نظمت السفارة البريطانية بالجزائر في مقرها تظاهرة رياضية خيرية زوال أمس لفائدة الأطفال المعاقين لمدرسة تيجلابين بولاية بومرداس بمناسبة بقاء عام واحد على الانطلاق الرسمي للألعاب الأولمبية بالعاصمة لندن. وجوه رياضية بارزة صنعت الحدث عرفت هذه الالتفاتة حضور عديد الوجوه الرياضية والأولمبية على رأسهم رابح ماجر، سليمة سواكري، يخلف والعداء جبير وصورية حداد وغيرهم، الذين أبوا إلا أن يشاركوا فرحة الأطفال وتكريمهم بطريقتهم الخاصة، وتجدر الإشارة أن هذه المبادرة لاقت استحسانا كبيرا من طرف الرياضيين الذين حظروا وصنعوا بهجة كبيرة لدى الأطفال المعاقين الذي بلغ عددهم أربعين طفلا. السفارة تركت الحرية المطلقة للمعاقين للعب والسباحة ترك مسؤولو السفارة البريطانية الحرية المطلقة لهؤلاء الأطفال للعب والتلوين، وحتى استعمال جدارية بيضاء ليتركوا عليها بصماتهم البريئة، كما سمحت لهم بالسباحة في مسبح السفارة بحرية تامة، وهو الأمر الذي زاد كثيرا من بهجة الأطفال، وانقسم الأطفال ما بين من يريد السباحة ومن يأخذ ريشة رسم ويعبر عن أحاسيسه في أوراق الرسم أو الجدارية التي خصصت لهم للرسم عليها ومنهم من توجّه للعب التنس وكذا تنس الطاولة. عمال السفارة ينظمون سباقا تكريما للأطفال كما ارتأى عمال السفارة تنظيم مسابقة عدو شرفي تكريما لهؤلاء الأطفال المعاقين لمدة ست ساعات كاملة، للمشاركة بطريقتهم الخاصة في تكريم الأطفال وإبداء التضامن معهم ، لتبقى ذكرى راسخة في مخيلتهم، كما أن المشاركة كانت مفتوحة للجميع للمشاركة في دورة عدو واحدة على الأقل . حفل فني على شرف الأطفال كما نظمت السفارة حفلا فنيا موسيقيا بمشاركة طلاب معهد الفنون الجميلة والتي قدمت إيقاعات موسيقية وطبوعا فنية رقص لها الأطفال مطولا، وتفاعلوا مع إيقاعاتها، كما تخللتها عروض فكاهية وسكاتشات قدمها ذات الطلاب رسمت ضحكات كبيرة على محيا أبناء تيجلابين. سفيرا الصين والبرازيل حاضران كما وجه السفير البريطاني مارتن روبر الدعوى لكل من سفيري الصين الشعبية والبرازيل بالجزائر للمشاركة في هذه الاحتفالية، وقد خصا بهذه الدعوة لأن البلدين كانا قد نشطا الألعاب الأولمبية السابقتين، ورغم أن السفيرين لم يدليا بأي خطاب، إلا أن مشاركتهما كانت كافية لإبداء تضامنهما الكبير مع معاقي مدرسة تيجلابين.