أكد أنور حداد رئيس الاتحادية التونسية لكرة القدم في تصريحات للإذاعة الدولية ، أن قرار الهيئة الجزائرية المشرفة على تسيير كرة القدم بالاعتذار عن إجراء مواجهة ودية بين المنتخبين في العاشر من شهر أوت القادم، لن يؤثر على العلاقات الكروية بين البلدين، رغم أن قرار نظيره الجزائري بإلغاء تلك المواجهة التي كانت مبرمجة بإيطاليا يعد الثاني بعد ذلك الذي أجل وكان من المقرر إجراؤه بالجزائر خلال شهر فيفري الماضي، وتم تأجيله بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة التي كانت تعيشها المنطقة العربية آنذاك. "لا ألوم روراوة و حاليلوزيتش هو صاحب القرار" بدا المسؤول الأول على قطاع الكرة التونسية أنور حداد جد متفهم للخطوة التي أقدمت عليها الفاف، ورفض إلقاء اللوم على نظيره الجزائري، مؤكدا أن زميله محمد روراوة ورغم الإحراج الذي وقع فيه جراء هذا القرار، غير أنه لا يتحمل تبعات هذا القرار لسببين الأول هو أن المسؤولين التوانسة سارعوا إلى الاتفاق مع الاتحادية المالية بغية برمجة مواجهة ودية بين منتخبها و أشبال المدرب الطرابلسي، والثاني هو أن عدم رغبة الناخب الوطني الجديد في برمجة مواجهة ودية في أول تربص له على رأس العارضة الفنية للخضر هو من دفع روراوة إلى اتخاذ ذلك القرار. "الجزائروتونس شقيقتين، ونملك الوقت لبرمجة عدة مواجهات" رغم أسفه الشديد لتعذر برمجة مواجهة بين المنتخبين الجزائريوالتونسي، غير أن المسؤول التونسي أكد في خرجته الإعلامية أن رغبة كبيرة كانت تحدو التوانسة لمواجهة زملاء زياني إلا أن تضييع فرصتين لبرمجة مواجهة ودية ليست نهاية العالم، وأن هناك متسعا من الوقت لإعادة تنظيم مقابلة أخرى سواء بالجزائر أو تونس، وأضاف أن تجاور البلدين والعلاقات المميزة التي تربط شعبي البلدين سواء على المستوى الشعبي أو الرياضي تجعل الفاف والجامعة التونسية قادرتين على تعويض ضياع هذه الفرصةببرمجة مواجهة أخرى في القريب العاجل.