يبدو أنّ التسممات الغذائية قبل المباريات أصبحت موضة الموسم في مولودية الجزائر هذا الموسم، فبعد عطفان الذي غاب عن "داربي" الحراش للسبب ذاته تكرّر السيناريو ليلة الجمعة الفارط ساعات قليلة قبل مباراة "الكلاسيكو" أمام شبيبة القبائل حيث تعرّض اللاعبان إبراهيم بدبودة وحمزة كودري بالإضافة إلى مدرب الحراس مراد بن عامر لتسمّم غذائي أكد لنا بعض اللاعبين أنه كان خفيفا وأنّ الثلاثي استرجع عافيته بعد تلقيه العلاج، إلا أن كودري وبدبودة يؤكدان أنهما عاشا ليلة سوداء بسبب الآلام الحادة التي شعرا بها على مستوى البطن. شعروا بآلام حادة على مستوى البطن وكودري تقيّأ عند إجراء الإحماء وحسب ما علمته "الهداف" من مصادرها الخاصة فإنّ الأمور كانت تسير على أحسن ما يرام إلى غاية السهرة أين شعر اللاعبان ومدرب الحراس بآلام حادة وبقوا تحت مراقبة من طبيب الفريق لعدة ساعات تناولوا خلالها بعض الأدوية المزيلة للآلام، ورغم ذلك إلى أنّ الآلام عاودتهم في الصبيحة وخاصة كودري الذي أكد لنا أنه تقيأ من شدة الآلام عند إجراء عملية الإحماء، ورغم أنّ الطبيب حذّره من مغبة المغامرة إلا أنّ اللاعب أصرّ على المشاركة خاصة في ظل عدم وجود لاعبين جاهزين على مقعد البدلاء لخلافته. الإدارة رفضت تضخيم الأمر حتى لا تُفسد علاقتها مع مسؤولي الفندق وحاولت إدارة مولودية الجزائر أن تخفي أمر التسمّم الغذائي عن وسائل الإعلام وحتى عن المقربين من الفريق حتى لا تضخم الأمور أكثر وحتى لا تفسد علاقتها مع مسؤولي فندق "أدغيغ" وتشوّه سمعته خاصة أنّ الفريق أصبح مدانا في مختلف الفنادق ولم يعد مرغوبا فيه في عدة فنادق في العاصمة، وحتى بعد أن انتشر الخبر حاولت بعض الأطراف عدم إعطاء الموضوع بعدا آخر وظلت تؤكد أنّ إصابة الثلاثي عادية جدا ولا علاقة بالمأكولات التي قُدّمت له في الفندق. كودري: "لا يُعقل أن يُصاب 3 أشخاص فقط بتسمّم رغم أننا تناولنا جميعا الوجبة نفسها" ومن أجل معرفة الخيط الأبيض من الأسود في هذه القضية اتصلنا صبيحة أمس باللاعب حمزة كودري الذي كان في قمة التأثر بسبب التعثر الجديد وما حدث له ليلة مباراة "الكلاسيكو"، حيث صرّح في هذا السياق قائلا: "تعرضت لتسمم غذائي رفقة بدبودة ومدرب الحراس بن عامر وشعرت بآلام حادة وعجزت حتى عن النوم جيدا، رغم أنّ طبيب الفريق وضعني تحت العناية المركزة وأعطاني الأدوية والحقن اللازمة، صحيح أنّ المرض حاجة تاع ربي لكن ما لم أفهمه كيف يصاب ثلاثة أشخاص فقط رغم أن كل أعضاء الفريق الذين كانوا في الفندق تناولوا الوجبة نفسها في توقيت واحد، هذا الأمر أدخل الشك في نفسي ومع ذلك أرفض أن أحمّل المسؤولية لأي كان مادام بعض الظن إثم ولا أملك أي دليل يورّط طرفا معيّنا". بدبودة: "الآلام هلكتني ولم أنم جيدا ليلة المباراة" ومن جهته قال المدافع إبراهيم بدبودة صاحب الهدف الوحيد لفريقه في مباراة أول أمس: "التسمم الغذائي الذي تعرضت له أنا وكودري أثّر فينا كثيران لقد عانينا كثيرا من آلام حادة وشعرت بأنني غير قادر على المشي، لكن حالتي تحسنت نوعا ما بعد أن أعطاني الطبيب