تم عرض يوم أمس الاثنين في عاصمة انجلترالندن لأول مرة الفيلم الوثائقي الذي يحكي تفاصيل حياة ومسيرة نجم ريال مدريد وأفضل لاعب في العالم ثلاث مرات "كريستيانو رونالدو". وإذا كان هذا اليوم مهمًا للغاية بالنسبة للبرتغالي الذي قام باستدعاء أفراد عائلته المتمثلين في ابنه، أمه وأخته إضافة إلى وكيل أعماله "خورخي مينديز"، فإنه على عكس ذلك بالنسبة لناديه ريال مدريد الذي قضى معه حتى الآن ما يقارب الست سنوات. رونالدو لم يقم باستدعاء ولو فردًا واحدًا من النادي الملكي، فحتى رئيسه "فلورونتينو بيريز" ومدربه "رافاييل بينيتيز" أو صديقه المقرب في الفريق "مارسيلو" لم يكونوا حاضرين في الحفل الذي أخد مساحة واسعة في الصحف الرياضية العالمية صباح اليوم وهو الأمر الذي يوضح توتر علاقته مع كافة أعضاء النادي وبشكل غير مباشر عدم سعادته داخل أسوار القلعة الأبيض وخصوصًا بعد ما حصل بينه وبين بيريز قبيل بداية مباراة الفريق الأخيرة ضد باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا. هذا وفي المقابل حضر الحفل ثلاثة مدربين سابقين لابن ماديرا وهم أسطورة المدربين والمدير الفني السابق لمانشستر يونايتد "السير أليكس فيرجيسون"، مدربا ريال مدريد السابقين الإيطالي "كارلو أنشيلوتي" ومواطنه البرتغالي "جوزيه مورينيو".