لم يشارك البارحة مراد مغني رفقة فريقه أم صلال في المباراة التي جمعت هذا الأخير بالصاعد الجديد إلى القسم الأول الفرنسي ديجون، حيث اتصل بنا سعيد مغني شقيق مراد طالبا منا عدم التنقل إلى مدينة أفالون أين لعبت المباراة ,و التي تبعد بحوالي 200 كم جنوب العاصمة باريس وأكد لنا بأن مراد لن يلعب المباراة بسبب خوفه من تفاقم الإصابة التي تعرض لها في آخر حصة تدريبية و هو الخبر الذي انفردت به الخبر الرياضي في عدد البارحة، حيث فضل لاعب الخضر الخلود للراحة خوفا من أن يصاب مرة أخرى في هذه المباراة وهو الأمر الذي لا يريده اللاعب. مغني: «لن أشارك اليوم بسبب خوفي من تفاقم الإصابة» مباشرة بعدها اتصلنا بمراد للتأكد و الاطمئنان على صحته , ليؤكد لنا الخبر، حيث قال بأنه تنقل رفقة فريقه إلى مدينة أفالون إلا أنه لن يشارك في المباراة بسبب خوفه من تفاقم الإصابة خاصة مع الأمطار الغزيرة والتي شهدتها المنطقة منذ ليلة البارحة . كما أن المدرب حسن حرمة الله طلب منه أيضا عدم المشاركة و الاكتفاء بمشاهدة زملائه تفاديا لأي مكروه كون المدرب المغربي يراهن على لاعب الخضر هذا الموسم لتحقيق نتائج إيجابية في دوري النجوم. «الإصابة في أعلى الفخذ ولا شيء يدعو للقلق» و في سؤال حول طبيعة الإصابة قال لنا بأنها جد خفيفة في أعلى الفخذ, و ليس في العضلة المقربة كما ظن الجميع البارحة. و عدم المشاركة في مباراة اليوم قرار اتخذه رفقة الطاقم الفني و هو إجراء وقائي ليس إلا, كما أكد أنه في صحة جيدة و لا يحس بأي آلام في هاته اللحظة. كابوس الإصابات واستدعاء المنتخب الوطني وراء القرار يعود القرار الاحترازي المتخذ من طرف مغني و مدرب أم صلال إلى خوف مراد و تعقده من الإصابات بعد أن ابتعد عن الميادين لمدة تتجاوز العام و النصف, لتكون أي إصابة و مهما كانت نوعها تشكل هاجسا كبيرا و عقدة له. كما أن الاستدعاء الأخير للمنتخب الوطني ساهم كثيرا في اتخاذ هذا القرار , حيث يريد مراد أن يتدرب أمام أنظار الناخب الوطني الجديد وحيد حاليلوزيتش ولفت انتباهه خاصة و أنه من المتوقع أن يعول عليه لبناء خطة لعب المنتخب عليه.