الأدوية رغم أنني لم أنم جيدا ليلة المباراة، لا يمكن أن نربط التعثر بالتسمم لكن لما تخوض مباراة بعد كل تلك المعاناة بالتأكيد أنّ أداءك لن يكون كما تنام جيدا وتكون مهيئا من كل النواحي". ================================ رفض مجدّدا فكرة رحيله ميشال: "لن أغادر حتى إذا رحل غريب، وبالنسبة لي لن يستقيل" استبعد المدرب ألان ميشال مرة أخرى إمكانية رحيله عن المولودية بعدما لوّح أول أمس رئيس فرع الفريق عمر غريب باستقالته عقب مباراة الفريق أمام اتحاد البليدة، حيث أكد على ضرورة المواصلة مع الفريق لإخراجه من أزمة النتائج التي تعصف به في مؤخرة جدول الترتيب، كما أكد في السياق ذاته عدم وجود أي خلاف بينه وبين غريب مستبعدا استقالة هذا الأخير، وأضاف: "لازالت قضية رحيلي مطروحة رغم كل التصريحات التي أدليت بها مؤخرا، لكن أؤكد لكم أنني لن أغادر الفريق حتى لو رحل غريب ولو أني أستبعد تماما رحيله وبالنسبة لي لن يستقيل، في الوقت ذاته نحن نمر بظروف صعبة ولا يمكن أن نطلب المستحيل من الإدارة، علينا أن نعمل في هذه الظروف وننتظر ما سيحدث مستقبلا". "أقول للاعبين ممن يبحثون عن الراحة لا مكان لها في رزنامتي" وخلال حديثه عن برنامج الفريق للأسبوع الحالي الذي حدده استعدادا لمباراة الكأس أمام مولودية مخادمة، رفض ميشال الحديث عن أي راحة خاصة أن الفريق لازال أمامه عمل كبير ليقوم به خلال الفترة المقبلة بعد تدهور مستوى اللاعبين ونتائج المولودية، وقال: "من غير المعقول أن نتحدث عن الراحة ونحن لازال أمامنا عمل كبير، منذ مدة قصيرة استفاد الفريق من فترة توقف والآن نحن مطالبون بمضاعفة الجهود لإخراج الفريق من سلسلة النتائج السلبية، لذلك أقول للاعبين ممن يبحثون عن الراحة إنّ لا مكان لهم في رزنامتي". "المولودية تمر بأزمة نتائج وليس بأزمة رجال" وبعدما استبعد رحيل غريب عن الفريق بعد مباراة البليدة المقبلة عرّج ميشال على الأزمة التي يتخبط فيها الفريق حاليا وقال إنّ المولودية تمر بأزمة نتائج فقط ولا تمر بأزمة رجال، معتبرا أن الفريق يضم في صفوفه عدة أشخاص تمكنوا من مساعدة التشكيلة في الظروف الصعبة منذ بداية الموسم، وقال أيضا: "هناك بعض الأطراف تتحدث عن مرور الفريق بأزمة رجال يمكنهم وضع الفريق في السكة الصحيحة، أعتقد أنّ كل الأندية تمر بالأزمة نفسها لكن في المولودية نحن نمر بأزمة نتائج ولو حققنا نتائج أفضل في السابق لكان وضعنا مختلفا حاليا". "هناك أشخاص كثر يريدون مساعدة المولودية لذلك علينا أن نفتح لهم الأبواب" وأكد المدرب الفرنسي أنّ أشخاصا كثر يريدون مساعدة الفريق ليخرج من الأزمة المالية التي يعاني منها في الفترة الأخيرة ويريدون الأبواب مفتوحة حتى يقدموا ما يمكنهم إضافته للفريق، وأضاف: "تحدثنا كثيرا عن الأزمة التي يتخبّط فيها الفريق لكننا لم نتحدث عن الحلول التي يمكن أن نجدها، لا يخفى على أحد أن عدة شخصيات تريد مساعدة المولودية وعلينا أن نفتح لها الأبواب، لذلك لا يمكن أن نلوم إلا أنفسنا لما يحدث في المولودية والأهم الآن أن نعيد حساباتنا وتتضافر جهود الجميع حتى