كشف لاعب وسط نادي يوفنتوس «سيميوني بيبي» عن قضاء جميع زملائه في الفريق الساعات التي تلت خسارتهم لنهائي دوري أبطال أوروبا من برشلونة على ملعب برلين في نقاشات مختلفة ومواساة بعضهم بعض عبر تطبيق «الواتساب» على هواتفهم الذكية. يوفنتوس تعادل 1/1 مطلع الشوط الثاني من المباراة التي بدأت سريعة بهدف للكرواتي راكيتيتش في الدقيقة الرابعة، لكن الفرحة لم تدم كثيرًا بعد تمكن لويس سواريز من استغلال كرة داخل منطقة الجزاء ليس منها هدف التقدم، وفي نهاية اللقاء استغل نيمار جونيور الاندفاع غير المحسوب لمدافعي السيدة العجوز لينهي اللقاء بالهدف الثالث. وقال سيميوني بيبي لصحيفة توتوسبورت الإيطالية «لا يوجد شيء أسوأ من خسارتك لنهائي دوري أبطال أوروبا، قلت ذلك لزملائي بعد انتهاء المباراة في برلين، شعرنا بأسوأ حزن، وأنا لم أكن مخطئًا في هذا التعبير». وأضاف «لم أستطع النوم في تلك الليلة، ولم أكن الوحيد الذي لم يستطع ذلك، اجتمعنا على الواتساب وتحدثنا في مجموعة واحدة (جروب) حتى الساعة السادسة و45 دقيقة من صباح اليوم التالي، كان الجميع هناك على هذا الجروب، تحدثنا عن مرارة خسارة دوري الأبطال». وواصل «حاولنا مواساة بعضنا البعض والتفاؤل لما هو قادم، أنا واثق من أن اللاعبين الجدد سيكون بينهم نفس هذا الترابط وهذا هو مصدر قوة يوفنتوس، اللاعبون والمدربين يأتون ويذهبون لكن القميص يبقى وعقلية الفوز تبقى». يوفنتوس تجاوز محنته سريعًا وبدأ التحضير للموسم المقبل بالتعاقد مع باولو ديبالا من باليرمو وماريو ماندزوكيتش من أتلتيكو مدريد، من أجل الفوز بلقب الدوري الإيطالي للمرة الخامسة على التوالي والمحاولة من جديد على لقب دوري أبطال أوروبا. وعن مستقبل الفريق «لم أتوقع رحيل كارلوس تيفيز عنا، لكن رغبته في العودة إلى بوكا جونيورز كانت هائلة ويوفنتوس احترم ذلك، سوف أتذكر دائمًا بأنه كان لاعبًا رائعاً ورجلاً متواضعًا، وبوكا محظوظ به، أما ديبالا فأعتقد أنه مثالي للرقم 7، إنه لاعب رائع لكن يوفنتوس عالم مختلف عن باليرمو، لديه بعض التحركات الرائعة، يُذكرني بفينتشينزو مونتيلا». وواصل «تيفيز لديه صفات وامكانيات مختلفة عن ماريو ماندزوكيتش، لكنهما يحاربان، انظروا كيف كانت اشتباكات ماريو مع جورجيو كيليني، إنه الشخص الذي يمكن أن يسجل بالرأس وبأي شكل من داخل المنطقة». وأنهى «آلفارو موراتا يتمتع بالحمض النووي للظاهرة، إنه خامة استثنائية، يجمع ما بين التقنيات العالية والقوة والسرعة، آلفارو يمكن أن يصبح من بين أفضل خمسة أو ستة لاعبين في العالم، عندما وصل اعتاد على أسلوب اللعب الإيطالي وهو نفس الشيء الذي فعله بول بوجبا الذي استفاد من تجربة ماكيدا في مانشستر يونايتد ورحل سريعًا».