تنطلق اليوم منافسات الجولة السابعة من منافسات الدوري الإسباني اليوم بمباراة واحدة في المساء بين سلتافيغو وخيتافي على أن تستكمل بقية المباريات يومي السبت والأحد. وتشهد الجولة مباراة في غاية السخونة بين الجارين أتلتيكو مدريد وريال مدريد طرفي ديربي العاصمة الإسبانية فيما سيحل برشلونة ضيفا على إشبيلية في اقليم الأندلس في مباراة غاية في الصعوبة. ويؤدي سلتافيغو مباريات قوية في الفترة الأخيرة دفعت به للمركز الرابع في جدول الترتيب بعد أن جمع 14 نقطة وهو نفس الرصيد الذي يملكه ريال مدريد صاحب المركز الثالث بعد أن رجع كفته فارق الأهداف. ويمثل كل من نوليتو و إسباس ركنين اساسيين في تشكيلة الفريق التي يؤدي بها المباريات خاصة أن التفاهم بينهما فيما يواصل أوريانا مستواه الثابت مع الفريق في الفترة الأخيرة حيث يمثل الثلاثي القوة الهجومية للفريق خاصة أن المباراة على ملعبه في بالايدوس. وفي المقابل يسعى خيتافي لتحقيق مفاجأة أمام سلتافيغو خاصة أنه يحتل المركز الثالث عشر ولديه عدد من المواهب والقدرات الهامة مثل لافينا و بيدرو ليون والمهاجم ألفارو. وفي افتتاح مباريات السبت يدخل برشلونة مواجهة هامة إشبيلية على ملعب رامون سانشيز بيثخوان في اقليم الأندلس في ظل ظروف صعبة يحاول التغلب عليها من خلال الحلول المتاحة امام لويس إنريكي المدير الفني للفريق. ويعيش برشلونة أياما صعبة رغم تفوقه على منافسه التقليدي ريال مدريد بنقطة ولكن الوضع الذي يعيشه يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة له في ظل الغيابات الكثيرة للنجوم وأصحاب الخبرات في الوقت الذي لا يزال يعاني من العقوبات المفروضة عليه بعدم قيد لاعبين جدد بسبب مخالفات تتعلق بالتعاقد مع لاعبين صغار السن بالمخالفة للوائح المنصوص عليها من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم. ويعاني برشلونة من إصابات مثل ليونيل ميسي الذي قد يغيب لشهرين فيما انتهى موسم البرازيلي رافينيا بعد إصابته في مباراة روما الإيطالي في الجولة الاولى من مباريات دور المجموعات لمسابقة دوري ابطال أوروبا كذلك أصيب إنييستا في مباراة باير ليفركوزن الألماني في الجولة الثانية وأيضا هناك إصابات أخرى مثل فيرمايلين وأدريانو. وقد تشهد المباراة تعديلا في الخطة التي يلعب بها لويس إنريكي من خلال خوضه اللقاء بطريقة 3 – 5 – 2 من خلال استغلال تواجد الثنائي نيمار وسواريز فقط في المقدمة وخلفهم خمسة لاعبين من خلال دعم من الاطراف فيما سيحاول المدير الفني بثلاثة لاعبين في الخلف هم ماسيكرانو وبيكيه ويفاضل بين بارترا وماثيو لاختيار اي منهما أما إذا أراد تعديل الخطة واللعب كالمعتاد بطريقة 4 – 3 – 3 فسيكون الدفع بمنير الحدادي في مركز الجناح والاكتفاء باثنين فقط في قلب الدفاع. واضطر إنريكي للاستعانة بعدد من الشباب من أجل دعم الفريق بسبب النقص العددي الذي يعاني منه النادي ولا يزال يحاول المدير الفني البحث عن حلول يمكنه يستمر من خلالها في خوض المباريات دون الحاجة إلى الاستعانة بحديثي الخبرة. ورغم مركز برشلونة المتقدم فإن إشبيلية يعاني في الفترة الأخيرة حيث يحتل حاليا المركز السادس عشر في جدول الترتيب وهو موقع لا يليق به بأي حال من الأحوال في الوقت الذي حصد فيه بطولة الدوري الأوروبي الموسم الماضي وواجه برشلونة في كأس السوبر بجورجيا في المباراة التي انتهت لصالح البلوغرانا بخمسة أهداف لأربعة. ويملك إشبيلية الكثير من الحلول الهجومية ولكن يجب أن تستعيد مستواها السابق من أجل مجاراة برشلونة في طريقة لعبه ومنهم فيتولو وجامبيرو ورييس وفي الوسط هناك اللاعب نزونزي الذي جاء للفريق من ستوك سيتي ولديه الكثير من المميزات في قطع الكرات في وسط الملعب. وفي نفس اليوم هناك مباريات غرناطة وديبورتيفو لاكرونيا ، وإسبانيول وسبورتنغ خيخون ، ولاس بالماس وإيبار ، و ملقا وريال وسوسيداد. وتمثل قمة مباريات يوم الأحد بين أتلتيكو مدريد وريال مدريد على ملعب فيسينتي كالديرون وكل منهما يريد الفوز على الآخر كي يتقدم في جدول الترتيب وإثبات جدارته وزعامته للمدينة الأولى في إسبانيا. ويدخل ريال مدريد مباراة فيسينتي كالديرون مدعوما بلاعبه غاريث بيل العائد من الإصابة ومن المتوقع مشاركته مع كريستيانو رونالدو وإيسكو و كريم بنزيمة في الوقت الذي سيشهد وسط الملعب تواجد كل من كروس ومورديتش. ويحاول رافا بينتيز المدير الفني لريال مدريد البحث عن الفوز في هذه المباراة من أجل محو التعادل السلبي الذي تعرض له على ملعب سانتياغو بيرنابيو في الجولة الماضية أمام ملقا بعد أن خسر نقطتين. وعلى جانب آخر فأن الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لأاتلتيكو مدريد يحاول من خلال هذه المباراة الحصول على النقاط الثلاث للحصول على دفعة قوية والاستمرار في المنافسة على المقدمة. ويملك أتلتيكو مدريد الكثير من العناصر المميزة خاصة الفرنسي أنطوان غريزمان وأوليفيرا ولم تتضح الصورة بشأن المهاجم الاساسي الذي سيخوض المباراة وإن كان فرناندو توريس الأقرب للمشاركة فيما قد ينتظر جاكسون مارتينيز على مقاعد البدلاء من أجل الدفع به في أي من أوقات المباراة وفقا للرؤية الفنية لدييغو سيميوني. وفي نفس اليوم يلعب المتصدر فياريال مباراة هامة خارج ملعبه أمام ليفانتي ويحاول من خلالها تحقيق الفوز للاستمرار في المقدمة حيث يشهد مستوى الغواصات الصفراء طفرة كبيرة بعد أن تغلب على أتلتيكو مدريد في مفاجأة غير متوقعة. ويأمل فالنسيا تحقيق نتيجة إيجابية أمام اتلتيك بلباو على ملعب سان ماميس وإن كانت المباراة تبدو صعبة في ظل حالة التذبذب التي يعيشها في الفترة الأخيرة. وفي نفس اليوم هناك مواجهة أخرى متمثلة في رايو فاييكونو أمام ريال بيتيس.