نعيد للمولودية هيبتها الضائعة". ===================================== معاناة داود مع الإصابات تتواصل وعودته تتأجل إلى نهاية الأسبوع خضع وسط ميدان المولودية داود عشية أمس لفحص طبي في عيادة الطبيب يايسي، حيث أجرى فحوصا معمقة بالأشعة في العضلة الخلفية لفخذه الأيمن بعد الآلام الحادة التي شعر بها خلال تدريبات الجمعة الماضية، لتتواصل معانات داود مع شبح الإصابات بعدما تعافى مؤخرا من الكدمة التي تعرض لها خلال تربص إسبانيا وحرمته من العودة مبكرا، وبعد غيابه عن مباراة فريقه أول أمس أمام شبيبة القبائل بعدما طلب منه الطاقم الطبي للفريق تفادي اللعب حتى يتعرف على طبيعة الإصابة، تنقل داود أمسية أول أمس إلى مركز تحضير المنتخبات الوطنية للمشاركة في تربص المنتخب الأولمبي حيث أمره طبيب المنتخب بإجراء فحوص معمقة قبل المشاركة في التربص. يعاني من تمدّد عضلي وبدأ في تطبيق برنامجه العلاجي وكشفت الفحوص التي أجراها دواد عن معاناته من تمدّد عضلي سيجبره على الخضوع للراحة والعلاج إلى غاية نهاية الأسبوع الحالي قبل أن يعود مرة أخرى إلى الملاعب، حيث اتصل بالطاقم الطبي للمولودية الذي نصحه بإتباع برنامج علاجي طوال الأسبوع الحالي، وبذلك لن يتمكن اللاعب من التدرب مع زملائه في المولودية لكنه في المقابل سيكون حاضرا في تنقل الفريق إلى ورڤلة لخوض مباراة الدور 16 من منافسة الكأس، حيث سيخضع للعلاج مرتين يوميا لاسيما أنّ مدرب المنتخب الأولمبي آيت جودي سمح له بمغادرة تربص "الخضر" للتنقل يوميا إلى عيادة الدكتور أنياط الذي سيشرف على علاجه حتى يتعافى نهائيا. داود: "استرحت لعدم ظهور إصابة خطيرة، وعودتي ستكون قبل نهاية الأسبوع" وقال داود عن الفحوص التي أجراها: "استرحت كثيرا لعدم إظهار نتائج الفحوص وجود إصابة خطيرة، لا أخفي عليك أنني كنت قلقا بشأن الآلام التي شعرت بها خلال التدريبات، لكن الحمد لله أنّ الإصابة مجرد تمدد عضلي، اتصلت بالطاقم الطبي للفريق الذي أكد لي أن الأمر غير مقلق تماما، سأخضع لبرنامج علاجي خلال الأسبوع الحالي ومن المتوقع أن أتابع العلاج مرتين يوميا، لذلك فإن عودتي لن تتأخر كثيرا ومن المتوقع أن أعود لتدريبات الفريق إلى نهاية الأسبوع الحالي وقد أكون حاضرا في مباراة الكأس أمام المخادمة". مقداد سيجري اليوم فحوصا بالأشعة من جهة أخرى، سيجري صباح اليوم عبد المالك مقداد فحوصا بالأشعة حتى يتعرف على طبيعة الإصابة التي تعرض لها أول أمس قبل نهاية مباراة القبائل، حيث أُجبر المدرب ألان ميشال على استبداله بالمهاجم عمرون عشرين دقيقة قبل نهاية اللقاء، ومباشرة بعد مغادرته الملعب وضع مقداد أكياس الثلج على فخذه الأيمن وهو ما يعني أن الإصابة التي تعرض لها كانت عضلية بعد الجهود الكبيرة التي بذلها طيلة اللقاء وقبل ذلك في مباراة مولودية سعيدة. ========================================= يُبرّر غيابه بإصابة... سفيان يقرر تمديد البقاء في فرنسا بسبب المستحقات تتحدث مصادر مقربة من داخل بيت المولودية أن المهاجم يوسف سفيان غادر إلى فرنسا بسبب عدم استلامه مستحقاته المالية