحد الفاتح فيفري، وهو أمر سيجعل غوركيف مطالب بإيجاد البديل اللازم. غوركيف مضطر لتوظيف بلفوضيل كرأس حربة البديل الأول في حسابات غوركيف سيكون بالتأكيد بلفوضيل الذي أظهر إمكانات جيدة سواء عندما شارك كبديل في اللقاء الأول أمام جنوب إفريقيا، حيث أن دخوله غيّر كامل المقابلة لصالح الخضر، كما أنّه لعب مقابلة جيدة أمام غانا، إلا أنّ عدم جاهزيته البدنية بسبب نقص المنافسة ستكون العائق الأول ليس أمام بلفوضيل وحده، ولكن حتى أمام غوركيف الذي يعتبر لاعب بارما خياره المفضل في الهجوم بعد سليماني. زروق محمد أمين إبراهيم بكوش