التي يدين بها للإدارة، حيث يرفض هذا المهاجم التدرب ولعب المباريات ما دام أن الإدارة لم تسو مستحقاته المالية العالقة بسبب الأزمة المالية الخانقة التي تعيشها تاركا فريقه يواجه متاعب في الخط الأمامي في المواجهات الأخيرة، في خرجة ليست غريبة عن هذا اللاعب الذي في كل مرة يضغط على المسيرين للحصول على أمواله وسبق له مساومة الإدارة في عدة مناسبات. الإدارة تمنحه تذكرة السفر لترفع معنوياته كشفت مصادر مقربة من إدارة "العميد" تعمل في كل مرة على تهدئة غضب سفيان في كل مرة يطالب بمستحقاته بمنحه تذكرة سفر إلى فرنسا حتى "ترفع معنوياته" ويرتاح بقرب عائلته. وتتزامن عودة مهاجم المولودية مع توفير الأموال التي يدين بها حيث يرفض سفيان البقاء دون أمواله ويغادر في كل مرة لا يلبي المسيرون مطالبه المالية باقتراب موعد حصوله عليها. هذه المرة يتحجج بإصابة في كل مرة يعلل سفيان غيابه عن فريقه بأسباب قاهرة، فقد سبق له مغادرة الجزائر قبل مباراة الذهاب لنهائي كأس شمال إفريقيا أمام الإفريقي وحضر عشية سفر الفريق إلى تونس معللا غيابه بتغيير مكان إقامته في فرنسا، قبل أن يكرر فعلته ويغادر دون سابق إنذار قبل مباراة عنابة في البطولة والتي أشركه فيها ميشال رغم أنه عاد عشية المباراة، والأمر نفسه يتكرر هذه المرة حيث لم يشارك هذا اللاعب في مواجهات الحراش، سعيدة والقبائل بحجة إصابة على مستوى العضلات المقربة، وهي العلة التي تبقى غير معقولة ما دام أنه كان يتوجب على اللاعب البقاء في الجزائر ومتابعة العلاج تحت إشراف الطاقم الطبي للفريق. إشراك عمرون ودراڤ مصابان كان بسببه غياب سفيان عن مواجهات فريقه، أجبر الطاقم الفني الاستعانة بمهاجمين لم يتعافيا بعد من الإصابة، على غرار عمرون ودراڤ في ظل غياب قلب هجوم حقيقي، بينما يتحجج سفيان بمعاناته من آلام على مستوى العضلات المقربة، وهي الإصابات التي تعرف عند المختصين ب "الدبلوماسية" ولا يمكن الكشف عنها عبر الفحوص المعمقة. ================================= المولودية تتنقل إلى ورڤلة عبر حاسي مسعود بالنظر إلى عدم توفر رحلة مباشرة من مطار هواري بومدين إلى ورڤلة يوم الجمعة، حجزت إدارة المولودية للتشكيلة في رحلة الجزائر– حاسي مسعود مساء يوم الجمعة، قبل أن تواصل سفرها برا من حاسي مسعود إلى ورڤلة في مسافة تصل إلى 80 كلم. حيث ستلعب تشكيلة "العميد" مباراتها أمام مولودية المخادمة في الدور ال 16 من منافسة الكأس يوم السبت في المركب الرياضي لورڤلة، على أن تعود إلى الجزائر في اليوم الموالي في رحلة مباشرة من ورڤلة إلى العاصمة. القميص الجديد للمولودية عرض أمس في باب الزوار مثلما أشرنا إليه في أعداد السابقة، يكون كل من دراڤ، بوشامة وزدّام قد عرضوا عشية أمس القميص الجديد للمولودية الذي سبق لممول الفريق بالألبسة الرياضية "جوما"، عرضه غلى وسائل الإعلام في تربص "بيني دورم". حيث دعا ممثل "جوما" في الجزائر أمس كلا من دراڤ، بوشامة وزدّام ومسؤول التسويق والإشهار في "العميد" رفيق حاج احمد، إلى هذه العملية التي تمت في المركز التجاري بباب الزوار، وبالضبط في محل "سوبر سبور" لعرض القميص الرسمي الذي سيكون بذلك في متناول الأنصار بسعر 2000 دج. سليماني سيبقى أساسيا وزماموش في راحة كشف لنا مصدر مقرب من بيت "العميد" أن سليماني سيحافظ على مكانته الأساسية في التشكيلة، في مباراة الكأس أمام مولودية المخادمة بالرغم من عودة زماموش أول أمس إلى الجزائر. لأن الطاقم الفني يفضل أن يمنح "زيما" راحة كافية، بعد التعب الذي نال منه إثر المشاركة في دورة السودان، ضف إلى ذلك أن المستوى الجيد الذي ظهر بها سليماني أمام سعيدة والقبائل، حين كان أحسن عنصر في الفريق يسمح له بمواصلة اللعب رغم عودة زماموش. =================================== مقداد: "أتمنى ألا تكون إصابتي خطيرة والكأس هدفنا الأول هذا الموسم" شاهدناك أمس تخرج من المباراة متأثرا بإصابة (الحوار أجري البارحة)، ما هي طبيعة الإصابة؟ لم أتمكن من إكمال المباراة بعدما شعرت ببعض الآلام في الفخذ، وأعتقد أن الإصابة عضلية وجاءت بعد المجهودات الكبيرة التي نقوم بها طيلة الأسبوع بسبب كثافة المباريات. ماذا أظهرت الفحوص التي قمت بها؟ تحدّثت مع الطاقم الطبي للفريق ونصحني بتأجيل العملية إلى الغد (يقصد اليوم)، حتى تكون الفحوص مجدية، لذلك سأتنقل غدا إلى مصحة الطبيب وأقوم بالأشعة، وأتمنى أن لا تكون الإصابة خطيرة لأن الفريق يحتاج إلى خدماتنا في الوقت الحالي. بالعودة إلى مباراة أمس، كيف تقيّم مردودك ومردود زملائك فيها؟ المباراة كانت صعبة أمام فريق كبير اسمه شبيبة القبائل، صحيح أننا بدأنا اللقاء بقوة، لكننا لم نتمكن من الإبقاء على نفس النسق بسبب كثافة المباريات التي نلعبها. الرزنامة ليست في صالحنا، ولكن لا يخفى على أحد أننا قدّمنا كل ما نستطيع تقديمه فوق الملعب، ولكن الحظ خاننا خاصة مع فرصة زميلي دوادي التي ارتطمت بالقائم. لكن رغم ذلك لا يجب استصغار حجم المنافس الذي حاول تعديل النتيجة في العديد من المرات وكان له ذلك في لحظة عدم تركيز. أما بالنسبة لي، فإنني حاولت مساعدة زملائي في الهجوم بالتحرّك في كلّ الجهات، لكن المراقبة كانت لصيقة ورغم ذلك تمكنت من تقديم بعض الكرات الجيدة. وعلى العموم لم أكن في مستواي الطبيعي. نتيجة التعادل أبقتكم في مؤخرة الترتيب، كيف ترى مستقبلكم فيما تبقى من مباريات البطولة؟ الآن الأوضاع أصبحت صعبة جدا، لذلك فلا مجال للنتائج السلبية مستقبلا، الجميع يعرف حجم المسؤولية التي أصبحت على عاتقه، لذلك علينا أن نضع اليد في اليد لنخرج من هذه الوضعية، لأنه لا يعقل أن نحرز لقب البطولة الموسم الماضي ثم نلعب من أجل البقاء في الموسم الذي يليه. لا نملك حلولا كثيرة ويجب أن نركز فيما تبقى من مباريات لنحسّن ترتيبنا. ماذا عن الكأس، مباراة الدور ال 16 على الأبواب، والآن بعد ضياع لقب البطولة هل سيكون هدفكم المقبل إحراز الكأس؟ لم لا نلعب من أجل الوصل إلى أبعد نقطة ممكنة، لذلك سنحاول خلال مباراتنا المقبلة أمام مولودية المخادمة تحقيق الفوز والعودة من ورڤلة بالتأهل، لأن منافسة الكأس أصبحت هدفنا الأول هذا الموسم بعدما ضاع منا لقب البطولة.